سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب سوء معاملة أبي فقدت الثقة في نفسي ومن حولي، حتى خطيبي، فكيف أعود لذاتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آيات وأحاديث يستشفى بها
- سؤال وجواب | ذكر الدراهم في قصة يوسف عليه السلام
- سؤال وجواب | استدعيت للشهادة على أحد الأقرباء فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ضاقت علي الدنيا وأخشى أن يكون غضبا من الله ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً." : لا يثبت حديثاً
- سؤال وجواب | الحكم على حديث: إن لربكم في أيام دهركم.
- سؤال وجواب | أدمنت المهدئات والمنومات، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | ما حكم الاستشهاد بقوله تعالى ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) عند طرد الموظف من العمل؟
- سؤال وجواب | توضيح حول المشاركة في تنظيم سباق السيارات الصحراوية
- سؤال وجواب | متى يبدأ وقت انتشار غاز الصباح؟ وما هي أضرار تحاميل فيرجن؟
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أريد علاجا ينهي البواسير نهائيا وفي وقت مبكر.
- سؤال وجواب | شبهة . لم أهل المعاصي أغنياء وأهل الإيمان فقراء؟ وكيف ينصر الله أهل المعاصي؟
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | مال المسلم لا يحل إلا بطيب من نفسه
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 23 سنة، مشكلتي نفسية، وأريد أن أعرف ما هي؟ فأنا طوال حياتي أعيش حياة صعبة، كلها مشاكل وخلافات، وضغط نفسي، وأكتم كل شيء داخلي، ورغم ذلك كنت متفوقة، وآمل في مستقبل مشرق، ومبتسمة دائما.

كان والدي مسيطرا ومخيفا، ووالدتي تضربني لأتفه الأسباب، مما جعلني شخصية انطوائية، وغير قادرة على التحدث أمام الناس، وفقدت الثقة في نفسي.

لما توفي والدي شعرت لمدة سنتين بعدم الأمان، وبالذنب لكراهيتي له ولوالدتي، لأنهما تسببا في سوء حالتي النفسية، وبعد موته شعرت بالوحدة، فليس لي سواه، وقد اضطررت أن أعتمد على نفسي في مواجهة الحياة، فقد خذلني الجميع، وفقدت الثقة بهم، فصرت لا أثق إلا في نفسي.

عوضني الله بإنسان أحبني، وشعرت معه بالأمان، فصرت أرفض ابتعاده عني، وأغير عليه من أهله، وربما هذا الشعور تولد كرد فعل؛ لأن والدي كان يفضل أهله على والدتي، علما أن أهله يحبونني، لكنني لا أستطيع أن أحبهم، بالإضافة أنني صعبة الإرضاء، ومهما يفعل من أجلي أشعره أنه مقصر في حقي.

رغم حبي له يوجد في أعماقي خوف من المستقبل معه، فأنا أخشى أن يخدعني، أو يتغير في معاملته أو مشاعره، أو يتركني.

في الفترة الأخيرة، وبسبب بعض مشاكله، أصبح لا يأتي لرؤيتي باستمرار كما كان يفعل في السابق، ولا يشعرني بحبه كالسابق، وبدل أن أراعي ظروفه المؤقتة، صرت أفكر أنه لا يحبني، وأنه كان يكذب علي، ومهما حاول أن يقنعني أنه لا يزال يحبني لا أصدق.

صرت شخصية مختلفة عما كنت في السابق، فقد كنت أقدر كل شيء، وأسامح، وأحب كل الناس، فأصبحت أنانية، ومتسلطة، وأعطي كل مشكلة أكبر من حجمها، وغير راضية عن شيء، وأنظر إلى الأمور من الجانب السلبي، ولا أشعر بالسعادة بسبب تفكيري السلبي، ونظرتي السوداوية للحياة والناس والأمور.

أخشى أن أؤذي نفسي بسبب حالتي النفسية السيئة، أصبحت في حالة حزن دائمة، ولا أتوقف عن البكاء والتفكير، أصبحت لا أرغب في عمل أي شيء، فصارت حياتي مملة وروتينية جدا، وأحيانا أتمنى الموت لأرتاح.

أعلم أني مريضة نفسيا، ولكني أريد تشخيص حالتي، وطريقة العلاج، وأريد أن أرجع لشخصيتي السابقة، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك وبكل هذا.

أنا لا أقول بأنك مريضة نفسيا، وإنما طبيعتك وشخصيتك التي صاغتها تجارب الحياة المؤلمة والصعبة، من سوء العلاقة أولا مع والدتك ووالدك، وهو أمر كلنا يحتاج إليه في حياتنا؛ لأنه أول علاقة بيننا وبين البشر، هذه العلاقة بالوالدين، خاصة أنها من الأمور الهامة جدا للعلاقات الناجحة مع بقية الناس في قابلات الأيام، ومن ثم حصل فقدان الأب الذي من الواضح أنه أثر فيك وأشعرك بعدم الأمان.

كل هذه التجارب جعلت شخصيتك بالطبيعة التي أنت عليها من حبّ التملك، وضعف الثقة بالآخرين، وعدم الرغبة بالاعتماد عليهم، وغيرها من الصفات التي جعلتك تشكين في مصداقية علاقاتك بالناس عموما، مما أثر على طبيعة قراراتك التي تتخذينها في الحياة، وربما غير هذا الكثير من تجارب الحياة التي ربما لم يتسع المجال لذكرها، فما العمل الآن، أو ما الحلّ؟ وكما ذكرت في رسالتك.

من الواضح أن عندك الكثير من العواطف والمشاعر التي تريدين الفرصة المناسبة للفضفضة والحديث فيها، وهذا لا شك سيخفف عنك كثيرا، ويعينك على التخطيط لبقية حياتك، وربما خير من يقوم بهذا هي أخصائية نفسية، وبحيث تقيم معك عدة جلسات للإرشاد النفسي، من أجل الحديث فيما حدث في الماضي في حياتك، ومن ثم ترميم بعض الجراح النفسية التي تراكمت خلال السنين، وبحيث تخرجين من تجارب الماضي، وتتطلعين أكثر للمستقبل واحتمالاته.

وأرجو أن لا تتأخري بالبحث عن أخصائية نفسية، وأخذ موعد معها للقيام بكل هذا العمل الضروري جدا لصحتك النفسية، وأنا لا أعتقد بأنك في حاجة في هذه المرحلة للطبيب النفسي أو العلاج الدوائي.

وفقك الله ويسّر لك الخير والفلاح في الدارين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد علاجا ينهي البواسير نهائيا وفي وقت مبكر.
- سؤال وجواب | شبهة . لم أهل المعاصي أغنياء وأهل الإيمان فقراء؟ وكيف ينصر الله أهل المعاصي؟
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | مال المسلم لا يحل إلا بطيب من نفسه
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لقمل الشعر بالنسبة للمرأة المرضع، وهل له ضرر؟
- سؤال وجواب | هل الأمراض التي أعاني منها تؤخر الحمل، أم هناك مشكلة أخرى؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار زيادة جرعة فيتامين (د) لفترة شهر لرضيع؟
- سؤال وجواب | رعشة اليدين هل هي من أعراض تيجرتول؟
- سؤال وجواب | ما يوصل إلى الحرام يأخذ حكمه
- سؤال وجواب | التصريح بصلاحية لحوم الخنازير لا يجوز
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الناتجة عن تناول المضادات الحيوية بكثرة؟
- سؤال وجواب | مسائل حول حديث (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله .)
- سؤال وجواب | ما يتقاضاه الموظف إذا أعفاه المسؤول من الحضور
- سؤال وجواب | أعراضي النفسية انعكست على صحتي الجسدية!
- سؤال وجواب | خياران أمام من يعمل في مجال محرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل