سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يظلمنا في كل شيء ويراعي حقوق بيته الثاني، فكيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | الانضمام لشركة توفّر تعليمًا واستثمارًا عن طريق التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | تكاليف الرجال أصعب، فلماذا يتساوون مع النساء في الأجر؟
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر المستمرة.
- سؤال وجواب | يلزمك كفارة يمين إن لم تعلق يمينك بشيء
- سؤال وجواب | من أحكام الرقية
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة أسفل الرأس وألم في العين اليسرى، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
- سؤال وجواب | درء توهم التعارض بين حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار. وعذاب القبر
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة بعمر 27 سنة، أبي إنسان ملتزم وطيب، يصلي كل الفروض في الحرم يومياً، ولكن شخصيته ضعيفة، ولديه زوجة ثانية، وكل ما نطلب منه شيء يقول: ليس لدي المال، ويحلف على ذلك، رغم أنه ميسور الحال، لكنه يعتمد على رواتب إخوتي الشباب، رغم أنه كان ينفق على البيت كاملاً قبل زواجه.

لديه أولاد من زوجته الثانية، يهتم بهم ويهملنا، ورغم أنه يأتينا يومياً، ونحن تقدره ونحترمه، إلا أنه يقصر في حقوقنا، فأضطر لرفع صوتي عليه دون قصد عندما أطلب منه أي شيء ويرفضه، وأرى صرفه على بيته الثاني، وهذا يتعبني كثيراً.

أعيش حالة من الرعب الخوف، ويؤلمني إحساس أننا مسؤلون من أنفسنا، وهو ليس مسؤولاً عنا، وقد يتركنا في أي لحظة، ولا يفرح لنجاحنا، بل ينتقدنا أننا أفضل من أولاد الزوجة الثانية، ويغار من إخوتي إذا فعلوا أي شيء لزوجاتهم.

أعصابي تعبت من تقصيره، وأحزن عندما أرى أمي لا تأخذ حقوقها منه، ولا يعطيها حقوقها الشرعية ولا المادية، ولا يعدل بينها وبين زوجته الثانية، فما توجيهكم لحالتي؟ أفيدوني مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Aisha حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الاصل في العلاقات الأسرية هو العدل والحب والاحترام والتعامل الحسن، وإذا حصل أي سوء فهم، أو خلاف، فالحل الأمثل له هو الحوار والتفاهم والتواصل المباشر، والتعامل بالتغافل والعفو، لأنه لا تسلم أسرة من وجود خلافات داخلها، فهذه طبيعة البشر.

لحل مشكلتك ننصحك بالآتي: أولاً: حسن الظن بوالدكم، والتعامل معه باحترام وتقدير، وعدم رفع الصوت عليه، أو إساءة الأدب معه مهما كانت الأسباب، فهو أب له حقوقه عليكم، ولا يجوز التعامل معه بردة الفعل حتى ولو أخطأ في حقكم.

ثانياً: لا بد من التحري من كل ما يصلكم حول والدكم، وطريقة تعامله مع أمكم، أو مع زوجته الثانية وأولادها، لأن كثيرا مما ينقل ببن الضرات غير صحيح أو قليل، ولكنه يضخم بسبب الغيرة.

ثالثاً: تعاملوا مع والدكم بالإحسان، وأبلغوا ولدتكم تحسن تعاملها معه، وتظهر له الحب والاحترام والتقدير، حتى يرق لها وتعود علاقته بها، لأن بعض الزوجات إذا تزوج عليها زوجها ساءت أخلاقها وتعاملها مع زوجها، وتصرفت معه تصرفا غير لائقا، ثم بعد ذلك تشكو من نفرته عنها وظلمه لها، وهي السبب في ذلك.

رابعاً: كونوا خير معين لوالدكم على العدل بينكم، وحسن التعامل معكم، من خلال نصحه بالتي هي أحسن إن أمكن، أو غض الطرف عن تقصيره في حقكم أحيانا، وحسن الظن به لو حصل منه أي تقصير، وإن دفعه إلى ذلك اعتبار أنكم كبار، وتستطيعون أن تقوموا بشؤنكم بخلاف غيركم من أولاده الصغار، فربما دفعه حرصه عليهم بسبب صغرهم إلى العناية أكثر بهم، والتقصير في حقكم.

خامساً: يمكن الحوار معه والتفاهم في وقت انبساطه، وتوضيح بعض جوانب النقص لديه نحوكم بأسلوب مناسب، يجعله يقر بها ويعالجها مستقبلا.

سادساً: يمكن اطلاع بعض الموثقين من معاريفه الذين علاقتهم به حسنة على جوانب تقصيره معكم، لعله أن ينصحه بطريقة غير مباشرة، فربما كان ذلك أبلغ في نفسه من نصحكم له.

سابعاً: عليكم بالدعاء والتضرع لله أن يصلح الحال بينكم وبينه، فإن القلوب بيد الله يصرفها كيف شاء سبحانه.

ثامناً: نوصيك أنت شخصيا بالاستغفار والتوبة مما حصل منك من تصرف خاطىء مع والدك بسبب غيرتك على أمك، وطلب السماح منه لأنه والدك، وله حق عليك، وإياك أن يتكرر منك ذلك معه مهما كانت الأسباب، وعليك أن تتحلي بالصبر والتحمل والثقة بالله ، ولا تسمحي لخواطر الشيطان أن تسيطر عليك، فيسبب ذلك لك آثارا نفسية غير جيدة، بل كلما شعرتي بشيء من ذلك عليك بالذكر والتسبيح والاستغفار، والتفكير الإيجابي نحو والدك الذي هو سبب وجودك، وباب لك إلى الجنة إن أحسنتِ التعامل معه، وانصحي أمك بذلك أيضا، فهو خير علاج لحزازات الصدر، والشعور بالغبن.

أسأل الله العظيم أن يصلح أحوالكم، ويوفقكم لما يحب ويرضى.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | ما تشخيص ألم وتنميل الأصابع والفخذ؟
- سؤال وجواب | الكلام على قوله تعالى: ( لا يمسه إلا المطهرون )، وبيان وجه الاستدلال منها
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أبي يصر على أن يكون الخاطب خريجاً، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | كان يحيى عليه السلام معصوما من الذنوب
- سؤال وجواب | شرح حديث (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | من عجز عن الجمع بين الوفاء بنذره وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | العمل المباح إذا قصد به وجه الله انقلب طاعة
- سؤال وجواب | حكم إحراق القرآن لتبخير المريض به
- سؤال وجواب | من شأن المسلم أن ينشر خير أخيه ويستر خطأه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل