سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي لا يصلي وكثير المشاكل. كيف نتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحدث بأسرار الناس خيانة
- سؤال وجواب | الانضمام لشركة توفّر تعليمًا واستثمارًا عن طريق التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | تكاليف الرجال أصعب، فلماذا يتساوون مع النساء في الأجر؟
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر المستمرة.
- سؤال وجواب | يلزمك كفارة يمين إن لم تعلق يمينك بشيء
- سؤال وجواب | من أحكام الرقية
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة أسفل الرأس وألم في العين اليسرى، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رقية الإنسان نفسه أدعى للإخلاص
- سؤال وجواب | درء توهم التعارض بين حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار. وعذاب القبر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير، ونفع الله بكم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أنا –الحمد لله- ملتزمة، وأحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن ما يغضب ربنا، لكني سريعة الغضب.

والنقطة الثانية: لدي أب لا يصلي أبداً، ويفعل كل ما هو حرام، وكأنه ليس لدي أب فقد حرمت من الأبوة، ولم أشعر يوما من الأيام بالإحساس بأن لي أبا حنون، وأفتقد هذا الشيء، لكن الحمد لله على كل حال، ومن صغرنا وهو في مشاكل دائمة معنا ومع أمي، ومستمرة إلى الآن، حتى إخواني كلهم لا يحبونه أبداً، حتى أننا نلعنه وندعو عليه، ونحن لا نريد هذا لكنه يدفعنا إليه –والعياذ بالله -، لكننا نخاف من أن يعاقبنا الله مع أننا ملتزمون وصالحون –والحمد لله-، فماذا نفعل؟ وكلما حاولنا أن نبتعد عنه ونتجنبه يأتينا ويخرب علينا، لا نتحمله أبداً، تعبنا من كل هذا مما يؤدي للمشاجرة والضرب.

أنا حزينة لهذا، ولا ندري ماذا نفعل؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، بالله عليك بماذا تنصحنا؟ لأن كل الأساليب لا تنفع معه أبداً، ونحن بداخلنا نغضب منه، أفدنا يا شيخ أفادك الله.

وجزاك ربي خيري الدنيا والآخرة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، ونحن سعداء بتواصلك معنا في موقعك.

وبخصوص ما سألت عنه فنجيب عن الأول: وهو علاج سرعة الغضب، فنقول ابتداء -أختنا الفاضلة-: اعلمي -حفظك الله - أن الغضب نزعة من نزعات الشيطان، ووسيلة من وسائله، وننصحك ابتداء بالابتعاد عن كل أمر يغضبك، فإذا أحسست بأمر سيغضبك فاجتهدي في تغيير الحوار أو المكان، ولا تتبعي الشيطان في ذلك، لكن إذا غلبك الأمر وأصابك هذا الشيء، فعليك بما يلي: أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان، وهذا ما يجب عليك ابتداء فعله، فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الغضب يسكن حين الاستعاذة، فعن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه -عروق من العنق-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه).

ثانياً: البعد عن الكلام والالتزام بالصمت، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم فليسكت) ذلك أن الكلام يتطور الأمر معه.

ثالثاً: كسر القوة الدافعة للغضب، ونعني به تغيير الوضع الذي أنت عليه والذي يدفعك للرد والانتقام، فالوقوف أمر محفز، فإذا قعدت انكسرت تلك الحدة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)، قال العلامة الخطابي -رحمه الله - في شرحه على أبي داود: (القائم متهيئ للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمره بالقعود والاضطجاع، لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد).

وبالنسبة لموضوع الوالد -هداه الله -، فنقول لك ابتداء -أختنا الفاضلة-: إن الكره الذي وجدتموه ليس لشخص الوالد لكن للمعاصي التي يأتيها، والبغض للمعصية لا يدفعك إلى الحزن، لكن نوصيك بما يلي: 1- نرجو منكم ابتداء الدعاء الكثير للوالد بأن يهديه الله عز وجل، والاجتهاد في ذلك، فكل وسيلة تعين والدك، أو تظنين أنها تعينه على ترك ما حرم الله ، أو التقليل من الشر، فيجب عليك فعلها بلا تردد.

2- ابتعدوا –حفظكم- الله عن سب الوالد، أو الدعاء عليه أو لعنه، فهذا كله محرم ولا يجوز، وتأثمون على ذلك، فابتعدوا -رحمكم الله - عن ذلك.

3- الوالد له في الشريعة -حتى لو كان كافراً- حق الصحبة بالمعروف، كما قال الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً}.

4- لا تيأسوا من صلاح الوالد، فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء.

نسأل الله أن يهدي والدك، وأن يصرف عنك الغضب.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | ما تشخيص ألم وتنميل الأصابع والفخذ؟
- سؤال وجواب | الكلام على قوله تعالى: ( لا يمسه إلا المطهرون )، وبيان وجه الاستدلال منها
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أبي يصر على أن يكون الخاطب خريجاً، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ومؤلمة، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | كان يحيى عليه السلام معصوما من الذنوب
- سؤال وجواب | شرح حديث (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | من عجز عن الجمع بين الوفاء بنذره وقضاء ديونه
- سؤال وجواب | العمل المباح إذا قصد به وجه الله انقلب طاعة
- سؤال وجواب | حكم إحراق القرآن لتبخير المريض به
- سؤال وجواب | من شأن المسلم أن ينشر خير أخيه ويستر خطأه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل