سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي متوقفة منذ سنوات، وأعاني من ألم نفسي شديد!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أضرار ركوب واستخدام المواصلات على الحمل؟
- سؤال وجواب | نزول سائل من ثدي الأم الحامل
- سؤال وجواب | اكتسب ماله من حرام ولا يجد مايتقوت منه فهل ينتفع به؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تنتشر الأورام السرطانية بسرعة في سائر الجسم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بأهمية التعليم ليرتفع مستوى طفلي؟
- سؤال وجواب | لا عذر للمكلف في ترك العبادة الواجبة في حال اختياره
- سؤال وجواب | الفوائد الربوية مال خبيث لا يملك
- سؤال وجواب | معنى الإشهاد في عقد النكاح
- سؤال وجواب | الانتفاع بالطعام المشترى بمال حرام
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي الظالم؟
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض الثاني شعرت بألم في الظهر والبطن
- سؤال وجواب | الاعتراض على أقضية الله من ظلم النفس وجهلها
- سؤال وجواب | صدمتي بوفاة قريبي أصابتني بالقولون، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | علاج الضغط المرتفع والمصاحب لمرض في القلب
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرا.

أنا فتاة نشأت في أسرة مليئة بالمشاكل والتوتر الأسري بسبب جهل والديّ -سامحهما الله -، وزاد على ذلك ضيق الرزق بعد أن خسر والدي عمله عندما أنهيت دراستي الثانوية، وبدأت مرحلة الشقاء التي لم تنته! منذ كان عمري 17 عاما توظفت لمساعدة أهلي وحرمت نفسي من كل شيء حتى من إكمال دراستي الجامعية، وكان عزائي دائما أن الله سيعوضني؛ لأني بارة بأهلي.

استمرت معاناتي مع أهلي ومشاكلهم وبيتنا الذي كنت أكره دخوله، واعتاد أهلي أني مسؤولة عن مصروف المنزل وكأنني رب الأسرة وأكثر، حتى أصبحت علاقتنا تتمحور حول الراتب! كنت أنتظر الفرج من الله بأن يرزقني زوجا صالحا يريحني من حياة صعبة علقت فيها ولا مخرج منها سوى فرج الله ، وكان أملي كبير بأن عوض الله آت، فقد رزقني الله جمالا لافتا وشخصية صقلتها سنوات العمل، لكن مشيئة الله لم تسمح إلى الآن.

كانت أمور زواجي معطلة دائما بالرغم من أعداد المتقدمين الكبيرة إلا أنه لم يكتب التوفيق لأي منها، دعوت الله في السر والعلن، وأقمت الليالي، واعتمرت ببيت الله الحرام مرات عديدة، ولازمت الاستغفار، وقراءة سورة البقرة، والرقية الشرعية، وعملت كل ما يمكن عمله لفك كربي، ولكن وضعي لم يتغير الحمد لله، زاد همي عاما بعد عام حتى أصبح عمري الآن 33 عاما، بل وصرت المعيلة الوحيدة لأمي وأبي؛ لأن إخوتي ابتعدوا عن العائلة ومشاكلها ولا يتواصلون معنا! أنا الآن أعاني كثيرا من الوحدة والألم النفسي والحمل الثقيل ونظرة المجتمع، ولا أريد إكمال حياتي بهذا الشكل أبدا، الموت أرحم لي والله !.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -بنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك هذه التضحيات الكبيرة من أجل والديك، ونبشرك بأن الله لن يضيعك، فقط نريد أن تحتسبي بهذا العمل العظيم الذي تقومين به، وأبشري بالخير فإن من سهرت على والديها واجتهدت في القيام بواجباتها رغم صغر سنها وقدمت التضحيات لن يضيعها الله تبارك وتعالى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر الخير ثم يرضيك به.

لا شك أن التجربة لم تخل من الصعوبات لكن البدايات المحرقة -إن شاء الله - لها نهايات مشرقة، والذي نريد أن نؤكد عليه هو ضرورة أن يرضي الإنسان بما قدر الله عليه، أنت ولله الحمد بذلت الأسباب والله تبارك وتعالى هو الذي يقدر للإنسان الخير، ولن تندمي أبداً على خدمة والديك رغم تقصيرهم؛ لأن بر الوالدين عبادة وطاعة لله تبارك وتعالى، بل الخوف على إخوانك الذين تخلوا عن مهامهم وانسحبوا من أسرتهم وابتعدوا عنها، ولذلك أرجو أن تستقبلي هذه الصعوبات برضا بقضاء الله وقدره، ثم بالاجتهاد في طاعته، ثم بالحرص على بر والديك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، مهما كان التقصير الذي حصل منهم، مهما كانت الظروف فإن هذا ابتلاء، فالإنسان يؤجر على صبره على والديه، ويؤجر على كل معاناة تقابله في هذه الحياة، "وعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن اصابته شكر فكان خيراً له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"، ونوصيك بالآتي: أولاً: الدعاء لنفسك، ولوالديك، ولأسرتك.

الأمر الثاني: الاستمرار في التوجه إلى الله تبارك وتعالى والمواظبة على ذكره وشكره وقراءة الرقية الشرعية وهذه الأشياء الرائعة التي تقومين بها.

الأمر الثالث: لا تحجزي نفسك وأظهري ما وهبك الله تبارك وتعالى من جمال وخصال ودلال بين الصالحات من النساء، واعلمي أن لكل واحدة منهن محرم يبحث عن الصالحات من أمثالك، واعلمي أن هذا البر لا يقودك إلا إلى الخير، وكذلك أيضاً ينبغي أن تدركي أن هذه الأمور بيد الله تبارك وتعالى والإنسان لا يدري أين يكون الخير، قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم)، الإنسان لا يدري ولذلك السعيد الذي يرضا بقضاء الله وقدره، قال عمر بن عبدالعزيز: "كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار".

واعلمي أن نعم الله مقسمة، فقد تتأخر نعمة عن الإنسان لكن الله يعوضه بنعم أخرى، ولذلك هذا اللجوء إلى الله تبارك وتعالى والإقبال على الله والقيام بوظائف وخدمة الوالدين وخدمة الأسرة هذا لن يضيع سدى.

ولكن أرجو أن لا ينجح الشيطان في أن يجلب لك الملل أو اليأس أو القنوط أو يدعوك إلى التوقف عن الطاعات، بل عاندي عدونا الشيطان الذي يتألم إذا تبنا، يتألم إذا استغفرنا، يبكي إذا سجدنا لربنا تبارك وتعالى، وتعوذي بالله من الهم والعجز والكسل، فإن مما يرفع الهموم اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وأنت والحمدلله قطعت المشوار الصعب، وتبقت لك الأمور السهلة، واعلمي أن أيضاً أبواب الخير لا تزال مفتوحة، ونسأل الله أن يضع في طريقك شابا يسعدك ويعوضك عن كل ما مضى من المعاناة، ونكرر الترحيب بك في موقعك، وشكراً لك على هذا التواصل، ونسأل الله أن يرفع الغمة عن الأمة، وأن يعيد علينا وعليكم الصيام أعوام عديدة وسنوات مديدة في طاعته وأن يجعلنا جميعاً ممن طال عمره وحسن عمله.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الضغط المرتفع والمصاحب لمرض في القلب
- سؤال وجواب | الفرق بين الشُعَب والأركان
- سؤال وجواب | دور الأعمام في الإصلاح بين الجد والجدة
- سؤال وجواب | أموال المتاجر بالمخدرات حرام
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن جماعة الفجر بسبب خوف الزوجة أو مساعدتها
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للبروستاتا التي دمرت حياتي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للحامل أن تتناول الأسبرين؟
- سؤال وجواب | تحدث المريض بما يعانيه
- سؤال وجواب | الحكمة من تطويل أعمار بعض الناس وتقصيرها لآخرين
- سؤال وجواب | المؤمن قوَّام بالقسط على نفسه أو أقاربه ولو فقراء
- سؤال وجواب | هل الأولى المواصلة في طلب العلم أم التفرغ لخدمة الوالد؟
- سؤال وجواب | التطير من زيارة من قدم العزاء لا يجوز
- سؤال وجواب | شرح حديث (.ولكن أخشى عليكم التكاثر.)
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ترتفع المشيمة بعد نزولها خاصة للحامل للمرة الأولى؟
- سؤال وجواب | يستغرب أصدقائي لعدم امتلاكي صديقات مثلهم، فما تعليقكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل