سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تشاجرت مع زوج أختي وأريد الانتقام منه، ما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل فارق جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى؟
- سؤال وجواب | علاج سرطان الثدي عند انتشاره في عدة أماكن وخاصة الكبد
- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على تأخر اكتشاف الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | الاختلاط فيه ضياع للعلم والأخلاق والدين.دراسات توصل إليها الكافرون
- سؤال وجواب | شروط جواز الانتصار من الظالم السفيه
- سؤال وجواب | حول صحة حديث يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين
- سؤال وجواب | الأدب عند الاستشهاد بالحديث النبوي
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه.)
- سؤال وجواب | ثواب من تنصح زوجها بالاهتمام بأهله وأقاربه والإحسان إليهم
- سؤال وجواب | هل وجود الغازات في القولون وكثرتها تسبب آلاما في الصدر؟
- سؤال وجواب | حكم التسوية بين الذكر والأنثى في العطية
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | انكماش الخصية واختفائها في كيس الصفن. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق وكفارته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 22 سنة، تشاجرت مع زوج أختي وضربني، وغلبني في الشجار لأنه ضخم ومفتول العضلات، وأنا شاب نحيل الجسم وقصير، بالرغم من أنني كنت أعرف الفروق الجسدية بيني وبينه إلا أنني كنت غاضباً بسبب ضربه لأختي.

ما يغيظني أكثر هو أن أختي عادت له بعد بضع ساعات من ضربه لي، أي أن دفاعي عنها ذهب سدى، كذلك والدي أخذ يسخر مني لأنه ضربني، ويقول لي: أنت ضعيف، وحطمني نفسياً، مما جعلني أحقد على زوج أختي أكثر، وأخطط لجمع مجموعة من الأصدقاء والذهاب لضربه ضربة تسبب له عاهة مدى العمر، لكي يخاف مني كلما رأى وجهه في المرآة.

أعلم أن ذلك لن يمر بسهولة وقد أحبس في السجن، وأتهم في جناية، لكنني حاقد وغاضب بشدة عليه، وعلى والدي الذي يفضله علي، ويقربه ويقصيني، ويتحدث إليه ولا يتحدث معي، وكأنه ابنه ولست أنا.

حتى أختي قررت أن أقاطعها ولا أدافع عنها انتقاما من زوجها، ولا ادافع عنها وإن رأيته يضربها، مشكلتي منذ أسبوعين، وما زلت أشعر بالغضب والحقد، ولم أذق طعم الراحة، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيها -الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحن سعداء بأنك تواصلت معنا قبل أن تتخذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على الخير والسعادة والاستقرار.

لا شك أن ما حصل من حقك أن تحزن منه، ولكن أرجو ألَّا يستمر الحزن، وأرجو ألَّا تتدخّل مستقبلاً بين أي زوج وزوجته، فما بين الأزواج الوضع فيه مختلف، وأيضًا ينبغي أن تعرف أن زوج الأخت ليس من البُعداء، بل هو قريبٌ من العائلة، وستعرف عندما تكبر أن الخلافات بين الأزواج ممكنة، حتى لو وصلت إلى الضرب فإنها من الأمور التي تحصل، لوجود الاحتكاكات الكثيرة التي تحصل بين الزوجين.

ونتمنّّى مستقبلاً ألَّا تتدخّل، ولا عيب عليك في هذا الذي حصل، بل أنت مشكور على المشاعر النبيلة التي كنت حريصًا فيها على الدفاع عن أختك وأخذ حقّها، ولكننا ندعوك إلى إزالة هذا الحقد الذي يمتلأ في نفسك، فالشيطان ينفخ في صدرك ويريد أن يوقعك في مصيبة تجد نفسك أكبر النادمين عليها، فكن أكبر من هذه الأمور، واعلم أن الحياة مدرسة، وأنت أدّيتَ ما عليك، وما يفعله الوالد بلا شك نحن لا نوافق عليه، لكن أيضًا ندعوك إلى أن يأخذ حجمه المناسب، فهذا ظرفٌ لن يكون أمام الوالد إلَّا أن يقف مع هذا الرجل حرصًا على ابنته وسعادتها التي هي أختك، وحرصًا على استمرار مثل هذه العلاقات.

وأرجو أن تعرف أننا معاشر الكبار نُدرك أن مثل هذه الاحتكاكات قد لا تزيد العلاقة الزوجية إلَّّا قوة، فكلُّ طرفٍ سيعرف حدوده، فلا تُفكّر أبدًا في الانتقام، وستُصبح المصيبة كبرى إذا حاولتَ أن تُشرك آخرين في هذا الجُرم، فإنك تُورِّطُ نفسك وتُورِّطهم، والعاهة التي تُصيب زوج الأخت هي إصابة لأختك مباشرة، وإذا كنت غاضبًا من أختك ومن أسرتك الآن فسترضى عنهم غدًا، وتحتاج إليهم غدًا، وسيحتاجون إليك، فأرجو أن تكفّ عن التفكير بالطريقة السالبة المذكورة.

واعلم أن ثواب الله عظيم، وأنك في شهرٍ شعبان الذي ينبغي أن نُزيح فيه المشاحنة، فإن ربّنا العظيم يطلع على خلقه فيغفر لجميع أهل الإيمان إلَّا لمُشركٍ أو مُشاحن، والمُشاحن هو الذي يمتلأ حقدًا وغضبًا وكُرهًا وقطيعةً وتدابرًا عن إخوانه.

نحن لا نُؤيد زوج الأخت في الذي حصل، ولكن أيضًا أعتقد أيضًا أنه سيُدافع عن نفسه، وإذا كان أكبر منك فقطعًا سينتصر، فبالتالي لا يُلام الإنسان إذا أنت بادرتَ بضربه أو بادرت بالشجار معه، في أمرٍ هو من خصوصياته، فما بين الزوجين خصوصيات كبرى سمَّاها الله (ميثاق غليظ).

فلذلك أرجو ألَّا تتدخل مستقبلاً -كما قلت- مهما حصل، ودع الأمور والإجراءات تأخذ وضعها الطبيعي، فإن أختك إذا كانت مظلومة هناك جهات تُنصفها، والزوج إذا كان مظلومًا هناك جهات تُنصفه، فلا تُدخل نفسك في مثل هذه الدوائر ومثل هذه المشاكل.

سنكون سعداء جدًّا إذا سمعت كلامنا، فهو كلام آباء وإخوان كبار لك، وأرجو أن تنتصر على نفسك، فليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، ولا يحق لك أن تُجاري الوالد بالمثل، أو تُجاري الأخت بالمثل، حتى زوج الأخت، لأن مجاراته ومغاضبته والشجار معه يُغضب الوالد، وهذا بابٌ لا نريدُ منك الدخولُ فيه، وما حصل من الوالد سيمضي مع الأيام، ونسأل الله لنا ولك ولهم التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التسوية بين الذكر والأنثى في العطية
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | انكماش الخصية واختفائها في كيس الصفن. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق وكفارته
- سؤال وجواب | هل تشرع الصلاة على النبي بعدد معين؟
- سؤال وجواب | من نصائح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر
- سؤال وجواب | يتساوى الأولاد في هبة جدهم
- سؤال وجواب | نوم المرأة مع أولادها وترك غرفة زوجها
- سؤال وجواب | ابني مشاغب ولا يجيد التعامل مع الأطفال. أفيدوني
- سؤال وجواب | حبس المرأة عن زوجها دون مبرر لا يجوز
- سؤال وجواب | أسباب العرق الكثير عند بذل أي مجهود أو ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر واضطرابات في النوم، والتي كلما تحسّنتْ عادت، ما الجرعة المناسبة؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق حماية بشرة الوجه من التجاعيد والجفاف؟
- سؤال وجواب | ارتجاع الزوجة في العدة لا يلغي الطلقة ولا يمنع الاعتداد بها
- سؤال وجواب | ما معنى شؤم المرأة؟ وهل المصائب الحاصلة بعد الخِطبة من شؤمها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل