سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخي ظلمني وسرق ميراثي ولا زوج مناسب ينقذني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشياء متعددة تسبب الألم أعلى الرقبة والدوخة
- سؤال وجواب | معاناتي مع الغضروف القطني وخشونة الرقبة، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | مدة العلاج الطبيعي بعد عملية جبر كسر صابونة الركبة
- سؤال وجواب | كيف أعمل بمقتضى اسم الله تعالى " الأول ".
- سؤال وجواب | هل يشرع الاعتداء على أموال الدولة
- سؤال وجواب | عم ابنة زوجي يريد أن يمارس معها أفعالا مشينة، فهل أخبر زوجي أم لا؟
- سؤال وجواب | أثر الأدوية على الحمل وإمكانية معرفة جنس الجنين في الشهر الرابع
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يمتد إلى فتحة الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يذهب إلى قباء مشيا قاصدا محلا معينا
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتكررة على شيء واحد
- سؤال وجواب | لا يجوز الاسترقاء برقى مجهولة الحال
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن حلف ألا يفعل أمرا ففعل بعضه
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بعد أن كانت منتظمة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 29 سنة, ولي 3 أخوات وأخ, توفي أبي وترك لنا بيتا غير مكتمل, البناء به محلات, وبعد مضي فترة قرر أخي الزواج, وكان يأخذ كل عائد المحلات, وساعدته أمي في ذلك, واشترى الكثير من الذهب لخطيبته, وحرمنا هو وأمي من حقنا في الميراث؛ بحجة أنه سيتزوج, ويجب أن نقيم عرسا فخما للتباهي أمام الناس, واستمر أخي في سرقة أموالنا.

وبعدها بسنة تزوجت أختي, ثم أختي التي تليها, وبقيت في المنزل أنا وأخت واحدة وأمي, وعندما طالبت بميراثي, قال لي: إن القسمة التي قسمها الله لا تصلح للتطبيق في الحياة, وأخذ يترصد لي حتى سمعني أتحدث عبر الهاتف مع دكتور زميل كنت أتفق معه على أن أعمل عنده في العيادة, فضربني بشدة على وجهي برجله, وأخذ يضربني, ويلاحقني حتى أغمي علي, وأمر أمي بالحجر علي في البيت, لا أخرج منه أبدا, ولا يراني أحد.

ومرت الآن 7 أشهر, وكلما تقدم لي أحد لخطبتي كانت تحدث مشاكل تعيق الموضوع, وأغلبهم غير مناسبين لي, ضاقت بي الدنيا, ودعوت الله عليه كثيرا, ومن المعروف اجتماعيا أن أمري بيده, وإذا خرجت ربما يضربني ثانية, أخاف أن يشوه وجهي, كذلك لا يوجد لي مكان ألجأ إليه إذا هربت من المنزل.

حاولت الاستنجاد بعمي لكنه خائف من أخي, وأخذ يتنصل من المسؤولية, ماذا أفعل لأواجه هذا الظالم؟ وكيف أحل مشكلتي؟ هل يجب علي أن أوافق على الخطبة من شخص لا أريده؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ HASNA حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبا بك أيتها الأخت الكريمة والبنت العزيزة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يفرج همك, ويقضي حاجتك, ويهدي أخاك لأنبل السبل, ويجنبك ظلمه.

لا شك -أيتها الأخت العزيزة والبنت الكريمة- أن هذه الأخ أساء في تعديه على حظكن من الميراث، وهو مسئول عن هذا بين يدي الله تعالى، ولا يجوز للأم أن تساعده على الاستئثار بحقوق أخواته، فإن الله سائله عن ذلك، ولكن ما نوصيك به -أيتها الأخت- هو معالجة الأمور بالأرفق والأيسر بك، فكوني على ثقة بأن الله تعالى سيجعل لك فرجا ومخرجا.

ونصيحتنا لك تتلخص في الآتي: أولا: حاولي أن تغضي الطرف عن حقوقك المادية في هذه المرحلة -أيتها العزيزة- حتى لا يتخذ أخوك ذرائع وأسبابا لمنع الخير من الوصول إليك، لينال من حظك من المال، فسدي عليه هذا الطريق, وحاولي أن تسكتي عن هذه الحقوق، وأوهميه وأوهمي والدتك بأنك لا تريدين شيئا من ذلك حتى يتيسر لك الزواج بالرجل المناسب لك، فإذا وجدت بعد ذلك من يقف بجانبك وينصرك للوصول إلى حقك فحينها يمكنك الوصول إلى حقك بيسر وسهولة.

فنصيحتنا لك أن لا تدخلي مع أخيك في خصام على الميراث في هذه المرحلة لا سيما وأنت لا تجدين من ينصرك عليه، وقد يتذرع بذرائع أخرى لإيذائك، والمقصود الأعظم هو حرمانك من هذه الحقوق، فحاولي أن تتجنبي الخوض في هذه المشكلات الآن.

ونصيحتنا لك أن تستعيني بمن يمكن الاستعانة به من أقاربك في البحث عن الزوج المناسب، وإذا تقدم لك من يُرضَى في دينه وخلقه، فنصيحتنا لك أن تقبلي به، فإنك لا تأمنين تقدم الخطاب إذا تقدم بك السن، ولست مجبرة شرعا على أن توافقي بالتزوج بمن لا تودين التزوج به، ولكن ينبغي أن تكوني عاقلة فوازني بين الأمور، واتركي بعضها لبعض، فلا ينبغي أن تفرطي في التمني ووضع المواصفات العالية في الرجل الذي يتقدم لك، لا سيما وأن الفتاة كلما تقدم بها السن كلما قلت فرص الزواج، فينبغي أن تكوني حازمة فإذا تقدم لك من يصلح للزواج فنصيحتنا لك أن تبادري لذلك، وسيجعل الله تعالى في قلبك من المحبة بعد ذلك ما تستمر معه الحياة.

كما ينبغي أن تتذكري دائما -أيتها الكريمة- أن الحياة الزوجية من ورائها مقاصد ومنافع عظيمة, من أهمها: تحصيل الولد، وحصول السكينة والوقار في البيت، وليست كل البيوت تبنى على الحب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير كله، وأن يقدر الخير حيث كان، ويرضيك به.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الأدوية على الحمل وإمكانية معرفة جنس الجنين في الشهر الرابع
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يمتد إلى فتحة الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يذهب إلى قباء مشيا قاصدا محلا معينا
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتكررة على شيء واحد
- سؤال وجواب | لا يجوز الاسترقاء برقى مجهولة الحال
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن حلف ألا يفعل أمرا ففعل بعضه
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بعد أن كانت منتظمة؟
- سؤال وجواب | حكم قول: إنا للقدس وإنا إليها راجعون. والصلاة بصيغة: الله م صل على بدر التمام ومصباح.
- سؤال وجواب | ما سبب نزول دم الدورة بغزارة غير اعتيادية؟ وهل هو علامة على تضرر الغشاء؟
- سؤال وجواب | على الرجال أن يتخيروا لنطفهم
- سؤال وجواب | ما كيفية التعامل مع الزوج وأهله المتخاصمين؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: . وسلطانه القديم
- سؤال وجواب | شرح حديث "عينان لا تمسهما النار."
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل