سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الموقف من الأخ المعتدي بالضرب على إخوته وأخواته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشياء متعددة تسبب الألم أعلى الرقبة والدوخة
- سؤال وجواب | معاناتي مع الغضروف القطني وخشونة الرقبة، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | مدة العلاج الطبيعي بعد عملية جبر كسر صابونة الركبة
- سؤال وجواب | كيف أعمل بمقتضى اسم الله تعالى " الأول ".
- سؤال وجواب | هل يشرع الاعتداء على أموال الدولة
- سؤال وجواب | عم ابنة زوجي يريد أن يمارس معها أفعالا مشينة، فهل أخبر زوجي أم لا؟
- سؤال وجواب | أثر الأدوية على الحمل وإمكانية معرفة جنس الجنين في الشهر الرابع
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يمتد إلى فتحة الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يذهب إلى قباء مشيا قاصدا محلا معينا
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتكررة على شيء واحد
- سؤال وجواب | لا يجوز الاسترقاء برقى مجهولة الحال
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن حلف ألا يفعل أمرا ففعل بعضه
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بعد أن كانت منتظمة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أود أن أعرف ما هو حكم عداوتي لأخي لأنني لا أكلمه وهو كذلك؛ وذلك بسبب مشكلة حصلت بيننا، والمشكلة أنه يظن نفسه رجلاً بعضلات، وأنه رجل البيت! وعندما يتشاجر مع أحد إخوتي أو أخواتي آتي أنا لكي أفرق بينهم وأحل المشكلة، وأشكر الله على مدى قوتي في عزل إخوتي عن بعضهم عند المشاجرات.

ولكن مرة تشاجر أخي مع أختي، والله أعلم بالضربات التي تلقيتها، ولكنني لا أشكو منها؛ لأن مصلحتي في إرجاع المياه إلى مجاريها، ولكن صادفت هذه المرة ضربي بقوة إلى أن طردت أخي - والذي يصغرني بسنتين - من البيت، وبعدها لم أكلمه بتاتاً؛ لما فعله بي وبأخواتي لعله يرجع إلى رشده ويبقى طفلاً ودوداً.

فماذا علي أن أفعل؟ هل أبقى على حالي معه ولا أكلمه؟ وهل يعتبر ذلك فاحشة؟ أم أصالحه وأنسى ما جرى؟ وإن بين الاخوة لابد أن تكون هنالك محبة، فأرشدوني إلى الطريق الصحيح، علماً بأننا لم نتكلم منذ أكثر من3 أشهر، وجزاكم الله خير الجزاء، وجعل مثواكم الجنة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الابنة الفاضلة! نسأل الله أن يصلح الأحوال، ويبارك في الآجال، وبعد: فليت هذا الأخ عرف أنه لن يجد من يكون له بمنزلة الأشقاء والشقيقات، وليته أدرك أن الإحسان لإخوانه وأخواته لون من البر للآباء والأمهات، ومرحباً بك يا ابنتي، وشكراً على حرصك على الإصلاح والخيرات، وأبشري فنحن نشاركك بالحلول وبصالح الدعوات، ولا تنزعجي، فغداً سوف تزول الأزمات وتحصل البركات، فإن وجود التشاحن والتباغض يرفع الرحمات، فكيف إذا كان بين الإخوة والأخوات؟! وأرجو أن تعلموا أن هذا الأخ يمر بمرحلة عمرية، يريد أن يثبت فيها وجوده، ويظهر رجولته، ويتمرد على طفولته، والصواب أن نعامله كرجل، ونحاوره في هدوء، وبتجنب إحراجه خاصة أمام أصدقائه، فإننا نريده رجلاً له مكانته، وقد تندهشين إذا علمت أن كثرة شجاره مع أخواته الإناث جزء من معالم هذه المرحلة، فإنه يريد أن يثبت وجوده ويبرز شخصيته، فأشعروه بالاهتمام وكلفوه ببعض المهام، وحرضوه على الإحسان لمن يكبره من الأنام، والشفقة على من هم أقل منه في الأعوام، مع ضرورة أن يعامل في سنه بالاحترام.

وقد أحسنت بحرصك على حل المشكلات، ولا أظن أن في هجره مصالح راجحات، فأصلحي ما بينك وبينه في لطف على أخطائه، واتركي فرصاً للتعبير عن نفسه، والإفصاح عن أسباب ما فعله من العدوان.

ونحن نفضل أن يسعى أحد الوالدين للإصلاح، مع ضرورة تذكيره بضرورة احترام من يكبره، والاعتذار عن الخطأ، والحرص على تأمين حقوقه واحتياجاته، فإنه لا ينبغي للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، ولن يستفيد من الخصام إلا عدونا الشيطان، كما أن عمل المتهاجرين المتخاصمين لا يرفع، فاتقوا الله وعودوا إلى الصواب، وتجنبوا كل ما يجلب الشرور والأحقاد.

ومن هنا يتبين لنا أن الطريق الصحيح هو طريق العفو والتسامح، واللطف والتناصح، وقد قال نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لإخوته رغم ما حصل منهم: (( لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))[يوسف:92]، ونسب ما حصل للشيطان، فقال: (( مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ))[يوسف:100].

ومن هنا ننتظر الخير، فقد أعطاك الله عقلاً وفهماً، فتلطفي بأخيك حتى يتجاوز هذه المرحلة، واعلمي أن كثرة هجرانه وخصومته يدفعه لأحضان الأصدقاء، وقد يدفعونه إلى البعد والشقاء، ونوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، ونسأل الله أن يسهل أمركم، وأن يغفر ذنبكم.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الأدوية على الحمل وإمكانية معرفة جنس الجنين في الشهر الرابع
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يمتد إلى فتحة الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يذهب إلى قباء مشيا قاصدا محلا معينا
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتكررة على شيء واحد
- سؤال وجواب | لا يجوز الاسترقاء برقى مجهولة الحال
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن حلف ألا يفعل أمرا ففعل بعضه
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بعد أن كانت منتظمة؟
- سؤال وجواب | حكم قول: إنا للقدس وإنا إليها راجعون. والصلاة بصيغة: الله م صل على بدر التمام ومصباح.
- سؤال وجواب | ما سبب نزول دم الدورة بغزارة غير اعتيادية؟ وهل هو علامة على تضرر الغشاء؟
- سؤال وجواب | على الرجال أن يتخيروا لنطفهم
- سؤال وجواب | ما كيفية التعامل مع الزوج وأهله المتخاصمين؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: . وسلطانه القديم
- سؤال وجواب | شرح حديث "عينان لا تمسهما النار."
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل