سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قمنا بمقاطعة الأشخاص الذين ظلمونا، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكم في غرامة التأخير في بيع المرابحة.
- سؤال وجواب | أراقب تصرفاتي وأخشى أن أكون مجنونًا، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: لقد أفسدت دين أم اليوم
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب ثم إبقاؤه عند البائع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس ولاسيما وساوس الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع البضائع المهربة التي تحتكرها شركة معينة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | الفرق بين الربا و بيع التقسيط
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجي له علاقة بالهاتف مع نساء، هل أواجهه أم أتركه؟
- سؤال وجواب | أجر الإنفاق على الأهل المحتاجين وحكم التوسل إلى الله بذلك
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الصلح بين أختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | شبهة حول تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن وفاطمة والرد عليها
- سؤال وجواب | معنى التقمص في عقيدة الدروز
- سؤال وجواب | من اتجر في وديعة بغير إذن صاحبها فالربح للمالك
- سؤال وجواب | واجب من أضيف لحسابه مبلغ لا يدري مصدره
آخر تحديث منذ 46 دقيقة
6 مشاهدة

حكم مقاطعة الأشخاص الذين سجنوا أبي وأخي ظلماً، رغم محاولتنا في البداية للصلح معهم قبل أن يسجنوهم، لا نستطيع مسامحتهم، ولا حتي إلقاء السلام عليهم، لظلمهم لنا، هل بذلك لا ترفع أعمالنا إلى الله ؟ لي صديقة حصلت بيننا مقاطعة، ولم أكن أكلمها، ولكني ندمت وعزمت إذا رأيتها ثانية أن ألقي عليها السلام، ولكني لم أرها، فهل لا ترفع أعمالي حتي رؤيتي لها والقاء السلام عليها؟ أم توبتي وعزمي يكفي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي الجميع لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يُصلح الأحوال.

لا شك أن الشريعة ترفض أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرضُ هذا ويُعرضُ هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، ويشتدّ الأمر إذا كان هذا الآخر من الأرحام؛ لأن صلة الرحم واجبة، ومع ذلك فإن الإنسان إذا ظلم من إنسان فالكمال أن يحافظ على الحد الأدنى؛ لأن حقّه يأخذه من الجهات القضائية، وحقّه لن يضيع عند ربِّ البريَّة.

إذا استطاع الإنسان أن يبقى مع الذين أساءوا بحدِّ السلام والتحية دون أن يتعمّق معهم في العلاقة فهذا خيرٌ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).

الإنسان حقيقة إذا كان مظلومًا فإن الشريعة أيضًا تراعي هذا، {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلَّا مَن ظُلم}، هاهنا استثناء {إلَّا مَن ظُلم}، ولكن الآية التي تعقبها فيها صفة العفو، وتحث على العفو الذي هو صفة ربِّنا العفو سبحانه وتعالى والمسامحة: {إن تبدوا خيرًا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًّا قديرا}.

الإنسان ينبغي أن ينظر لهذه الأمور نظرة شاملة، فإنَّ صدّيق الأمة - عليه من الله الرضوان - لما غضب من مسطح بن أثاثة وهو من أقربائه؛ لأنه اعتدى وشارك في الحديث - في حادثة الإفك - عن أُمِّنا عائشة، مع المنافقين بقالة السوء، ولم يكن منهم (حاشاه) ولكنّه أدار معهم هذا الحديث، فغضب الصدّيق منه، وعزم أن يُوقف النفقة والمساعدة التي كان يبذلها له، عند ذلك جاء القرآن ليردّ الصدّيق إلى الكمال: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يُؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم}، فلمَّا بلغ الصدِّيق هذا قال: (بلى والله نحبُّ ذلك}، فرجع وأحسن وأجزل له العطاء، رغبةً فيما عند الله تبارك وتعالى.

بالنسبة لموضوع الصديقة فقد أحسنت في هذه الرغبة في الخير، وهذه كافية، حتى تُدركيها، فإن الرغبة في الخير خير، والنية في الخير خير، ولا يزال الإنسان بخير ما نوى الخير وعمل الخير، وإذا كانت هناك وسيلة للتواصل معها ولو بالهاتف أو بأي وسيلة، بأن تُبلّغيها السلام، يعني أيضًا تُشعريها بأنك لا تحملين عليها شيئًا، وأن لديك رغبةً في أنك تتواصلي معها، فإن هذا مزيد أجر وثواب لك عند الله تبارك وتعالى.

نسأل الله أن يُعينا على تجاوز حظوظ أنفسنا، وأن نكون دائمًا المبادرين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الخصام قال: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وكان السلف يُسارعون ويُبادرون.

ونحب أن نؤكد أيضًا أن الإنسان إذا ظلم يستطيع أن يأخذ حقه وأيضًا يُبقي شعرة العلاقة، لأن هذا الذي يُخاصمني أو يشتكيني أو يظلمني هو في النهاية أيضًا مسلم، وله حقوقه كمسلم، وظلمه لي أجد أجره عند الله ، وظلمه لي قد يدفعني إلى أن أشكوه لآخذ حقّي في الدنيا، وكلُّ ذلك ما ينبغي أن يُؤثّر على العلاقات الأصلية، وهذا ممَّا ينتبه له الناس.

نسأل الله ان يُعينك على الخير، وهذا مؤشّر رائع، لأن هذا يدلُّ على رغبتك في الخير، والرغبة في الخير خير.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | الفرق بين الربا و بيع التقسيط
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجي له علاقة بالهاتف مع نساء، هل أواجهه أم أتركه؟
- سؤال وجواب | أجر الإنفاق على الأهل المحتاجين وحكم التوسل إلى الله بذلك
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الصلح بين أختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | شبهة حول تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن وفاطمة والرد عليها
- سؤال وجواب | معنى التقمص في عقيدة الدروز
- سؤال وجواب | من اتجر في وديعة بغير إذن صاحبها فالربح للمالك
- سؤال وجواب | واجب من أضيف لحسابه مبلغ لا يدري مصدره
- سؤال وجواب | الشعور بالقرقرة في البطن وعدم انتظام البراز. ما سببهما؟
- سؤال وجواب | نشر المواد التي لم يغلب على الظن أنها محفوظة الحقوق
- سؤال وجواب | حكم الشرط الجزائي في عقود الاستصناع
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات هلع وأرق وعدم نوم وضيق تنفس. أفيدوني
- سؤال وجواب | أسباب الألم في مفصل الكعب
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة مداواة الرجال في فترة التدريب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل