سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سكوت المسلم عن الكفر لا يلزم منه كفره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بالسكن مع زوجي بعيداً عن والديه
- سؤال وجواب | علاقتي الزوجية تنهار بسبب السحر، كيف السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | شراء شقة بالتقسيط ممن اشتراها بمعاملة ربوية
- سؤال وجواب | هل يلزم الأب تعويض مَن انكسر جوالها بسبب رمي ابنه له بعد تحذيرها من ملاعبته؟
- سؤال وجواب | حكم شراء وبيع البضاعة المخفاة داخل أكياس
- سؤال وجواب | للأجل حصته من الثمن
- سؤال وجواب | ضوابط البيع والشراء عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم التصرف في المال المشترك
- سؤال وجواب | هل التعب الذي أشعر به قليلاً تهيّؤات نفسية؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالواقع وتأتيني نوبات ألم في الرأس ودوخة! ما سبب هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | بيع الدين بالدين لا يجوز
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ما معنى الإقرار بالكفر في حالة ما إذا سمع شخصا يسب الله ؟ وهل مجرد جلوسه يعني الإقرار به؟ فأنا أريد أن أعرف ما هو المقصود ـ بالضبط ـ بالإقرار؟ والآن أريد أن أعرف كيف أتأكد أنني كفرت أم لا؟ وما المقياس الشرعي الذي من خلاله أعرف هل كفرت أم لا؟ وهل يجب علي الغسل والتوبة، لأنني مريض بالوسواس القهري في هذه الأشياء؟ وهل لو شككت في الكفر أبقى مسلما؟ وإذا شككت في الكفر فهل ذلك مني أم من الوسواس وأبقى مسلما؟ وإذا شككت في اعتقاد شيء هل يكفر أم لا ولم أعرف هل أعتقده أم لا ـ مع أنني حريص كل الحرص على عدم الكفر وأن أظل داخل دائرة الإيمان والإسلام ـ أكفر؟ فأنا بسبب الوسواس والاكتئاب الذي حصل لي منه أصبحت عند سماع أحد يسب الله أو الدين أشعر بالفرح، وليس حبا في الكفر ـ والله وأنا أكره الكفر كرها شديدا ـ ولا أدري لماذا؟ لكن هذا إحساسي أنني أنا الوحيد المتورط في ذلك، وأريد أن يكون الناس مثلي ظنا مني أنني أكفر بذلك، فهل أنا كافر بذلك أم لا؟ وهل يجب علي تجديد النكاح؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك، وأن يكفيك شر نفسك وشر الشيطان وشركه.

ثم اعلم ـ أخانا الكريم ـ أن مجرد السكوت على المنكر لا يعد إقرارا لصاحبه هكذا بإطلاق، حتى ولو أثِم الساكت، فإنه لا يكون له حكم فاعل المنكر من كل وجه، جاء في الموسوعة الفقهية: السكوت: ترك الكلام.

والسكوت عن الأمر: عدم الإنكار ـ والصلة بينه وبين التقرير هي أن السكوت عند الفقهاء قد يكون تقريرا وقد لا يكون.

ومن القواعد الفقهية: لا ينسب لساكت قول.

قال الزركشي: السكوت بمجرده ينزل منزلة التصريح بالنطق في حق من تجب له العصمة، ولهذا كان تقريره صلى الله عليه وسلم من شرعه، وكان الإجماع السكوتي حجة عند كثيرين، أما غير المعصوم فالأصل أنه لا ينزل منزلة نطقه إلا إذا قامت قرائن تدل على الرضا فينزل منزلة النطق.

هـ.

وقد سبق أن بينا أن مجرد حضور مجلس من المجالس المذكورة في قوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ.

{ النساء: 140 }.

لا يخرج العبد من الملة هكذا بإطلاق، فإن هذا إنما يكون مع الرضا بقولهم وإقرارهم عليه، فالمثلية المذكورة في الآية لها درجات متفاوتة.

وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:

131228

130930

43048.

وعلى ذلك، فإقرار الكفر في حال سماع سب الله سبحانه وتعالى، إن أريد به مجرد السكوت عن الإنكار، فهذا ليس كفرا مخرجا من الملة، وإن كان صاحبه آثما لتركه الإنكار مع القدرة.

وأما إن أريد به الرضا بذلك، فهذا كفر بلا شك، ولا يخفى أن حال السائل الكريم ليس كذلك، فهو يقول: إنني حريص كل الحرص على عدم الكفر وأن أظل داخل دائرة الإيمان والإسلام، وأنا أكره الكفر كرها شديدا.

ولذلك، فإننا نؤكد على أن ما يشكو منه السائل لا يعدو الوسوسة، وهذا لا يستغرب مع وجود الوسواس القهري، ولذلك نقول للسائل: هون عليك، واعلم أن الكفر لا يحصل بالوسوسة ما دام صاحبها كارهاً لها، بل إن كره العبد وخوفه ونفوره من هذه الخواطر والوساوس الشيطانية، علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان.

فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

رواه مسلم.قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به، فضلا عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 7950،

12300�

137147

.

فعليك ـ أخي الكريم ـ أن تطرح عن نفسك هذه الوساوس ولا يستجرينك الشيطان، وأكثر من الدعاء واللجوء إلى الله تعالى ليصرفها عنك، وأكثر من ذكر الله وأشغل نفسك بما ينفعك في أمر دينك ودنياك.

وقد سبق لنا بيان سبل التخلص من الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى منها الفتاوى التالية أرقامها: 3086،

60628�

� 2081،

78372.

كما سبق أن بينا ضوابط التكفير وخطر الكلام فيه، وأن من ثبت إسلامه بيقين، فلا يزول إسلامه بالشك، وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 721،

106396

،

53835.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الدفعة الأخيرة من العقد المنتهي بالتمليك بالتقسيط بدلا من النقد
- سؤال وجواب | حدود العلاقة بين المرأة وأقاربها من غير محارمها
- سؤال وجواب | الوعد بالبيع بين الإلزام وعدمه
- سؤال وجواب | نصيحة في خروج الولد المتزوج من منزل أبيه هرباً من مشاكل البيت مع عدم رضا والده
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك للتربح من موقع (ترافك منسون)
- سؤال وجواب | أشعر وكأن شيئًا عالقا في حلقي
- سؤال وجواب | أخي يختلي بجواله لساعات!
- سؤال وجواب | بعد انفصال أبي عن أمي قطع أقارب أبي صلتهم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المبيع الغائب هل هو من ضمان البائع أم المشتري
- سؤال وجواب | هل يقضي المسبوق ما فاته جهرا أم سرا ؟
- سؤال وجواب | أغار من أخت زوجي التي تسكن معنا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل