سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد السفر ولكن أختي المريضة متعلقة بي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يلزم البائع والمشتري في البيع الفاسد إذا فاتت السلعة باستهلاك ونحوه
- سؤال وجواب | من نطق بكلمة الكفر ولم يعلم معناها
- سؤال وجواب | الأمانة. بين الضمان وعدمه
- سؤال وجواب | تقدّم لخطبتي شاب التزامه سطحي. هل أقبله؟
- سؤال وجواب | بيع الأرض يشرط زراعتها
- سؤال وجواب | زوجي يهدنني بتعليق طلاقي بعد أن سرق ذهبي، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | الخوف النفسي منذُ الصغر أضر بي وجعلني انطوائيًا!
- سؤال وجواب | سئمت من حياة الملل والكآبة، فهل من علاج سلوكي أو دوائي لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة مريضة بمرض السل
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف ووسواس الموت، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | من تكفل بالضمان فهو ضامن
- سؤال وجواب | عند الامتحان أشعر بالخوف ويأتيني شعور بالغثيان والقيء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | بيع السجائر الإلكترونية للتعويض عن الحق المسلوب
- سؤال وجواب | حكم علاج تأخر الزواج والإنجاب بالحجامة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي اللاتي يتدخلن في حياتنا دائما؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا في كربة، فأختي مصابة بالفصام، ولا تقبل أن أتركها، علما أنني موظف حكومي، وحصلت على منحة خارج بلدي لإكمال الماجستير، ولدي إخوان آخرين، ولكن هذه المريضة متعلقة بي جدا، وتتوسل لي أن لا أسافر، وأتقبل أيضا أن تأتي معي، فما الحل؟ لماذا أنا أضحي وإخواني المتزوجون يبحثون عن بيت خارجي ليخرجوا ويتركوا أبي وأختي مريضة عندي، فهل هذه هي العدالة؟ أنا أتعذب وهم مرتاحون، لقد ضيعت فرصة المنحة وفرصة العمل براتب محترم في الخليج، فهل هذه هي العدالة؟ فأنا أعزب، وعمري ٢٩ سنة، بالله عليكم ساعدوني لماذا أنا اخترت لهذا البلاء العظيم، ومع هذا لدي أخت أخرى متزوجة، تعاني من نوبات وتشافت منها منذ ١٤ سنة، ولكن قبل مدة سقطت، والآن تتناول العلاج، وقبل زواجها وبعده لم تخبر زوجها بسبب أنها تشافت، وأخاف -لا سمح الله - بعد عدة سنوات يحصل لها شيئا ويطلقها، وأنا أتكفل بالاثنتين، ما أصعب هذه الأمراض، لماذا أنا أتعذب، ضحيت كثيرا، حتى مع أبي للعلم فوالدتي متوفية، وإخواني لا علاقة بهم تقريبا إلا بشكل قليل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابننا الفاضل – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بأمر أخواتك وبأمر أسرتك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعوضك خيرًا، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته السعادة والآمال.

نحن نتمنَّى - وقد عملتَ هذا الخير - أن تُكمل مشوارك، وأن تصبر، وأن تُسدد وتُقارب، ولا ننصح بترك الفرص التي تُتاح لك، لأن في استقرارك الوظيفي ووجود المال عندك حماية مستمرة لأخواتك الضعيفات، وستجد هذا في موازين حسناتك عند الله تبارك وتعالى، واعلم أنك الرابح، وأن الذين هربوا من مسؤولياتهم تجاه الوالد أو تجاه الأسرة هم من يخسر، وهذه الدنيا مدرسة، ولكن نتمنَّى بعد أن تفعل الخير ألَّا تندم عليه، وألَّا تعترض على ما يُقدّره الله تبارك وتعالى، فإن الرضا بقضاء الله وقدره من أوسع أبواب الخير، وهو ركنٌ من أركان الإيمان.

فنسأل الله أن يجعلنا وإياك ممَّن ابتُلي فصبر، وممَّن أُعطي فشكر، وممَّن إذا أذنب فاستغفر.

أنت ولله الحمد قدّمت تضحيات كبيرة، وستجد أثرها وثمارها المباركة في حياتك، وأرجو ألَّا تتسخط من الأقدار، واعلم أنك من اخترت هذا الطريق، وهو بلا شك طريق خير لكنه يحتاج إلى صبر ويحتاج إلى رضا، فاستمر على ما أنت عليه من الخير، واعلم أن ربّنا العظيم لا يُكلِّفُ نفسًا إلَّا وسعها، وحاول أن تتواصل مع إخوانك من أجل أن يتحمّلوا جزء من المسؤوليات، وإذا كان الوالد موجودًا فأرجو أن يكون له أيضًا دور في إقناعهم وتذكيرهم بمسؤولياتهم.

لكن بالنسبة لمصلحة العمل، وبالنسبة للمصالح التي تعود بعائد مادي عليك وعلى الأسرة، أرجو أن تكون الموازنة فيها صحيحة، وهذه الأخت المتعلقة بك نتمنّى أيضًا أن تربطها بإخوانك، وحتى ولو بأختك الأخرى، حتى تتاح لك فرصة التقدّم في عملك، والتقدُّم في وظيفتك.

ولا مانع أيضًا من اختيار امرأة صالحة تكون عونًا لك على هذه الأخت، وعونٌ لك على صعوبات الحياة، وفي مثل هذه الأحوال ننصح بأن يكون الإنسان واضحًا عند الاختيار ويُحسن الاختيار، المرأة التقية الصالحة التي تُعينُ زوجها في نفسه وفي أهله وعلى دينه بالخير.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونكرر: أنت مَن اخترت هذه التضحيات، فلك الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى، ونتمنّى أن تُحافظ على ما تفعل من الحسنات والأعمال الصالحة، واعلم أن الجزاء من جنس العمل، وأن مَن كان عونًا لإخوانه كان الله عونًا له، ومَن يسّر على مُعسرٍ يسّر الله عليه، فإذا كان المحتاج هم تلك الشقيقة أو هؤلاء أفراد الأسرة الضعاف.

نسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يمنحك من عنده مددًا وقوّة، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم علاج تأخر الزواج والإنجاب بالحجامة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي اللاتي يتدخلن في حياتنا دائما؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الوتر المتصل بالكوع. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | عنيف وشديد العصبية وأفتقد الشعور بالأمان، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نظراتي تحمل الكراهية والحقد بلا إرادة مني
- سؤال وجواب | لا تبرأ الذمة إلا برد المال المغتصب إلى الورثة
- سؤال وجواب | آلام المفاصل وأسفل الظهر المستمرة، هل لها علاقة بمرض الإيدز؟
- سؤال وجواب | بيع الحيوان بالحيوان متفاضلا حالا ونسيئة
- سؤال وجواب | حكم تحمل العميل قيمة التنازل عن ملكية السلعة المراد شراؤها
- سؤال وجواب | التوتر والقلق وقلة الثقة بالنفس في تحقيق الأهداف
- سؤال وجواب | ألم في الورك واختلف التشخيص حوله، فما توقعكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بسبب سوء العلاقة مع أهل زوجتي قررت عدم زيارتهم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | هل العلاج بالطب النفسي علاج دائم أم مؤقت؟
- سؤال وجواب | حكم من فتح لشخص شركة باسمه بعد أن أفلست شركته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل