سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حول مضاعفة الثواب لبعض الأذكار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للقهوة تأثيرٌ على الأسنان ومدى فعالية الكالسيوم في تكوينها؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تغيير شيء من الأثاث أو التوسعة عليها
- سؤال وجواب | حكم الأناشيد المشتملة على مؤثرات صوتية
- سؤال وجواب | أعيش حالة من اليأس الشديد والهزيمة، فأرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد الذي ينتابني في المبايض؟
- سؤال وجواب | حقوق المرأة غير المدخول بها إذا هجرها زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من الغيرة الشديدة وأغضب بسرعة. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال الرجل للماسكرا ونحوها لتجميل رموش عينيه؟
- سؤال وجواب | توجيهات للمصاب بمرض الضغط والسكر
- سؤال وجواب | هل القرآن صفة لله؟ وكيف نحمله بين أيدينا؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الخير كله من الرب تبارك وتعالى
- سؤال وجواب | أشعر بلذة نفسية عندما أنظر إلى المتبرجات. كيف أقلع عن هذه العادة القبيحة؟
- سؤال وجواب | مرض الإيدز وفحوصات ما قبل الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وانقطعت الدورة منذ سنة ونصف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج لديدان المستقيم والشرج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

شد انتباهي حديث رُوِيَ عن رسولنا الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام من رب العالمين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق أن أشرنا إلى أن الأصل في مقدار ثواب الأذكار التوقف حتى يثبت الدليل، وذلك في الفتوى رقم:

80963.

وذكرنا فيها حديث أم المؤمنين جويرية- رضي الله عنها-وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لها: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

رواه مسلم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: معناه أنه سبحانه يستحق التسبيح بعدد ذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم: "ربنا ولك الحمد، ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد" ليس المراد أنه سبح تسبيحا بقدر ذلك.

فالمقدار تارة يكون وصفا لفعل العبد، وفعله محصور.

وتارة يكون لما يستحقه الرب، فذاك الذي يعظم قدره؛ وإلا فلو قال المصلي في صلاته: سبحان الله عدد خلقه.

لم يكن قد سبح إلا مرة واحدة.

ولما شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن يسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر ثلاثا وثلاثين.

فلو قال: سبحان الله ، والحمد لله، والله أكبر، عدد خلقه.

اهـ.

وفي هذا إشارة إلى أن الفضائل المرتبة على عدد مقصود من الأذكار لا تحصل إلا بهذا العدد.وقد نقل ابن علان في: (الفتوحات الربانية 1/195) عن الشيخ أحمد بن عبد العزيز النويري قوله: قد يكون العمل القليل أفضل من العمل الكثير: كقصر الصلاة في السفر أفضل من الإتمام مع كون الإتمام أكثر عملا، لكن لو نذر إنسان أن يقول: سبحان الله وبحمده، عشر مرات، فقال: سبحان الله عدد خلقه، مرة واحدة، فإنه لا يخرج عن عهدة نذره؛ لأن العدد هنا مقصود.

وقد صرح إمام الحرمين أنه لو نذر أن يصلي ألف صلاة، لا يخرج من عهدة نذره بصلاة واحدة في الحرم المكي وإن كانت تعدلها من حيث الثواب، ومثله ما في معناه من الأخبار، كخبر "سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن".

يعني أنه إن نذر قراءة القرآن كله فلا يخرج من عهدة نذره بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات.

والحاصل أن فضيلة المغفرة المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

رواه البخاري ومسلم.

أنها مرتبطة بهذا العدد المذكور ـ مائة مرة ـ وهذا لا يتحقق في قول الذاكر: عدد خلقه !.

وهنا ننبه على أمرين: ـ الأول: أن الذكر المضاعف وإن كان أعظم أجرا، فإن ذلك لا يعني أنه أفضل من تكرار الذكر مطلقا، فقد يحصل بسبب هذا التكرار من معاني الإيمان في القلب ما لا يحصل بغيره.

قال الدهلوي في (حجة الله البالغة): سر حديث جويرية أن صورة العمل إذا استقرت في الصحيفة كان انفساحها، وانشراحها عند الجزاء حسب معنى تلك الكلمة، فإن كانت فيه كلمة مثل "عدد خلقه" كان انفساحها مثل ذلك.

واعلم أن من كان أكثر ميله إلى تلون النفس بلون معنى الذكر فالمناسب في حقه إكثار الذكر، ومن كان أكثر ميله إلى محافظة صورة العمل في الصحيفة وظهورها يوم الجزاء، فالأنفع في حقه اختيار ذكر رابٍ على الأذكار بالكيفية.

وليس لأحد أن يقول: إذا كانت هذه الكلمات ثلاث مرات أفضل من سائر الأذكار يكون الاعتناء بكثرة الأذكار واستيعاب الأوقات فيها ضائعا؛ لأن الفضل إنما هو باعتبار دون اعتبار.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

فأي العملين كان أحسن، وصاحبه أطوع وأتبع كان أفضل.

فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة.

وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل.

اهـ.ـ والأمر الثاني: أن مثل هذه الفضائل قد تكون لأناس مخصوصين، أو لمن تلبس بحال مخصوصة أثناء الذكر، من حضور القلب والتدبر لما في الأذكار من معاني الإيمان والتوحيد.

قال ابن بطال في (شرح صحيح البخاري): قال بعض الناس: هذه الفضائل التى جاءت عن النبى صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفر له" وما شاكلها، إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال، والطهارة من الجرائم العظام، ولا يظن أن من فعل هذا وأصر على ما شاء من شهواته، وانتهك دين الله وحرماته أنه يلحق بالسابقين المطهرين، وينال منزلتهم في ذلك بحكاية أحرف ليس معها تقى ولا إخلاص ولا عمل، ما أظلمه لنفسه من يتأول دين الله على هواه.

ونقل ذلك ابن حجر في (فتح الباري) ثم قال: ويشهد له قوله تعالى: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتصرف الزوج مع زوجته التي تؤذيه ليطلقها
- سؤال وجواب | لا حرج في أمثال هذه العبارات في الأناشيد
- سؤال وجواب | هل أترك تخصصي الذي أحبه للاختلاط الذي فيه؟
- سؤال وجواب | وصف الله القرآن بالكريم والمجيد غير مخلوق
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يدعى به لعودة الغائب
- سؤال وجواب | طلب تسجيل الاستغفار عند دخول المنتديات
- سؤال وجواب | مات عن عشرة أبناء وعشرة إخوة
- سؤال وجواب | ما حكم ذكر الله في مكان كلام الناس وصراخهم وفي مكان فيه صور فاحشة؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الفتاة بأن تتزوج من شخص خاطب لغيرها
- سؤال وجواب | هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟
- سؤال وجواب | حكم استئجار من يلبس الصليب
- سؤال وجواب | هل قلة دم الحيض يعتبر أمرا خطيرا؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وتقدمت لخطبتها ورفضني أهلها بسبب عدم الارتياح!
- سؤال وجواب | أريد تقوية جسدي وعضلاتي، ما نصيحتكم بخصوص الغذاء الصحي؟
- سؤال وجواب | هل التهابات الغدد الليمفاوية لها علاقة بتكرر الإجهاض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05