سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إنشاء مجموعات للذكر. فضائل ومحاذير وإرشادات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رأيت شاباً في السوق فتعلقت به وصرت أبكي عليه كثيرا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تلعثم الطفل في الكلام؟
- سؤال وجواب | آداب زيارة العلماء
- سؤال وجواب | لدي آلام في الحوض والساقين نتيجة ولادة متعسرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي اللحظي وآلية معالجته
- سؤال وجواب | حكم بيع المشتري السلعة إلى من اشتراها منه بعد مدة
- سؤال وجواب | هل فحص الإيكو والتخطيط كاف للتأكد من سلامة القلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركب يزيد في الصيف ويقل في الشتاء!
- سؤال وجواب | توضيح لاستشكال قد يفهم من قصة موسى عليه السلام وفتاتي مدين
- سؤال وجواب | زوجي وأهلي والمجتمع بعيدون عن الله . فكيف أعيش معهم؟
- سؤال وجواب | من عفا وأصلح فأجره على الله
- سؤال وجواب | حرارة في قدمي اليسرى من الساق إلى الركبة ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير ارتفاع مرض السكر على إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | أصبحت أتجاهل زوجي بعد إهماله لي ولأولادي، فهل أنا مخطئة؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

أحببت أن أسأل عن حكم جروبات الواتساب التي تحدد ذكرا محددا كل يوم، ويتفق أعضاء الجروب على قوله مئة مرة مثلا، مثل: (اليوم نقول الحمد لله 100 مرة، وغدا نقول الله أكبر 100 مرة)، أو مثلا بتحديد جزئية من القرآن لتلاوتها، ومن ينتهي يخبر بأنه انتهى، ربما من باب التنافس الطيب و المعاونة على ذكر الله ، هل هذه الطريقة بدعة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن الدلالة على الخير والتذكير به أمرٌ محمودٌ، إلا أن ذلك متوقف على العمل، هل هو في نفسه خيرٌ أم لا؟ فالعمل لا يكون خيراً ما لم يكن على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.وتحديد أذكار معينة بعدد معينٍ يأتي به كل واحدٍ من الحاضرين المجتمعين في الحلقة لم يعهد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بل استنكره الصحابة رضوان الله عليهم، منهم أبو موسى الأشعري وعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهما.وذلك كما روى الدارمي ـ رحمه الله ـ في سننه: أخبرنا الحكم بن المبارك، أنبأنا عمرو بن يحيى، قال: سمعت أبي، يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مَشَينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ فقال: أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن؟ قلنا: لا بعدُ، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعاً، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرتُه ولم أر ـ والحمد لله ـ إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال: إن عِشتَ فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حِلَقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حَلْقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبروا مِائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مِائة، فيهللون مِائة، ويقول: سبحوا مِائة، فيسبحون مِائة، قال: فماذا قلتَ لهم؟ قال: ما قلتُ لهم شيئاً انتظار رأيك، أو انتظار أمرك، قال: «أفلا أمرتهم أن يَعُدُّوا سيئاتِهم، وضَمِنتَ لهم أن لا يَضيع من حسناتهم»، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حَلْقة من تلك الحِلَق، فوقف عليهم، فقال: «ما هذا الذي أراكم تصنعون؟» قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصى نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح.

قال: «فَعُدُّوا سيئاتِكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيءٌ، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هَلَكَتَكُم!.

هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابُه لم تَبْلَ، وآنيتُه لم تُكسَر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملةٍ هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو بابِ ضلالةٍ!».

قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير.

قال: «وكم من مريدٍ للخير لن يصيبَه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثنا أن قوماً يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيَهم، وايْمُ الله ِ ما أدري لعل أكثرَهم منكم»، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة ـ راوي الأثر وهو جد عمرو بن يحيى ـ: رأينا عامة أولئك الحِلَق يُطاعِنُوننا يوم النهروان مع الخوارج.

انتهى.

وهذا إذا ما لم يَرِدْ دليلٌ على تخصيص ذكرٍ معينٍ بعددٍ معين، بخلاف ما إذا ذكَّر بالذكر مطلقاً، كقوله: سبحوا الله ، أو احمدوا الله ، أو صلوا على النبي، ونحو ذلك مطلقاً دون تقييدٍ بعددٍ معينٍ يُطلَب، أو ما ورد في عدده فضلٌ منصوص.

وقد فصلنا القول في ذلك كما في الفتاوى الآتية أرقامها:

69307�

123015

،

124100

، فراجعيها للفائدة.

وكذلك اتفاق الحلْقةِ أو المجموعةِ على أن من انتهى من العمل المحدد يخبر الآخرين، فإن هذا وإن كان الفاعل قد يفعله رغبةً في حثِّ غيره، إلا أنه قد يحمل الغير على فعله حياءً من أن يقال: لم يفعل، فتكون مفسدة ذلك عليه أعظم من منفعته المرجوَّة، لما فيه من احتمال حبوط العمل الذي فعله من غير إخلاصٍ لله، مع تحصيل إثم الرياء، وضمِّ شركٍ أصغر إلى بدعة ولو افتُرض أنكِ تعلمين إخلاصكِ في نفسك، إلا أنك لا تدرين ما تحملين غيركِ عليه حياءً منك.ولذلك كان شرط قبول العمل الصالح: أن يكون على السنة وأن يكون خالصاً لله، كما قال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}، قال: [أخلصُه وأصوبُه.

إنَّ العملَ إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبَل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل، حتّى يكونَ خالصاً صواباً.

والخالصُ إذا كان لله ـ عز وجل ـ، والصَّوابُ إذا كان على السُّنَّة].

اهـ.

قال ابن رجب في "جامع العلوم والحِكَم": [وقد دلَّ على هذا الذي قاله الفضيلُ قولُ الله -عز وجل-: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}].وقال: [وإنَّما يَتِمُّ ذلك بأمرين:أحدهما: أنْ يكونَ العملُ في ظاهره على موافقَةِ السُّنَّةِ، وهذا هو الذي تضمَّنه حديثُ عائشة: «مَنْ أحدَثَ في أمرنا ما ليس منه فهو رَدٌّ».والثاني: أنْ يكونَ العملُ في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله ـ عز وجل ـ، كما تضمَّنه حديث عمر: «الأعمالُ بالنِّيَّاتِ»].

انتهى.والذي نرشدكم إليه هو أن يكون المنشور في هذه المجموعة أحاديث الفضائل، كالأحاديث الواردة فضائل الآيات والسور، وفي فضل لا إله إلا الله ، وكقوله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

متفق عليه.

وكقوله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشراً.

رواه مسلم.

ومن هذا الباب في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يكاد يُحصى، على أن يكون من باب التذكير والحثِّ عموماً، لا من بابِ الترصد لمن عمِلَ ومن لم يعمل.وهذا أفضل مما ذكرتِ من كلِّ وجهٍ، فإنَّ في هذا جمعاً بين تعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ونشر العلم والتبليغ عنه ولو بآية، وبين العمل بمقتضاه، وتحصيلِ المطلوب، مع ما فيه من الخلوص من شائبة البدعة والرياء إذا عُمِل بما فيه.

فالأجر في ذلك أعظم بكثير من الذي تتصورينه وترجينه من ذلك الفعل المنكر.جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات كما يحبه الله ويرضاه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم نشر وتوزيع علبة دواء بعنوان " بنادول ، علاج الذنوب "
- سؤال وجواب | عندي فرقعة في مفاصل الركبة تزعجني وتؤلمني. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الفتاة التي بلغت في آخر رمضان قضاء الشهر كله؟
- سؤال وجواب | الصدقة عن الأم المتوفاة وعن القريبة التي تولت تربيتها
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة دون علم والدي لأسباب معينة. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الأثر المدمر الناتج عن إهمال تربية الأبوين لأولادهم
- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي المستمرة؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في فترة الليل من نزيف في لسانها، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وصداع مستمر. هل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | تصلب الرقبة بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | هل الممكن أن ألد ولادة طبيعية بعد القيصرية؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ما يحيط بالبدن
- سؤال وجواب | من هو الضيف الذي يجب إكرامه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05