سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابن الزاغوني والدعاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصيبت زوجتي بكسر في العمود الفقري. أرشدونا
- سؤال وجواب | زوجة أخي جعلتني أكره الحياة وأعتزل الناس.
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة سماع الأناشيد
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من مال الزوج أو الأب دون علمهم لإتمام الدراسة الجامعية
- سؤال وجواب | صلة أو هجر القريب العاصي يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | استعمال دواء (كود برايم روز) هل له تأثير على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | حكم شراء مجلة من أجل الحصول على جائزة
- سؤال وجواب | هل يجوز للطالب الاشتغال بالعلوم الدينية دون إذن أبويه؟
- سؤال وجواب | حكم الحصول على بطاقة تخفيض المستوصف
- سؤال وجواب | لا يلزم الجلوس للدعاء عند التعار من الليل
- سؤال وجواب | مع كل محاولات العلاج لم يحدث الحمل. فما السبب من وجهة نظركم؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى ( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ )
- سؤال وجواب | بيع المرابحة في البنك الإسلامي
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب وأثر الحالة النفسية على ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بعد ذكر دعاء الخروج للمسجد بعدد معين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

قرأت في كتاب الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية فى نهاية باب تسوية الصفوف (وقال ابن الزاغوني: بل والدعاء سبب لجلب المنافع ودفع المضار، لأنه عبادة يثاب عليها الداعي، ولا يحصل بها جلب المنافع ودفع المضار، وهو مذهب أهل السنة والجماعة) فما معنى هذا الكلام، وهل الدعاء حسب هذا الكلام يحصل به نفع ودفع ضر أم لا، ومن هو ابن الزاغوني الذى نقل عنه ابن تيمية هذا الكلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمعنى كلام ابن الزاغوني أن الدعاء سبب فقط -لجلب النفع ودفع الضر- لا أكثر من ذلك، أما النافع والضار في الحقيقة فهو الله ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {يونس:107}ولكن جعل الله للنفع والضر أسباباً، والسبب لا يستقل بنفسه بل تأثيره متوقف على إجابة الله ، ولهذا استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعوة لا يستجاب لها، كما رواه مسلم عن زيد بن أرقم، قال ابن تيمية: القول الثالث وهو الصواب وهو أن الدعاء والتوكل والعمل الصالح سبب في حصول المدعو به من خير الدنيا والآخرة.

انتهى.

أما ابن الزاغوني: فهو أ بو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن السري شيخ الحنابلة، ولد عام خمس وخمسين وأربعمائة، وتوفى سنة سبع وعشرين وخمسمائة.

قال ابن كثير: الإمام المشهور قرأ القراءات، وسمع الحديث، واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الأصوال والفروع، وله يد في الوعظ.

انتهى من البداية والنهاية، وقال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: شيخ الحنابلة ببغداد، وكان إماماً فقيها، متبحراً في الأصول والفروع، متقنا، شاعراً، واعظاً.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من رأت بعد الجفوف كدرة ودمًا أحمر
- سؤال وجواب | هل حملي طبيعي أم أنه خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في مصنع للدخان، أو مصنع للملابس الرياضية؟
- سؤال وجواب | من لم يسأل الله يغضب عليه
- سؤال وجواب | أبو مصعب الزهري المحدث
- سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | من قال: الله م صل على محمد عدد ما ذكره الذاكرون. هل ثوابه بعدد ما أضاف
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م ارزقني كما ترزق الغياث
- سؤال وجواب | أجهضت حملي الثاني وكان بتوأم بسبب ترتيب الأجنة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عدد الفحوصات الطبية للزوجين قبل الزواج والهدف منها
- سؤال وجواب | تأثيرات فيروس الكبد A لدى الأم على الحمل
- سؤال وجواب | عدم وجود ألم وقت الدورة هل يدل على أن الولادة ستكون بغير ألم؟
- سؤال وجواب | الدعاء على من يفتري على الإسلام هل هو من باب دعاء المظلوم
- سؤال وجواب | ما الدليل على حجية الخبر المتواتر؟ وهل كل ما في الصحيحين متواتر؟
- سؤال وجواب | افتقدت حنان زوجة أبي التي كانت تحبني. ما السبب؟ وماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05