سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطر اليأس والقنوط عند عدم تحقق مراد المسلم من الدعاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للقهوة تأثيرٌ على الأسنان ومدى فعالية الكالسيوم في تكوينها؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تغيير شيء من الأثاث أو التوسعة عليها
- سؤال وجواب | حكم الأناشيد المشتملة على مؤثرات صوتية
- سؤال وجواب | أعيش حالة من اليأس الشديد والهزيمة، فأرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد الذي ينتابني في المبايض؟
- سؤال وجواب | حقوق المرأة غير المدخول بها إذا هجرها زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من الغيرة الشديدة وأغضب بسرعة. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال الرجل للماسكرا ونحوها لتجميل رموش عينيه؟
- سؤال وجواب | توجيهات للمصاب بمرض الضغط والسكر
- سؤال وجواب | هل القرآن صفة لله؟ وكيف نحمله بين أيدينا؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الخير كله من الرب تبارك وتعالى
- سؤال وجواب | أشعر بلذة نفسية عندما أنظر إلى المتبرجات. كيف أقلع عن هذه العادة القبيحة؟
- سؤال وجواب | مرض الإيدز وفحوصات ما قبل الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وانقطعت الدورة منذ سنة ونصف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج لديدان المستقيم والشرج؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

جزاكم الله عنا كل خير، أريد نصيحتكم في ما حدث لي: فقد اجتزت بنجاح الامتحان الكتابي لإحدى المباريات لولوج الوظيفة العمومية في المغرب، وكذلك أجبت بشكل صحيح عن الأسئلة خلال الامتحان الشفوي، وسألت الله القبول والنجاح، وقمت الليل ـ كما هي عادتي خاصةً في العشر الأواخر من رمضان ـ وتصدقت ودعوت ربي بإلحاح وتفاءلت خيراً، وقد حدثت وقائع خلال الامتحان جعلتني أفرح معتقداً أنها علامات خير من الله عز وجل، وتصالحت مع كل من خاصمته حتى من كان الخطأ منه، وعندما ظهرت النتائج لم أكن من الناجحين النهائيين ـ قدر الله وما شاء فعل ـ وقد صدمت وتملكني اليأس وفقدت الثقة في نفسي، ولم أعد أصلي النوافل أو أقوم الليل، ولا أدعو الله جل جلاله, ولا أريد أن أكون من الذين يعبدون الله على حرف، أريد معرفة سبب عدم نجاحي رغم اجتهادي في الدعاء وفي الدراسة، والشيطان يستغل الحالة التي أصبحت عليها، فيزيد من يأسي وحزني، فأصبحت أقول في نفسي ربما ارتكبت ذنوباً تحول بيني وبين الاستجابة لي، وربما ربي غير راضٍ عني, والفضل لله لم أرتكب أياً من السبع الموبقات، أسألكم النصيحة والدعاء..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت، ولكن المسلم المستقيم على طريق الله تعالى لا ينبغي له أن يحزن أو ييأس، فمادام متمسكًا بدينه ممتثلاً لأوامر الله تعالى، فإن أمره كله خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن!.

إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له.

رواه مسلم.فعلى المسلم أن يبتعد عن اليأس والقنوط، فقد حذر الله تعالى منهما في محكم كتابه، فقال تعالى على لسان يعقوب ـ عليه السلام ـ لبنيه: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}.وقال عن إبراهيم عليه السلام: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}.وإذا تسلل شيء من الحزن فينبغي أن يطمئن قلبه بذكر الله والأنس به، ويدعو بالدعاء الذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً هم ولا حزن قط فقال: الله م إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.واعلم أن دعاء المسلم لن يضيع، فإما أن يعجل الله له به ما أراد، وإما أن يدخر له ثوابه، وإما أن يصرف عنه به شرا، أو بلاء في هذه الدنيا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر؟ قال: الله أكثر.

رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الشيخ الألباني.قال ابن عبد البر في التمهيد: وفيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة.

انتهى.وقال المناوي في فيض القدير: فكل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة، فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه بحسب ما تقتضيه مصلحته وحاله، فأشار به إلى أن من رحمة الله بعبده أن يدعو بأمر دنيوي فلا يستجاب له، بل يعوضه خيرا منه من صرف سوء عنه، أو ادخار ذلك له في الآخرة، أو مغفرة ذنبه.

انتهى.وعلى هذا، فإن المسلم دائما يكثر من دعاء الله تعالى ويرجو الإجابة، وإذا كان دعاؤك بحصول أمر دنيوي، ولم تر الإجابة، فاعلم أن دعاءك لن يضيع، بل ستحصل على إحدى الخصال الثلاث المتقدمة، واحرص على توفر شروط إجابة الدعاء، وانتفاء موانع الإجابة، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفتويين رقم:

71758�

� ورقم:

123487

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتصرف الزوج مع زوجته التي تؤذيه ليطلقها
- سؤال وجواب | لا حرج في أمثال هذه العبارات في الأناشيد
- سؤال وجواب | هل أترك تخصصي الذي أحبه للاختلاط الذي فيه؟
- سؤال وجواب | وصف الله القرآن بالكريم والمجيد غير مخلوق
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يدعى به لعودة الغائب
- سؤال وجواب | طلب تسجيل الاستغفار عند دخول المنتديات
- سؤال وجواب | مات عن عشرة أبناء وعشرة إخوة
- سؤال وجواب | ما حكم ذكر الله في مكان كلام الناس وصراخهم وفي مكان فيه صور فاحشة؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الفتاة بأن تتزوج من شخص خاطب لغيرها
- سؤال وجواب | هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟
- سؤال وجواب | حكم استئجار من يلبس الصليب
- سؤال وجواب | هل قلة دم الحيض يعتبر أمرا خطيرا؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وتقدمت لخطبتها ورفضني أهلها بسبب عدم الارتياح!
- سؤال وجواب | أريد تقوية جسدي وعضلاتي، ما نصيحتكم بخصوص الغذاء الصحي؟
- سؤال وجواب | هل التهابات الغدد الليمفاوية لها علاقة بتكرر الإجهاض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05