سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل حول الاستغفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح باليد على اللوحات والجدران والثياب وغيرها
- سؤال وجواب | الخصية اليسرى أكبر من اليمنى فهل هذه مشكلة؟
- سؤال وجواب | عندي خجل شديد، أيهما أفضل لي الزيروكسات أم الزولفت؟
- سؤال وجواب | هل أستبدل الفاليوم أم أخفف الجرعات تدريجياً؟
- سؤال وجواب | حكم قول: الحمد لله على كل حال غير حال أهل النار
- سؤال وجواب | متعلق بزميلتي وهي لا تكن أي مشاعر تجاهي!
- سؤال وجواب | نكح امرأة كانت على علاقة محرمة وتمتنع منه وتعامله بسوء
- سؤال وجواب | أقاربي يرغبون أن أتزوج بناتهم وأنا لا أريد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل العلاج بالطب النفسي علاج دائم أم مؤقت؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج من زميلة الدراسة فهل أصارحها أم أنتظر الوظيفة؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوار دائم حتى وأنا جالس أو مستلق. أفيدوني
- سؤال وجواب | إصلاح الزوجة أولى من طلاقها إلا إن تعذر
- سؤال وجواب | أحكام تفويض الزوجة بالطلاق
- سؤال وجواب | علاج اضطرابات القولون
- سؤال وجواب | ليس للبائع الأجير أن يبيع لحساب نفسه في وقت عمله دون إذن صاحب المحل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يجوز أن أنوي الاستغفار بنية أمر كذا أرجو من اللَّه أن يحققه لي، ويكون استغفاري مثلاً من بداية الشهر فأنوي أن يكون أي وقت أستغفر فيه اللَّه عز وجل طيلة هذا الشهر وفي أي وقت بنية بأن يغفر اللَّه ذنوبي وبالنية التي نويتها في أول الشهر، أتمنى أن أكون وفقت في شرح المقصود من السؤال.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن من آثار الاستغفار وثمراته نزول رحمة الله وحصول عافية الدنيا وتمام مصالحها، ورفع العذاب عن أهلها، كما قال تعالى: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون {النمل: 46}.

وقال عز وجل: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الأنفال: 33}.

وقال سبحانه: وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود: 3}.

وقال تبارك وتعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {هود: 52}.

وقال عز من قائل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:12،11،10}.

ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.

رواه أبو داود وضعفه الألباني.

وهذه النصوص ظاهرة في أن هذه الثمرات للاستغفار تحصل بوجوده ولا تتوقف على نية استدفاع البلاء أو استمطار الرحمة أو تيسير الحاجة وما أشبه ذلك.

والمقصود أن السائل لا يحتاج لأن ينوي بالاستغفار جلب منفعة أو دفع مضرة، فإن ذلك حاصل على أية حال، سواء نوى حاجة معينة أو لم ينو، فينبغي أن يكون اهتمامه بتحصيل أسباب قبول الاستغفار، ومن هذه الأسباب حضور القلب وحصول اليقين بالإجابة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ.

رواه الترمذي وأحمد.

وحسنه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا فقال: الله م اغفر لي ذنبي.

فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب.

ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي.

فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب.

فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك.

رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

ومن ذلك تحري صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق بيان بعضها في الفتويين:

51755�

56086.


كما سبق ذكر طرف من ثمرات الاستغفار في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

24902�

39154�

29748�

30361.


ثم ننبه السائل الكريم على أنه إن جمع بين الاستغفار وبين الدعاء بحاجته التي يريد، فإن هذا أكمل وأقرب لحصول المطلوب، وليقدم الاستغفار على المسألة، كما في الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: الله م اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داري ، وبارك لي فيما رزقتني.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخصية اليسرى أكبر من اليمنى فهل هذه مشكلة؟
- سؤال وجواب | عندي خجل شديد، أيهما أفضل لي الزيروكسات أم الزولفت؟
- سؤال وجواب | أمي عندها خوف ودوخة وضعف في الشهية، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل أستبدل الفاليوم أم أخفف الجرعات تدريجياً؟
- سؤال وجواب | هل يصح استعمال المرهم المزيل للشعر في المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | ما سبب انسداد الأنف المزمن؟ وهل له علاقة بالأحلام والرغبة في النوم؟
- سؤال وجواب | حكم نشر دعاء غير مأثور
- سؤال وجواب | الدعاء بعد الفاتحة وقبل السورة مباح
- سؤال وجواب | سؤال الله ما هو محال عادة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | الدعاء من القدر
- سؤال وجواب | بعد قراءتي رسالة عن عذاب القبر أصبت بالوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم قول: الحمد لله على كل حال غير حال أهل النار
- سؤال وجواب | متعلق بزميلتي وهي لا تكن أي مشاعر تجاهي!
- سؤال وجواب | نكح امرأة كانت على علاقة محرمة وتمتنع منه وتعامله بسوء
- سؤال وجواب | أقاربي يرغبون أن أتزوج بناتهم وأنا لا أريد، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل