سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء الشخص بأن يجعله عدمًا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بالوحدة وعدم محبة من حولي وضيق وثقل في صدري، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشعر أن طولي لن يرضي زوجتي ولا أستطيع إشباعها جنسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | أصبحت أنانيا محبا لنفسي دون الآخرين، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بأن الفتاة مصابة بانفلات الريح
- سؤال وجواب | هل تؤثر تمارين نط الحبل على الحمل الذي مازال في البداية؟
- سؤال وجواب | هل مسألة التركيز تحدد النابغين من غير النابغين؟
- سؤال وجواب | هل يمكن إعطاء ماء عن طريق الفم لمن يتغذى عن طريق الأنف، وما فائدة استخدام العسل على التقرحات؟
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وهم عند سماعي لهموم من يهمني أمرهم
- سؤال وجواب | حكم مخالفة الحاكم في تقييد المباح
- سؤال وجواب | حكم استبراء الزانية المتزوجة بحيضة قبل إتيان زوجها إياها
- سؤال وجواب | خوفا من مشاكل الصداقة صرت وحيدة وكئيبة، فكيف أغيِّر حالتي؟
- سؤال وجواب | أخذ نسبة على الوساطة بين الشركة والمساهمين
- سؤال وجواب | ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | هل عامة الفتوحات الإسلامية قام بها أشاعرة!
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار المخطوبة بمرض ارتفاع وظائف الكلى؟ وكم سن الدخول المعتبر؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا طالب في الثانوية، فهل يجوز أن أدعو الله أن يجعلني عدمًا، وأنا لا أهتم لا بالجنة، ولا بالدنيا، لكني أخاف من النار، والألم بشكل عام، فإذا دعوته بأن أكون عدمًا فهل أنا آثم؟ وهل قد يستجيب لي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فلا شك أن الله تعالى قادر على أن يجعلك عدمًا كأن لم تكن، ولكن لا يجوز الدعاء بتحصيل ذلك؛ لأنه داخل في حيز الاعتداء في الدعاء، جاء في الموسوعة الفقهية: الاِعْتِدَاءُ فِي الدُّعَاءِ: نَهَى اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الاِعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ بِقَوْلِهِ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وَوَرَدَ فِي الْحَدِيثِ: سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ، قَال الْقُرْطُبِيُّ: الْمُعْتَدِي هُوَ الْمُجَاوِزُ لِلْحَدِّ، وَمُرْتَكِبُ الْحَظْرِ.

اهـ.والدعاء بأن يجعلك الله عدمًا، يدخل في الاعتداء في الدعاء من عدة وجوه:أولهما: أنها دعوةٌ مخترعةٌ، لا أصل لها في الدين، وقد جعل بعض الفقهاء هذا النوع من الاعتداء في الدعاء، قال السيوطي في الحاوي في تفسير الاعتداء في الدعاء: الرَّاجِحَ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّهُ تَجَاوُزُ الْمَأْمُورِ بِهِ، أَوِ اخْتِرَاعُ دَعْوَةٍ لَا أَصْلَ لَهَا فِي الشَّرْعِ.

اهــ.ثانيهما: أنها دعوة بعدم حدوث ما دل الشرع على حدوثه، فقد دل الشرع على أنك ستبعث، وتجزى بعملك، فلا يجوز أن تدعو بما يخالف ذلك، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: ما رأيكم فيمن يقول من باب الدعاء: (الله لا يبعث فلان، أو فلانة)، فهل هذا التلفظ جائز أم حرام، وما نصيحتكم لمن يقول ذلك؟ فأجابت بقولها: هذا اللفظ من الاعتداء في الدعاء، فلا يجوز؛ لأن الله عز وجل قد حكم بأنه سيبعث كل نفس لمجازاتها يوم القيامة، وهذا معلوم من الدين بالضرورة.

اهــ.ثالثها: أنها دعوة بما جرت سنة الله تعالى أنه لا يفعله، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: فَالِاعْتِدَاءُ فِي الدُّعَاءِ تَارَةً بِأَنْ يَسْأَلَ مَا لَا يَجُوزُ لَهُ سُؤَالُهُ مِنْ الْمَعُونَةِ عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، وَتَارَةً يَسْأَلُ مَا لَا يَفْعَلُهُ اللَّهُ، مِثْلَ أَنْ يَسْأَلَ تَخْلِيدَهُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَوْ يَسْأَلَهُ أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُ لَوَازِمَ الْبَشَرِيَّةِ مِنْ الْحَاجَةِ إلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَيَسْأَلَهُ بِأَنْ يُطْلِعَهُ عَلَى غَيْبِهِ، أَوْ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ الْمَعْصُومِينَ، أَوْ يَهَبَ لَهُ وَلَدًا مِنْ غَيْرِ زَوْجَةٍ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا سُؤَالُهُ اعْتِدَاءٌ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ، وَلَا يُحِبُّ سَائِلَهُ.

اهـ.وفي الموسوعة الفقهية: وَقَال ابْنُ عَابِدِينَ: وَيَحْرُمُ سُؤَال الْعَافِيَةِ مَدَى الدَّهْرِ، وَالْمُسْتَحِيلاَتِ الْعَادِيَّةِ، كَنُزُول الْمَائِدَةِ، وَالاِسْتِغْنَاءِ عَنِ التَّنَفُّسِ فِي الْهَوَاءِ، أَوْ ثِمَارًا مِنْ غَيْرِ أَشْجَارٍ، كَمَا يَحْرُمُ الدُّعَاءُ بِالْمَغْفِرَةِ لِلْكُفَّارِ.

اهـ.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤالًا، نصه: ينتابني كثيرًا ضيق شديد من الحياة، ومن ابتعاد المسلمين عن دينهم، وأقول مرات عديدة: ليتني لم أولد، وأدعو الله أن يرحمني من العذاب، فكيف أخرج من حالة الضيق؟ فأجابت: لا يجوز للإنسان أن يقول: ليتني لم أُخلق، وإذا أصابه شيء يكرهه، فعليه الصبر، والاحتساب، والقول كما قال الصابرون: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ويشرع أيضًا عند ذلك أن يقول: قّدر الله وما شاء فعل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

أخرجه مسلم في صحيحه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله، وصحبه، وسلم.

انتهى.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | هل عامة الفتوحات الإسلامية قام بها أشاعرة!
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار المخطوبة بمرض ارتفاع وظائف الكلى؟ وكم سن الدخول المعتبر؟
- سؤال وجواب | الفرق بين لسان الصدق في الآخرين، وقدم الصدق
- سؤال وجواب | هل أبحث عن عمل أولاً ثم أدرس؟
- سؤال وجواب | لا حرج لمن يجلس بعد الصلاة ليأتي بالأذكار دون مشاركة الذاكرين جماعة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة في النفس، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تحلف على زوجها بعدم لمسها؟
- سؤال وجواب | حكم تخيل المرأة أنها تعاشر من عقد عليها
- سؤال وجواب | الاستمتاع المحرم على الزوج
- سؤال وجواب | أحتاج لطريقة تكسبني الثقة في النفس، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوطء بين الجن والإنس ممكن الوقوع
- سؤال وجواب | حالتي النفسية مستقرة ولكني أعاني من الغثيان المتكرر، فما سببه وعلاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل