سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الرياء في عبادتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إمامهم يقول في صلاته: سمع الله ولمن حمده
- سؤال وجواب | معاناتي من الوسواس القهري قديمة، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | أيام الحيض وما زاد عليها
- سؤال وجواب | عملت عملية تثبيت شرائح ومسامير وبها انتفاخ وصديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | انتفاع الميت بثواب الأعمال المهداة له من الأحياء
- سؤال وجواب | فقدت الحماس للدراسة بسبب الشرود وضعف الذاكرة.
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة التي نزل فيها الحيض
- سؤال وجواب | خدمة الأم المريضة والموقف من الانفعال عليها
- سؤال وجواب | تنمية مهارات الطفل قليل الذكاء
- سؤال وجواب | تعذر التطهر بالماء لمن طهرت من الحيض ينقلها للتيمم
- سؤال وجواب | النبي يوشع بن نون، وعصمته من الرذائل
- سؤال وجواب | هل التيمم رافع للحدث أم مبيح للصلاة؟
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بعد انقطاع دم النفاس
- سؤال وجواب | حكم من استمنى في رمضان وهو يعلم بحرمته ويجهل أنه مفطر
- سؤال وجواب | كانت تغتسل جهلا أثناء حيضتها وتصلي وتصوم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من الوسواس القهري في الدين منذ سنتين، حيث أنني تغلبت عليه في كل الأمور إلا في أمر واحد، وهو وسواس الرياء، ففي وقت الصلاة أدخل لغرفتي وأغلق الباب، ولكن عندما أبدأ بالصلاة تأتيني رغبة في أن أرفع صوتي كي يسمعوني، وأحاول أن أمنع نفسي، لكن لا أستطيع، فهل هذا رياء أم مجرّد وسواس؟ وما السبيل للخلاص منه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقتٍ وفي أي موضوعٍ، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يثبتك على الحق، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يردَ عنك كيد شياطين الإنس والجن، إنه جواد كريم.

وأحب أن أبيِّن لك أننا أولاً سُعداء باتصالك بنا نظرًا لأنك في سِنٍّ صغيرة، إلا أنك حريصة على معرفة الحق من الباطل، وعلى معرفة ما يُرضي الله تعالى ويوافق هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذه الأمة بخير، وأنها إلى خير، وأنك -بإذن الله تعالى- ستكونين في المستقبل من المتميزات في خدمة دينك، وأسأل الله أن يُعينك على ذلك، إنه جواد كريم.

بخصوص ما ورد في رسالتك: فالذي تفعلينه ليس من باب الرياء، وإنما هو نوع من أنواع الوسواس الشديد الذي تعانين منه، لأن الشيطان -لعنه الله تعالى- عندما يئس وعجز أن يمنعك من الصلاة؛ بدأ يشُنُّ حربًا على قلبك حتى يُشعرك بأن صلاتك غير مقبولة، وأنك مُرائية، وأنك بهذه الصلاة ستدخلين النار، وهذا نوع من الحرب القذرة التي يشُنُّها الشيطان على عباد الله الصالحين.

أنا كم أتمنى إذا كانت هناك فرصة لعلاج الوسواس القهري بالعقاقير والأدوية، عن طريق أخصائي نفساني متميز، فأرى أن ذلك حسنًا، لأن الطب قد تقدَّم في المجال النفسي تقدُّمًا كبيرًا، وأصبحت هناك بعض الأدوية التي تُساعد في الحدِّ من هذا الوسواس أو التخلص منه نهائيًا.

إذا كانت لديك فرصة للعلاج الطبي فأنصح بألَّا تُقصِّري في ذلك، وألا تهملي نفسك.

كم أتمنى أيضًا أن تقومي بعمل رقية شرعية، لاحتمال أن يكون هذا الأمر نوع من المسِّ أو الحسد أو العين أو السحر.

فإذًا تستطيعين أيضًا -بإذن الله تعالى- عن طريق الرقية الشرعية أن تخففي من آثار هذا الوسواس أو أن تقضي عليه نهائيًا.

أما فيما يتعلق بالوضع القائم الآن، دخولك إلى غرفتك والصلاة وتأتيك رغبة في رفع صوتك، هذا ليس من الرياء أصلاً، وإنما هذا من الوساوس، فلا تشغلي نفسك به.

سبيل الخلاص من هذا الوسواس إنما هو إهماله، وأن تكوني طبيعية جدًّا جدًّا، ولا تُلقي بالاً أبدًا لما يقذف الشيطان في قلبك أو في عقلك من الوساوس والأفكار السلبية.

أنت على خير وإلى خير، وهذه مرحلة سوف تنتهي -بإذن الله تعالى- وسوف ينصرك الله عز وجل على هذا الشيطان اللعين، وستتخلصين من هذه الأفكار وتلك الوساوس المدمِّرة -بإذن الله تعالى- ولكن تحتاجين إلى إهمال هذه الأفكار، وكلما جاءتك حاولي أن تبصقي على الأرض وأن تمسحي بالبصقة بنعلك، ليس برجلك، وأن تقولي: (هذه أفكارك وهذه وساوسك يا عدوَّ الله تحت قدمي، لأني أحتقرك وأحتقر هذه الأفكار السلبية التي تأتي بها) ثم بعد ذلك عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء.

حافظي على الصلوات في أوقاتها، حافظي على أذكار ما بعد الصلاة، وحافظي على أذكار الصباح والمساء بانتظام، خاصة التهليلات المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير) مائة مرة صباحًا ومثلها مساءً، وكذلك (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات صباحًا ومثلها مساءً، وكذلك (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٍ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات صباحًا ومثلها مساءً.

اطلبي من أهلك الدعاء لك أيضًا، وأن يعينوك في التخلص من هذه المسائل، على الأقل بالتنبيه والتذكير، وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا تنامي إلا على طهارة، وأن تكوني معظم الوقت على وضوء، وأن تواصلي قراءة أذكار النوم حتى تغيبي عن الوعي.

أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، إنه جواد كريم.

وللفائدة راجعي علاج الوساوس في الإخلاص والرياء سلوكيا: ( - - ).

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السبب في التعوذ من الموت غرقا مع أنه من أسباب الشهادة
- سؤال وجواب | متى تغتسل من ترى الطهر ثم تجد صفرة بعده؟
- سؤال وجواب | الشعور بأعراض الدورة لا يمنع من حمل المصحف والقراءة
- سؤال وجواب | زينة العروس هل تعد عذرا يبيح التيمم
- سؤال وجواب | كيفية تحقق الحائض من حصول الجفوف
- سؤال وجواب | إذا جاز للمرأة أن تسكن بمفردها فلم لا تسافر دون محرم؟
- سؤال وجواب | استيقظ جنباً وكان الجو بارداً
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية للإنديرال
- سؤال وجواب | حول وجود قبر أيوب عليه السلام والاستشفاء بنبع الماء الذي اغتسل منه
- سؤال وجواب | آلام في الركبتين وما دونها وعدم تساوي في الأكتاف.
- سؤال وجواب | لا يجزئ إخراج الفدية من مال حرام
- سؤال وجواب | دفع الكفارة عن الغير لا تجزئ إلا بإذنه
- سؤال وجواب | يصح للحائض والجنب قراءة الأذكار
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض للمصحف مجزءاً كحكم مسه كاملاً
- سؤال وجواب | أنا متزوجة منذ سنتين ولم يحدث لي حمل بسبب ضعف في المبايض!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل