سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما صحة حديث إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في لباس المرأة
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان وإدمان علاج (أركاليون)
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق من تلفظ بكنايات الطلاق وشكّ في جزمه بالنية؟
- سؤال وجواب | الخصية والأسباب التي تؤدي لضمورها
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة كلما أكلت كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا لبست ما يثير انتباه الرجال
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية يزوال مع ممارسة العادة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج البشرة الحساسة، والقشرة في فروة الرأس، وآثار الحبوب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وأصوت تخرج من المعدة. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت بحاجة للطلاق لتتعلمي أنت طالق فما حكمه
- سؤال وجواب | أجريت عملية الفتق وأشكو من الدوالي .فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالشك فيه أو في شرطه
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب عند بلوغ البنت
- سؤال وجواب | هل الأدعية الواردة في دعاء المذاكرة المشهور ، وعلاج الكسل صحيحة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة هذا الحديث : عن عائشة رضي الله عنها قالت : " فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ، فخرجت ، فإذا هو بالبقيع ، فقال : ( أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ) ، قلت : يا رسول الله ، إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك ، فقال : ( إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب)؟.

الحمد لله.

الحديث بهذا اللفظ رواه أحمد (

26018)

، والترمذي (736)، وابن ماجه (1389) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ لِي: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ.

والحديث ضعفه البخاري، والترمذي، والألباني، ومحققو المسند، ط الرسالة.

قال الترمذي: "حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا [يعني البخاري] يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير" انتهى.

وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة ولانقطاعه" انتهى.

وقال في "تحفة الأحوذي" (3/365): " (أن يحيف) أي يجور ويظلم.

(الله عليك ورسوله).

يعني: ظننت أني ظلمتك بأن جعلت من نوبتك لغيرك؟ وذلك مناف لمن تصدى لمنصب الرسالة.

(قلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك) أي زوجاتك لبعض مهماتك، فأردت تحقيقها، وحملني على هذا الغيرة الحاصلة للنساء التي تخرجهن عن دائرة العقل، وحائزة التدبر للعاقبة، من المعاتبة أو المعاقبة.

والحاصل: أني ما ظننت أن يحيف الله ورسوله علي أو على غيري، بل ظننت أنك بأمر من الله أو باجتهاد منك، خرجت من عندي لبعض نسائك، لأن عادتك أن تصلي النوافل في بيتك.

(فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب): أي قبيلة بني كلب.

وخصّهم لأنهم أكثر غنما من سائر العرب" انتهى.

وأصل الحديث صحيح، دون الزيادة المتعلقة بليلة النصف من شعبان ، فقد رواه مسلم (974) والنسائي (2037) عن عَائِشَةُ قالت: " أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْنَا: بَلَى.

قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي، وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ، فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ.

فَلَيْسَ إِلَّا أَنْ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: لَا شَيْءَ.

قَالَ: لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.

قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَأَخْبَرْتُهُ.

قَالَ: فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.

فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي، ثُمَّ قَالَ: أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ قَالَتْ مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ.

نَعَمْ.

قَالَ: فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ، فَنَادَانِي، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ، فَأَجَبْتُهُ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ.

قَالَتْ: قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قُولِي: السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ".

قال النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح مسلم" (7/43): " قولها: (فأحضر فأحضرت) الإحضار: العَدْو.

(حشيا): بفتح الحاء المهملة، وإسكان الشين المعجمة، مقصور؛ معناه: وقد وقع عليك الحَشا، وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه، من ارتفاع النفَس وتواتره.

يقال: امرأة حشياء وحشية، ورجل حشيان وحشٍ.

قيل: أصله من أصاب الربو حشاه.

وقوله: (رابية) أي مرتفعة البطن.

قولها (فلهدني) هو بفتح الهاء والدال المهملة، وروى فلهزني بالزاي، وهما متقاربان.

قال أهل اللغة: لهَده ولهّده بتخفيف الهاء وتشديدها، أي: دفعه.

ويقال لهزه، إذا ضربه بجُمع كفه في صدره، ويقرب منهما: لكزه ووكزه.

قوله (قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله.

نعم) هكذا هو في الأصول، وهو صحيح، وكأنها لما قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله.

صدقت نفسها، فقالت نعم" انتهى.

وينظر للفائدة الفتوى رقم: (

140084

) والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالشك فيه أو في شرطه
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب عند بلوغ البنت
- سؤال وجواب | هل الأدعية الواردة في دعاء المذاكرة المشهور ، وعلاج الكسل صحيحة؟
- سؤال وجواب | طلاق المصابة بانفصام الشخصية
- سؤال وجواب | أهمية مجالسة أهل العلم لاكتساب الخلق الحسن والأدب الرفيع
- سؤال وجواب | حدود عورة المسلمة مع النساء
- سؤال وجواب | حكم ترك النقاب خوفا على مصير الأسرة
- سؤال وجواب | كيف يعامل المسلم أهله الكفار؟
- سؤال وجواب | ما هي التلبينة ؟ وكيف يتم العلاج بها ؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | النسيان المتكرر وذكر أشياء لم تحدث
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المدني الدانماركي
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور القشرة البيضاء في منبت رموش العين وفي الرأس؟
- سؤال وجواب | ما سبب وفاة الجنين داخل الرحم، وما سبل الوقاية؟
- سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل