سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ ، كُلَّ شَهْرٍ ، لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلَاءِ ) ضعيف لا يصح .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | منذ طفولتي حرص والداي على عدم خروجي فأصابتني عادات سيئة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لقشرة الشعر؟
- سؤال وجواب | لها صاحبة متبرجة وأمها تنهاها عن مصاحبتها ، فهل تطيع أمها ؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | أفضلية النوم على الجانب الأيمن لا تتعارض مع ما يذكره الأطباء من فوائد النوم على الجانب الأيسر
- سؤال وجواب | أجبرته أمه وخاله على طلاق امرأته ثلاثا فهل يقع
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لأعيد ثقتي بنفسي؟ وكيف أعود إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا كان يراجع ما بدر منه فتلفظ به بلا قصد
- سؤال وجواب | المرأة مأمورة بتغطية وجهها في أي بلد كانت
- سؤال وجواب | حكم تغطية رأس المرأة ومتى يكون التبرج كفرا ومتى لا يكون؟
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا من باكستان وقد قرأت حديثاً مفاده أن من أكل العسل في الصباح عند بداية الشهر لمدة ثلاثة أيام وقي من كل مُلِمّة.

رواه البيهقي وابن ماجة ، فهل هذا صحيح ؟ لقد بحثت في موقعكم فلم أجد له طرفاً .
.

الحمد لله.

هذا الحديث رواه ابن ماجة في "سننه" (3450) ، والبخاري في "التاريخ" (6/54) ، وأبو يعلى في "مسنده" (6415) ، والطبراني في "الأوسط" (408) ، والبيهقي في "الشعب" (5530) ، والدولابي في "الكني" (1025) ، وأبو نعيم في "الطب" (162) ، وابن بشران في "الأمالي" (809) ، وابن حبان في "المجروحين" (1/313) ، وابن عدي في "الكامل" (4/191) : كلهم من طريق سَعِيد بْن زَكَرِيَّا الْقُرَشِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ ، كُلَّ شَهْرٍ ، لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلَاءِ ).

وهذا إسناد ضعيف ، فيه علل : الأول : الانقطاع بين عبد الحميد وأبي هريرة رضي الله عنه ، فإنه لا يعرف له سماع منه ، قال البخاري رحمه الله في "التاريخ" (6/55) : " لَا نَعْرِفُ سَمَاعَهُ من أَبِي هُرَيْرَةَ ".

الثاني : جهالة عبد الحميد هذا ، قال الذهبي رحمه الله : " ما حدث عنه غير الزبير " انتهى من "ميزان الاعتدال" (2 /540).

وقال الحافظ رحمه الله في "التقريب" (ص333) : " مجهول ".

الثالث : الزبير بن سعيد ضعيف ، ضعفه ابن معين وابن المديني والساجي ، وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم ، وقال أبو داود : في حديثه نكارة ، وقال الدارقطني : يعتبر به ، وقال أبو زرعة : شيخ.

"تهذيب التهذيب" (3 /272).

الرابع : سعيد بن زكريا ، فيه لين ، فهو وإن ثقه ابن معين وأحمد وصالح بن محمد وابن حبان ، وقال البخاري : صدوق ، فقد قال أحمد أيضا : كتبنا عنه ثم تركناه ، لم يكن بصاحب حديث ، وقال أبو حاتم : ليس بذاك القوى ، وقال زكريا الساجي : ضعيف ، وقال عثمان بن أبي شيبة : لا بأس به ، صدوق ، ولكنه لم يكن يعرف الحديث.

"تهذيب التهذيب" (4 /27).

وقال الحافظ في "التقريب" (235) : " صدوق لم يكن بالحافظ ".

فالحديث ضعيف لهذه العلل.

قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 215) : " هَذَا حَدِيث لَا يَصح ".

وقال البوصيري في "الزوائد" (4/ 54) : " هَذَا إِسْنَاد فِيهِ لين ، وَمَعَ ذَلِك فَهُوَ مُنْقَطع ، قَالَ البُخَارِيّ : لَا يعرف لعبد الحميد سَماع من أبي هُرَيْرَة ، وَقَالَ الْعقيلِيّ : لَيْسَ لَهُ أصل عَن ثِقَة ".

وضعفه الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (762).

وله شاهد ، لكنه أشد ضعفاً من الأول ، لا يقويه بشيء.

قال أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب - كما في "اللآلىء المصنوعة" (2/ 344) : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْملك حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّة الْحَرَّانِي حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَة عَنْ عَبْد الْملك عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مَرْفُوعا : ( مَنْ شَرِبَ الْعَسَلَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ عَلَى الرِّيقِ عُوفِيَ مِنَ الدَّاءِ الأَكْبَرِ الْفَالِجِ وَالْجُذَامِ والبرص ) وهذا موضوع ، علي بن عروة متروك متهم ، قال ابن معين : ليس بشيء، وقال البخاري : مجهول ، وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، وقال صالح بن محمد : عثمان بن عبدالرحمن الوقاصي كان يضع الحديث ، وعلي بن عروة أكذب منه ، وقال مرة : حديثه كله كذب ، وقال ابن حبان : يضع الحديث ، وقال الأزدي : لا يكتب حديثه ، وقال ابن أبي عاصم : منكر الحديث.

"تهذيب التهذيب" (7 /319) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تغطية رأس المرأة ومتى يكون التبرج كفرا ومتى لا يكون؟
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف حتى وأنا بين أقاربي وفي منزلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | بدأت أتداوى للحمل وحصل لي اضطراب في الدورة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا لبست ما يثير انتباه الرجال
- سؤال وجواب | هل الأدعية الواردة في دعاء المذاكرة المشهور ، وعلاج الكسل صحيحة؟
- سؤال وجواب | حكم ترك النقاب خوفا على مصير الأسرة
- سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأتخلص من إهمالي للصلاة؟
- سؤال وجواب | الجواب عن ضرب عمر بن الخطاب لأبي هريرة في حديث النعلين
- سؤال وجواب | الحموضة المزمنة وتأثرها بالحالة النفسية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل