سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من شأن الآباء فرحهم باستقامة بناتهن والتزامهن الحجاب
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك المزمن لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | ترك الحجاب بسبب تضييق الأهل وضغط العمل
- سؤال وجواب | سبب وجود لحمة صغيرة بجانب فتحة البول لدى المرأة
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء اللون مع رائحة كريهة
- سؤال وجواب | وسائل معينة على تقوية الإرادة والتحلي بالصبر في شتى المواقف
- سؤال وجواب | احمرار شديد في الرأس مع حكة وقشرة. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التعامل مع زوجة الأب المقاطعة لأبناء زوجها؟
- سؤال وجواب | قلبي محروق على ولدي المصاب بمتلازمة داون، أرشدوني لتجاوز أزمتي
- سؤال وجواب | لا حرج في كشف المرأة وجهها لمصلحة راجحة
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | تعبت من سوء معاملة الناس لي بسبب إعاقتي!
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس خروج البول هو الحل الأمثل
- سؤال وجواب | كيف أعوّض نقص الكالسيوم وما الأطعمة الغنية به؟
- سؤال وجواب | درجة الحديثين الواردين في فضل سورتي ق والدخان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت حديثا غريبا فيه نفي الهامة والصفر والنوء والغول فما معنى هذه العبارات.
.

الحمد لله.

قال ابن مفلح الحنبلي : في المسند والصحيحين وغيرها عنه عليه السلام قال : " لا هامة ولا صفر " ، زاد مسلم وغيره " ولا نَوء ولا غُول ".

فالهامَة : مفرد الهام ، وكان أهل الجاهلية يقولون : ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامَة ، وكانت العرب تزعم أن عظام الميت تصير هامَة فتطير ، وكانوا يقولون : إن القتيل يخرج من هامته أي : من رأسه هامة ، فلا تزال تقول : اسقوني ، اسقوني حتى يؤخذ بثأره ويقتل قاتله.

وقوله " لا صَفَر " قيل : كانوا يتشاءمون بدخول صفر ، فقال عليه السلام " لا صَفَر " ، وقيل : كانت العرب تزعم أن في البطن حية تصيب الإنسان إذا جامع وتؤذيه وإنما تعدي فأبطله الشارع.

وقال مالك : كان أهل الجاهلية يحلون صفر عاماً ويحرمونه عاماً.

والنَّوء : واحد الأنواء ، وهي ثمانية وعشرون منـزلة ، وهي منازل القمر ومنه قوله تعالى والقمر قدرناه منازل ، ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر ، ويطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت في الشرق فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع نظيرها يكون مطر فينسبونه إليها فيقولون مطرنا بنوء كذا ، وإنما سمي نوءا لأنه إذا سقط الساقط منها بالغرب ناء الطالع بالشرق ينوء نوءا أي : نهض وطلع ، وقيل : أراد بالنوء الغروب وهو من الأضداد.

فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد بقوله مطرنا بنوء كذا أي : في نوء كذا أي : إن الله أجرى العادة بالمطر في هذا الوقت فلنا خلاف في تحريمه وكراهته.

والغول : أحد الغيلان وهي جنس من الجن ، والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة يتراءى للناس فيتغول تغولا أي : يتلون تلونا في صور شتى ويغولهم أي : يضلهم عن الطريق ويهلكهم ، فنفاه الشارع وأبطله قيل هذا.

وقيل : ليس نفياً لعين الغول ووجوده وإنما فيه إبطال زعم العرب وتلونه بالصور المختلفة واغتياله فيكون معنى " لا غول " لأنها لا تستطيع أن تضل أحداً ، ويشهد له الحديث الأخير " لا غول ولكن السعالي " ، وهو في مسلم وغيره ، و " السعالي " : سحرة الجن لكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل ،.

وروى الخلال عن طاوس أن رجلا صحبه فصاح غراب فقال : خير ، خير ، فقال له طاوس : وأي خير عند هذا ، وأي شر ؟ لا تصحبني.

" الآداب الشرعية " ( 3 / 369 ، 370 ).

وقال ابن القيم : ذهب بعضهم إلى أن قوله " لا يورد ممرض على مصح " منسوخ بقوله " لا عدوى " ، وهذا غير صحيح ، وهو مما تقدم آنفاً أن المنهي عنه نوع غير المأذون فيه ، فإن الذي نفاه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " لا عدوى ولا صَفَر " هو ما كان عليه أهل الإشراك من اعتقادهم ثبوت ذلك على قياس شركهم وقاعدة كفرهم ، والذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من إيراد الممرض على المصح فيه تأويلان : أحدهما : خشية توريط النفوس في نسبة ما عسى أن يقدره الله تعالى من ذلك إلى العدوى ، وفيه التشويش على من يورد عليه وتعريضه لاعتقاد العدوى فلا تنافي بينهما بحال.

والتأويل الثاني : أن هذا إنما يدل على أن إيراد الممرض على المصح قد يكون سبباً يخلق الله تعالى به فيه المرض ، فيكون إيراده سبباً ، وقد يصرف الله سبحانه تأثيره بأسباب تضاده أو تمنعه قوة السببية وهذا محض التوحيد بخلاف ما كان عليه أهل الشرك.

وهذا نظير نفيه سبحانه الشفاعة في يوم القيامة بقوله لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة فإنه لا تضاد الأحاديث المتواترة المصرحة بإثباتها ، فإنه سبحانه إنما نفى الشفاعة التي كان أهل الشرك يثبتونها وهي شفاعة يتقدم فيها الشافع بين يدي المشفوع عنده وإن لم يأذن له ، وأما التي أثبتها الله ورسوله فهي الشفاعة التي تكون من بعد إذنه كقوله من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه وقوله ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وقوله ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له.

" حاشية تهذيب سنن أبي داود " ( 10 / 289 - 291 ).

والله الموفق للصواب .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعبت من سوء معاملة الناس لي بسبب إعاقتي!
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس خروج البول هو الحل الأمثل
- سؤال وجواب | كيف أعوّض نقص الكالسيوم وما الأطعمة الغنية به؟
- سؤال وجواب | درجة الحديثين الواردين في فضل سورتي ق والدخان
- سؤال وجواب | كيف تشعر بحلاوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج لمن يرغب فيه ولا يملك المال
- سؤال وجواب | بعد التعافي من نزلة البرد أصبحت أشعر بضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | أشعر كأن رأسي مشدود أو منتفخ من الداخل، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الشامبوهات لإزالة قشرة الشعر؟
- سؤال وجواب | أدوية نافعة للكرب والضيق
- سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | من تاب من النظر إلى المواقع المحرمة، فهل سيعاقب ويعذب؟
- سؤال وجواب | لدي مشكلات في شعري . فهل من علاج عشبي فعال؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول النقاب
- سؤال وجواب | خلع المرأة النقاب مع أمر والدها به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل