سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قصة إسلام زيد بن سعنة هل هي صحيحة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في لباس المرأة
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان وإدمان علاج (أركاليون)
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق من تلفظ بكنايات الطلاق وشكّ في جزمه بالنية؟
- سؤال وجواب | الخصية والأسباب التي تؤدي لضمورها
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة كلما أكلت كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا لبست ما يثير انتباه الرجال
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية يزوال مع ممارسة العادة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج البشرة الحساسة، والقشرة في فروة الرأس، وآثار الحبوب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وأصوت تخرج من المعدة. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت بحاجة للطلاق لتتعلمي أنت طالق فما حكمه
- سؤال وجواب | أجريت عملية الفتق وأشكو من الدوالي .فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالشك فيه أو في شرطه
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب عند بلوغ البنت
- سؤال وجواب | هل الأدعية الواردة في دعاء المذاكرة المشهور ، وعلاج الكسل صحيحة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ، إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنة ـ وهو من علماء اليهود ـ دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام ، واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام ، وجذبه من مجامع ثوبه ، وشده شدا عنيفا.

وقال له بغلظة : أوفِ ما عليك من الدين يا محمد ، إنكم يا بني هاشم قوم مطل ـ أي: تماطلون في أداء الديون ـ.

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهز سيفه ، وقال: ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مره بحسن الطلب ، ومرني بحسن الأداء) ، فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ، فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ، ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ، وهي أنك حليم عند الغضب ، وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلما ، ولقد رأيتها اليوم فيك ، فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين ، وقد حسن إسلام هذا اليهودي ، واستشهد في غزوة تبوك.

فما صحة هذه القصة ؟.

الحمد لله.

هذه القصة المذكورة ، هي جزء من حديث طويل ، حول قصة إسلام زَيْدِ بْنِ سَعْنَة.

وقد رواه ابن حبان في صحيحه (1 / 521) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 222) ، والحاكم في " المستدرك " (3 / 604) ، وغيرهم بأسانيدهم ، عن محمد بن المتوكل وهو ابن أبي السري ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن جده قال: قال عبد الله بن سَلام :.

( وذكر القصة ).

وهذا إسناد ضعيف : محمد بن المتوكل وهو ابن أبي السري : هذا الراوي قال عنه أهل العلم : إنه مع صدقه عنده أوهام كثيرة.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " محمد ابن المتوكل ابن عبد الرحمن الهاشمي ، مولاهم ، العسقلاني ، المعروف بابن أبي السَّرِي ، صدوق عارف له أوهام كثيرة " انتهى من " تقريب التهذيب " (ص 504).

لكن وهمه في هذه الراوية مستبعد لأن هناك من الرواة من وافقه في روايته هذه عن الوليد بن مسلم.

فقد رواه أيضا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي عن الوليد بن مسلم ، كما أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 222) وغيره.

وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثقة في روايته.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " عبد الوهاب ابن نَجْدة الحَوْطي أبو محمد ثقة " انتهى من " تقريب التهذيب " (ص 368).

- الوليد بن مسلم : وهذا الراوي مع الثقة بحديثه إلا أنه كان مدلّسا.

وحديث المدلس لا يقبل حتى يصرّح بالسماع من شيخه ؛ كأن يقول حدثنا أو أخبرنا أو سمعته يقول ونحو هذا من الألفاظ التي تدل على سماعه من شيخه.

قال الذهبي رحمه الله تعالى : " الوليد بن مسلم الحافظ أبو العباس ، عالم أهل الشام ، قال ابن المديني : ما رأيت من الشاميين مثله.

قلت : كان مدلسا فيتقى من حديثه ما قال فيه ( عن ) " انتهى من " الكاشف " (2 / 355).

وهو في روايته هذه قال " حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه " فتقبل روايته ، كما ثبت من رواية الثقة عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي عند ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (4 / 110).

لكن الوليد بن مسلم ليس مشهورا بالتدليس فقط ، وإنما أيضا بتدليس التسوية.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " الوليد بن مسلم القرشي مولاهم ، أبو العباس الدمشقي ، ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية " انتهى من " تقريب التهذيب " (ص 584).

وتدليس التسوية هو أن يسقط الراوي شيخ شيخه من الإسناد إذا كان راويا ضعيفا.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى : " وأما من روى عن ضعيف فأسقطه من الإسناد بالكلية فهو نوع تدليس.

ومنه ما يسمى التسوية ، وهو أن يروي عن شيخ له ثقة ، عن رجل ضعيف ، عن ثقة ، فيسقط الضعيف من الوسط.

وكان الوليد بن مسلم ، وسنيد بن داود وغيرهما يفعلون ذلك " انتهى من" شرح علل الترمذي " (2 / 825).

والمدلس تدليس التسوية لا تقبل روايته حتى يكون هناك تصريح بسماع شيخه من شيخ شيخه ولا يكفي تصريحه بالسماع من شيخه فقط.

قال ابن الملقّن رحمه الله تعالى : " الوليد لا ينفعه تصريحه بالتحديث ، فإنه اشتهر بتدليس التسوية ، وهو أن لا يدلس شيخ نفسه ولكن شيخ شيخه " انتهى من " المقنع " (1 / 218).

والوليد بن مسلم في حديثه هذا لم يصرح بالتحديث بين شيخه محمد بن حمزة بن يوسف وشيخ شيخه حمزة بن يوسف.

لكن أهل العلم في نقدهم لهذا الحديث لم يتطرقوا لهذا ، ولعل سبب ذلك أن الغالب أن الابن يسمع من أبيه مباشرة ؛ ومن النادر أن يروي الابن عن أبيه بواسطة شخص آخر ، والنادر لا حكم له.

- محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام : هذا الراوي صدوق في روايته.

قال الذهبي رحمه الله تعالى : " محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، قال أبو حاتم : لا بأس به " انتهى من " الكاشف " (2 / 166).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، صدوق " انتهى من " تقريب التهذيب " (ص 475).

- حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام : مجهول الحال.

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بعد أن ذكر هذا الحديث وقال عنه : منكر قال : " وعلته حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، فإنه ليس بالمعروف ، ولذلك بيّض له الذهبي في " الكاشف " ، وقال الحافظ : " مقبول ".

يعني عند المتابعة ، وإلا فليّن الحديث كما نص عليه في مقدمة " التقريب ".

وكأنه لجهالته لم يورده البخاري في " التاريخ " ولا ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " انتهى من " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (3 / 516).

ومعنى : "بيض له.

" أنه ذكره في كتابه "الكاشف في معرفة من له رواية من الكتب الستة (2/320) رقم (1244) ولم يذكر فيه توثيقا ولا تضعيفا.

وقال الذهبي رحمه الله تعالى : " وخبر إسلام - زيد بن سعنة - رواه الوليد بن مسلم ، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن جده عبد الله ، قال: لما أراد الله هدى زيد بن سعنة ، قال : ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد حين نظرت إليه ، إلا شيئين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده شدة الجهل إلا حلما.

وذكر الحديث بطوله.

وهو في الطوالات للطبراني ، وآخره : فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله.

وآمن به وبايعه ، وشهد معه مشاهد ، وتوفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر.

والحديث غريب ، من الأفراد " انتهى من " سير اعلام النبلاء " (1 / 444).

وقال في تعقبه للحاكم في المستدرك لما قال : " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وهو من غرر الحديث ".

فقال الذهبي : " ما أنكره وأركّه ، لا سيما قوله ( مقبلا غير مدبر ) فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال " انتهى من" مستدرك الحاكم " (3 / 605).

فالحاصل ؛ أن هذا الحديث ضعيف لأن مداره على حمزة بن يوسف ، وهو مجهول الحال ، ولم يتابع عليه.

مع ما في متنه من النكارة.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالشك فيه أو في شرطه
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب عند بلوغ البنت
- سؤال وجواب | هل الأدعية الواردة في دعاء المذاكرة المشهور ، وعلاج الكسل صحيحة؟
- سؤال وجواب | طلاق المصابة بانفصام الشخصية
- سؤال وجواب | أهمية مجالسة أهل العلم لاكتساب الخلق الحسن والأدب الرفيع
- سؤال وجواب | حدود عورة المسلمة مع النساء
- سؤال وجواب | حكم ترك النقاب خوفا على مصير الأسرة
- سؤال وجواب | كيف يعامل المسلم أهله الكفار؟
- سؤال وجواب | ما هي التلبينة ؟ وكيف يتم العلاج بها ؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | النسيان المتكرر وذكر أشياء لم تحدث
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المدني الدانماركي
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور القشرة البيضاء في منبت رموش العين وفي الرأس؟
- سؤال وجواب | ما سبب وفاة الجنين داخل الرحم، وما سبل الوقاية؟
- سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل