سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث : ( تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ: الْمَوْتُ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تجد رغبة صادقة بارتداء النقاب
- سؤال وجواب | ساعدوني: لست مقتنعة بخطيبي ولكنني قبلته إرضاء لأهلي!
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة ما نقش على هيئة جلد الحيوان والصلاة فيه
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس يقع إن صدر منه اختيارا
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفتاق؟
- سؤال وجواب | كيف أثق في نفسي وأحسن من شخصيتي؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمثل هذه الكلمات
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | من قبل امرأة أجنبية هل يعتبر زانيا ؟
- سؤال وجواب | هلوسات وتخيلات ساعدوني للتخلص منها!
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بالتلفظ به على سبيل الحكاية؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول فيتامين ثلاثي ب لفترة طويلة على الصحة؟
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم حول التوبة من الذنوب وترك الهوى وعلاج عمى القلب.
- سؤال وجواب | ألم في البطن يزداد سنويا، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الحجاب الكامل ليست من الغلو
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة هذا الحديث : " تحفة المؤمن الموت" ؟ و ما شرحها ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الحديث رواه ابن المبارك في "الزهد" (59) ، والبيهقي في "الشعب" (9418) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/185) ، والحاكم في "المستدرك" (7900) ، والبغوي في "شرح السنة" (5/271) ، وابن بشران في "أماليه" (1482) ، والقضاعي في "مسنده" (150) كلهم من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ: الْمَوْتُ ).

وصححه الحاكم ، فرده الذهبي بقوله : " ابن زياد ، هو الأفريقي : ضعيف ".

وعبد الرحمن بن زياد هذا ضعفه ابن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي ، والترمذي ، والجوزجاني ، ويعقوب بن شيبة ، وقال الإمام أحمد وصالح بن محمد : منكر الحديث.

انظر: "تهذيب التهذيب" (6/ 174-175).

ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 402) من طريق الْقَاسِم بْن بِهْرَام عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَوْتُ تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ، وَالدِّرْهَمُ وَالدِّينَارُ رَبِيعُ الْمُنَافِقِ، وَهُمَا رَادَّانِ أَهْلِيَهُمَا إِلَى النَّارِ ).

وقال ابن الجوزي عقبه : " تفرد به القاسم بْن بهرام ".

قال الذهبي : "عنده عجائب.

وهَّاه ابن حبان وغيره ، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال" انتهى من "ميزان الاعتدال" (3 /369).

فهذا إسناد ضعيف جدا.

وينظر : "المطالب العالية" لابن حجر ، رقم (781) وتعليق المحققين عليه.

وينظر أيضا : "السلسلة الضعيفة" ، للألباني (6891).

وقد جاء موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه : فرواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 102) ، والطبراني في "الكبير" (8774) ، وأبو داود في "الزهد" (117) ، وأبو نعيم في "الحلية" (1/131) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : " ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا ، وَبَقِيَ كَدَرُهَا، فَالْمَوْتُ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ".

ويزيد بن أبي زياد ضعيف ، ولا يعرف له سماع من أبي جحيفة رضي الله عنه.

انظر : "الميزان" (4 /423).

ورواه ابن بطة في " الإبانة" (1/ 187) من طريق الْمَسْعُودِيّ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ :.

فذكره.

والمسعودي ، هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي ، وهو صدوق ، لكنه اختلط قبل موته ، كما في "التقريب" (ص 344).

فالحديث ضعيف مرفوعا ، ولا بأس به موقوفا بطريقيه.

أما معناه : فقال المناوي رحمه الله : " التحفة : ما يتحف به المؤمن من العطية ، مبالغة في بِره وإلطافه.

(الموت) : لأن الدنيا محنته وسجنه وبلاؤه؛ إذ لا يزال فيه في عناء من مقاساة نفسه ، ورياضة شهواته ومدافعة شيطانه، والموت إطلاق له من هذا العذاب، وسبب لحياته الأبدية، وسعادته السرمدية، ونيله للدرجات العلية، فهو تحفة في حقه، وهو وإن كان فناء واضمحلالا ظاهرا ، لكنه بالحقيقة ولادة ثانية ، ونقلة من دار الفناء إلى دار البقاء.

ولو لم يكن الموت ، لم تكن الجنة ، ولهذا منّ الله علينا بالموت فقال : (خلق الموت والحياة) قدم الموت على الحياة ، تنبيها منه على أنه يتوصل منه إلى الحياة الحقيقية ، وعده علينا من الآلآء في قوله (كل من عليها فان) ، ونبه بقوله (ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين * ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) على أن هذه التغييرات لخلق أحسن ، فنقض هذه البنية لإعادتها على وجه أشرف " انتهى من "فيض القدير" (3/ 233).

فبعد انقضاء أيام المؤمن في الدنيا ، في طاعة الله ، يتحفه ربه بالموت الذي يخلصه من كروبها وابتلاءاتها، ويوصله إلى الحياة الحقيقية في جنات النعيم.

ولكن ذلك لا يعني استحباب تمني الموت ، فالحياة للمؤمن زيادة في الطاعة والإيمان والأجر والثواب ، ولكن متى وقع الموت ، فتلك تحفة المؤمن.

وقد روى ابن المبارك في "الزهد" (17) ، وأبو نعيم في "الحلية" (1/136) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".

وصححه الألباني في "الضعيفة" (2/ 116).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هلوسات وتخيلات ساعدوني للتخلص منها!
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بالتلفظ به على سبيل الحكاية؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول فيتامين ثلاثي ب لفترة طويلة على الصحة؟
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم حول التوبة من الذنوب وترك الهوى وعلاج عمى القلب.
- سؤال وجواب | ألم في البطن يزداد سنويا، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الحجاب الكامل ليست من الغلو
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لا أحب مخالطة الناس وخوفي من قيادة السيارة سبب لي مشاكل، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يوجد أمل في الشفاء بعد كسر الجمجمة والدخول في غيبوبة مدة 13 يوما؟
- سؤال وجواب | أعاني من علل نفسية متعددة منذ الطفولة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تصح هذه الأحاديث التي تدل على جواز استعمال المسبحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم تناسق طول رجليّ مع جسمي
- سؤال وجواب | شروط فتح محل لبيع الأقمشة النسائية
- سؤال وجواب | يجوز تربية القطط لأنها من متاع البيت
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل