سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أثر لا يصح في فضل العفو والصبر والتزاور في الله.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زيادة الدسومة في الرأس مع زيادة القشرة- سؤال وجواب | كناية الطلاق بغير نية أو مع الشك في النية لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | أسباب فتنة التبرج عند النساء المسلمات
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس حين أقرأ القران الكريم، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم الوعد بتطليق الزوجة إذا رغبت في الطلاق
- سؤال وجواب | ضرورة شغل الوقت النافع لا بالفضائيات الهابطة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحسد الشخص على إيمانه وتقربه من الله ؟
- سؤال وجواب | ما حكم المسلمة التي تدعو المسلمات لخلع الحجاب؟
- سؤال وجواب | لم يصح حديث ( متى ألقى أحبابي ).
- سؤال وجواب | مدى صحة إجراء عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | هل الضعف الشديد بالمبايض له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين حصوة المرارة والارتجاع دون حموضة؟
- سؤال وجواب | هل الطلاق يحسب على الزوج إذا كان النكاح عرفيا غير موثق بالمحكمة
ما صحة الأثر التالي ، كما وردني: جاء في " البداية والنهاية " روى الطبراني عن علي بن الحسين ، قال: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ليقم أهل الفضل ، فيقوم ناس من الناس ، فيقال: انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين ، فيقولون: إلى الجنة ، قالوا: قبل الحساب ، قالوا: نعم ، قالوا: من أنتم ، قالوا: أهل الفضل ، قالوا: وما كان فضلكم ، قالوا: كنا إذا جهل علينا حلمنا ، وإذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيء علينا غفرنا، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ، ثم ينادي مناد: ليقم أهل الصبر، فيقوم ناس من الناس ، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة ، فيقال لهم مثل ذلك، فيقولون: نحن أهل الصبر، قالوا: ما كان صبركم ، قالوا: صبرنا أنفسنا على طاعة الله ، وصبرناها عن معصية الله عز وجل ، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين، ثم ينادي مناد: ليقم جيران الله في داره ، فيقوم ناس من الناس وهم قليل ، فيقال لهم: انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة ، فيقال لهم مثل ذلك ، قالوا: وبما جاورتم الله في داره ، قالوا: كنا نتزاور في الله عز وجل ، ونتجالس في الله ، ونتباذل في الله ، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين " ؟.
الحمد لله.
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله في "حلية الأولياء" (3/ 139): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: " إِلَى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالُوا: قَبْلَ الْحِسَابِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالُوا: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: أَهْلُ الْفَضْلِ ، قَالُوا: وَمَا كَانَ فَضْلَكُمْ ؟ ، قَالُوا: كُنَّا إِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، وَإِذَا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا ، وَإِذَا أُسِيَ عَلَيْنَا غَفَرْنَا ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الصَّبْرِ ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ، قَالُوا: مَا كَانَ صَبْرَكُمْ ؟ ، قَالُوا: صَبَّرْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى طَاعَةِ اللهِ ، وَصَبَّرْنَاهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ جِيرَانُ اللهِ فِي دَارِهِ ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ ، وَهُمْ قَلِيلٌ ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَة ُ، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ ، قَالُوا: وَبِمَا جَاوَرْتُمُ اللهَ فِي دَارِهِ ؟ ، قَالُوا: كُنَّا نَتَزَاوَرُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلّ َ، وَنَتَجَالَسُ فِي اللهِ ، وَنَتَبَاذَلُ فِي اللهِ ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ".
ومن طريق أبي نعيم رواه ابن قدامة في "كتاب المتحابين في الله" (155) وهذا إسناد واه بمرة : زافر بن سليمان ، ضعفه النسائي، والساجي ، وابن عدي ، وابن حبان ، وغيرهم.
انظر: "التهذيب" (3/262).
وقال الحافظ في "التقريب" (ص213) : " صدوق كثير الأوهام ".
وثابت الثمالي ، هو ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي ، رافضي متروك الحديث.
قال أحمد: ضعيف ليس بشيء، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الجوزجاني: واهي الحديث ، وقال النسائي: ليس بثقة ، وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي ، وقال ابن عدى: ضعفه بيِّنٌ على رواياته ، وهو إلى الضعف أقرب ، وقال الدارقطني: متروك، وقال الفلاس: ليس بثقة.
انظر: "التهذيب" (2/7).
وسليمان بن أحمد شيخ أبي نعيم هو الحافظ الطبراني ، الذي عزى هذا الأثر ابن كثير إليه ، كما في "البداية والنهاية" (9/114).
فهذا الأثر واهي الإسناد لا يصح عن علي بن الحسين رحمه الله.
وفي نصوص الشرع الثابتة في فضل العفو والصبر والتزاور في الله ما يغني عن هذا.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما حكم المسلمة التي تدعو المسلمات لخلع الحجاب؟- سؤال وجواب | لم يصح حديث ( متى ألقى أحبابي ).
- سؤال وجواب | مدى صحة إجراء عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | هل الضعف الشديد بالمبايض له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين حصوة المرارة والارتجاع دون حموضة؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر والصلع الوراثي. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما هو الزهد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث إلا رقماً بثوب
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الخوارج فرقة ضالة ، تظهر فترة بعد فترة ، ويستمر ظهورها حتى خروج الدجال
- سؤال وجواب | التبرج. حكمه وعقوبته
- سؤال وجواب | أعاني من خوف واضطراب وقلق عندما يتحدث إلي أحد، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | يسأل عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الترهيب من الظلم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا