سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء لتفريج الهم وزوال الغم ، وحكم إرساله ونشره .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة الدسومة في الرأس مع زيادة القشرة
- سؤال وجواب | كناية الطلاق بغير نية أو مع الشك في النية لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | أسباب فتنة التبرج عند النساء المسلمات
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس حين أقرأ القران الكريم، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم الوعد بتطليق الزوجة إذا رغبت في الطلاق
- سؤال وجواب | ضرورة شغل الوقت النافع لا بالفضائيات الهابطة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحسد الشخص على إيمانه وتقربه من الله ؟
- سؤال وجواب | ما حكم المسلمة التي تدعو المسلمات لخلع الحجاب؟
- سؤال وجواب | لم يصح حديث ( متى ألقى أحبابي ).
- سؤال وجواب | مدى صحة إجراء عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | هل الضعف الشديد بالمبايض له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين حصوة المرارة والارتجاع دون حموضة؟
- سؤال وجواب | هل الطلاق يحسب على الزوج إذا كان النكاح عرفيا غير موثق بالمحكمة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة هذا الدعاء الذي يرسل عبر الواتساب : اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك ! يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همي يسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) وجاء في نهاية الرسالة ( ارسلها بنية الفرج ) فما حكم هذه الكلمة ؟.

الحمد لله.

أولا : قول الداعي : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك " دعاء ثابت ، كما في صحيح مسلم (2739) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ).

قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير" (2/110) : " ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ) أي ذهابها ، ويعم النعم الظاهرة والباطنة ، والاستعاذة من زوال النعم ، تتضمن الحفظ عن الوقوع في المعاصي ؛ لأنها تزيلها.

( وتحول عافيتك ) أي تبدُّلها ، فكأنه سأل دوام العافية ، وهي السلامة من الآلام والأسقام.

( وفجاءة نقمتك ) : بغتة غضبك وعقوبتك.

( وجميع سخطك ) : أي سائر الأسباب الموجبة لذلك ، وإذا انتفت أسبابها حصلت أضدادها " انتهى.

فيشرع الدعاء بذلك ، ولا بأس بنشره ، وحض الناس عليه.

ثانيا : أما قوله : " يا فارج الهم ، ويا كاشف الغم ، فرج همي ويسر أمري ، وارحم ضعفي وقلة حيلتي ، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين " ، فلا نعلم له أصلا بهذا التمام ، وهذا السياق ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في الدعاء بتفريج الهم وتيسير الأمر وطلب الرزق ، ما هو خير وأنفع للعبد من ذلك : فروى أحمد (3704) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ : أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ؛ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) ، صححه الألباني في " الصحيحة " (199).

وروى البخاري (2893) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كُنْتُ أَسْمَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ).

وقد ورد عن عبد الرحمن بن سابط قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات ويعظمهن : ( اللهم فارج الهم ، وكاشف الكرب ، ومجيب المضطرين ، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، ارحمني اليوم رحمة واسعة تغنيني بها عن رحمة من سواك ) رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/109) بسند صحيح عن عبد الرحمن بن سابط ، وهو من التابعين ، فحديثه مرسل ، ضعيف.

ثالثا : الدعاء المذكور لا بأس به من حيث الجملة ، وقد تقدم أنه متى استقام معنى الدعاء ، وصح لفظه ، جاز الدعاء به ، ولو لم يكن مأثورا.

إلا أنه لا يتخذه عادة ووردا ، ويدعو الناس إلى الدعاء به ، وينشره في المواقع ، فإن مثل ذلك غير مشروع ؛ إذ لا يشرع المداومة على شيء من الأدعية إلا الثابت بنص الشرع في الكتاب أو السنة.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وَمِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَيْبًا : مَنْ يَتَّخِذُ حِزْبًا لَيْسَ بِمَأْثُورِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنْ كَانَ حِزْبًا لِبَعْضِ الْمَشَايِخِ ، وَيَدَعُ الْأَحْزَابَ النَّبَوِيَّةَ الَّتِي كَانَ يَقُولُهَا سَيِّدُ بَنِي آدَمَ ، وَإِمَامُ الْخَلْقِ ، وَحُجَّةُ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (22/525).

رابعا : أما أن ينسب هذا الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قال : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) : فهذا لا يجوز ، وخاصة قوله : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) ، فإنه باطل لا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7).

قال النووي رحمه الله : " فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " انتهى من " شرح مسلم للنووي ".

خامسا : قوله : " أرسلها بنية الفرج " بدعة أخرى ، فلا يجوز إرسالها بنية الفرج أو غيره ؛ لما اشتملت عليه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحاصل : أن هذا الدعاء لا بأس به ، وليس في ألفاظه شيء منكر ، إلا أنه لا يجوز أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يجعل له فضيلة خاصة ، ولا أن يحث على نشره بين الناس.

وهناك من أدعية كشف الكرب ما هو ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهي أولى أن يدعو بها المسلم وينشرها بين الناس.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم المسلمة التي تدعو المسلمات لخلع الحجاب؟
- سؤال وجواب | لم يصح حديث ( متى ألقى أحبابي ).
- سؤال وجواب | مدى صحة إجراء عقد النكاح عبر وسائل الاتصال الحديثة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | هل الضعف الشديد بالمبايض له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين حصوة المرارة والارتجاع دون حموضة؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر والصلع الوراثي. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما هو الزهد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث إلا رقماً بثوب
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الخوارج فرقة ضالة ، تظهر فترة بعد فترة ، ويستمر ظهورها حتى خروج الدجال
- سؤال وجواب | التبرج. حكمه وعقوبته
- سؤال وجواب | أعاني من خوف واضطراب وقلق عندما يتحدث إلي أحد، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | يسأل عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الترهيب من الظلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل