سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يصح الحديث الطويل في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
- سؤال وجواب | كتابة البيت باسم بعض الأولاد بدون سبب موجب ظلم وجور
- سؤال وجواب | طفلي عمره 7 سنوات عنده فتق لا يؤلمه. هل يحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | المضاربة بهذه الصورة جائزة
- سؤال وجواب | محاولات الشيطان صرف الإنسان عن التوبة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | سؤال الزوجة الطلاق. الحكم. والحقوق المترتبة
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
- سؤال وجواب | هل يجوز للمدين أن يتصدق
- سؤال وجواب | أهديت له هدية فأخبر مديره فأذن له فهل ينتفع بها
- سؤال وجواب | جواز تفضيل بعض الولد ببعض المال عند وجود مسوغ
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أريد أن أسأل فضيلتكم عن حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، يسمى " وصية أبي هريرة " ، وفيه : حدثنا سلمة ، عن عمر ، عن سليمان بن مكحول الشامي قال : أخبرنا أبو فرة قال : حدثنا ابن الحارث الدوسي أنه قال لنا : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إني قسمت الليل ثلاثة أثلاث : الأول للرقاد فيه ، والثلث الثاني أدرس فيه ما أسمع منك من العلوم ، والثلث الثالث أصلي فيه ، وأنا أخاف أن أنسى ما حدثتنا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة افرش عباءتك تحتي حتى أرقد عليها ثم أوصيك بوصية أجمع لك فيها الدين والدنيا والآخرة ، ثم تطرح عباءتك على ظهرك فإنه يدخل العلم كله في قلبك فلا تنساه ) ثم بدأ الوصية وهي وصية طويلة ، فهل ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟.

الحمد لله.

هذه الوصية يرويها الإمام الطبراني رحمه الله في جزء مفقود لم نقف عليه ، غير أن الحافظ ابن مندة سماه ضمن مؤلفات الطبراني ، وذلك في ترجمته لحياة الطبراني في جزء صغير بعنوان " جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني " (ص/364) ، ويرويها ابن خير الإشبيلي ( المتوفى سنة 575هـ) في " الفهرست " له (ص/243) ، فيقول : " كتاب وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي هُرَيْرَة : حَدثنِي بهَا القَاضِي أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ رَحمَه الله قَالَ : حَدثنَا أَبُو الْحُسَيْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي رَحمَه الله قَالَ : حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزجيّ قَالَ : حَدثنَا أَبُو بكر الْمُفِيد ، عَن عبد الله بن مُحَمَّد الطوسي ، عَن أَبِيه ، عَن حَمَّاد بن عَمْرو ، عَن الْفضل بن غَالب ، عَن مَكْحُول ، عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ " انتهى.

ويرويها الإمام ابن الجوزي رحمه الله في " الموضوعات " (3/186) فيقول : أنبأنا محمد بن أبي طاهر ، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي ، حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب ، حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا أبو بكر محمد بن السري الصيرفي ، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار ، حدثنا حماد بن عمرو ، عن الفضيل بن غالب ، عن مسلمة بن عمرو ، في نسخة مسلمة ، عن عمر بن سليمان ، عن مكحول الشامي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة ! إذا توضأت فقل : بسم الله ، والحمد لله ، فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك حسنات حتى تفرغ من ذلك الوضوء.

يا أبا هريرة ! إذا أكلت طعاما فقل : بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك حسنات حتى تنبذه عنك.

يا أبا هريرة ! إذا غشيت أهلك وما ملكت يمينك فقل بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح ، تكتب لك حسنات حتى تغتسل من الجنابة ، فإذا اغتسلت من الجنابة غفر لك ذنوبك.

يا أبا هريرة ! فإن كان لك من تلك الوقعة ولد كتب لك حسنات بعدد نفس ذلك الولد وعقبه حتى لا يبقى منه شيء.

يا أبا هريرة ! إذا ركبت دابة فقل : بسم الله والحمد لله تكن من العابدين حتى تنزل من ظهرها.

يا أبا هريرة ! إذا ركبت السفينة فقل : بسم الله والحمد لله تكتب من العابدين حتى تخرج منها.

يا أبا هريرة ! إذا لبست ثوبا فقل : بسم الله والحمد لله يكتب لك عشر حسنات بعدد كل سلك فيه) وذكر تمام الوصية ، وهي في خبر طويل ، لم أر التطويل بذكرها " انتهى.

وهذا الإسناد فيه حماد بن عمرو النصيبي ، الوضاع الكذاب ، قال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعا ، ينظر ترجمته في " ميزان الاعتدال " (1/598).

والفضل بن غالب لم نجد ترجمته في شيء من كتب الرجال والأسانيد.

ومكحول الشامي لم يسمع أبا هريرة ، وحديثه عنه مرسل ، كما في " تهذيب التهذيب " (10/292).

وهكذا فالإسناد مشتمل على عدد من العلل وأسباب الضعف والوهاء.

لذلك قال الإمام ابن الجوزي بعد إخراجه الحديث : " هذا حديث ليس له أصل ، وفي إسناده جماعة مجاهيل لا يعرفون أصلا ، ولا نشك أنه من وضع بعض القصاص أو الجهال ، وقد خلط الذي وضعه في الإسناد ، ومن المعروفين في إسناده حماد بن عمرو ، قال يحيى : كان يكذب ويضع الحديث ، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعا على الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب " انتهى من " الموضوعات " (3/186).

وقد رأينا في تخريج الإمام العراقي لأحاديث الإحياء قوله : " حديث : ( يا أبا هريرة إن كل حسنة تعملها توزن يوم القيامة إلا شهادة أن لا إله إلا الله ، فإنها لا توضع في ميزان ؛ لأنها لو وضعت في ميزان من قالها صادقاً ووضعت السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن كان لا إله إلا الله أرجح من ذلك ).

قلت – أي الحافظ العراقي - : وصية أبي هريرة هذه موضوعة ، وآخر الحديث رواه المستغفري في الدعوات " انتهى من " إحياء علوم الدين " (1/297).

فالوصية مكذوبة موضوعة لا يجوز تصديقها ولا التحديث بها ، وقد وردت لبعض جملها طرق أخرى منكرة أيضا : من ذلك ما رواه الطبراني في " المعجم الصغير " (1/131) قال : " حدثنا أحمد بن مسعود الزنبري أبو بكر بمصر , حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، حدثنا إبراهيم بن محمد البصري ، عن علي بن ثابت ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ! إذا توضأت فقل : بسم الله والحمد لله ؛ فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء ) لم يروه عن علي بن ثابت ـ أخو عزرة بن ثابت ـ إلا إبراهيم بن محمد ، تفرد به عمرو بن أبي سلمة " انتهى.

وقد حكم العلماء على هذا الطريق بأنه منكر.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " إبراهيم" بن محمد بن ثابت الأنصاري ، شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، روى مناكير انتهى ، ذكره ابن عدي فقال : مدني روى عنه مناكير ، وساق له ثلاثة ، ثم قال : وله غير ذلك ، وأحاديثه صالحة محتملة.

وأخرج الطبراني في الصغير من طريق عمرو بن أبي سلمة ، عن إبراهيم بن محمد البصري ، عن علي بن ثابت ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة رفعه : ( يا أبا هريرة إذا توضأت فقل : بسم الله ، والحمد لله.

الحديث، وهو منكر ، وذكره ابن حبان في الثقات " انتهى من " لسان الميزان " (1/98).

والخلاصة أن هذه الوصية موضوعة مكذوبة ، ليس لها إسناد قائم ، وقد زاد فيها بعض الرواة ما شاؤوا من الوصايا ونسبوها للنبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرًا عدد الشفع .
- سؤال وجواب | هل مرضي هو الوسواس القهري؟ وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية؟
- سؤال وجواب | تلتحق بالإمام على أية حال كان
- سؤال وجواب | كتابة البيت باسم بعض الأولاد بدون سبب موجب ظلم وجور
- سؤال وجواب | طفلي عمره 7 سنوات عنده فتق لا يؤلمه. هل يحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | المضاربة بهذه الصورة جائزة
- سؤال وجواب | محاولات الشيطان صرف الإنسان عن التوبة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | سؤال الزوجة الطلاق. الحكم. والحقوق المترتبة
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
- سؤال وجواب | هل يجوز للمدين أن يتصدق
- سؤال وجواب | أهديت له هدية فأخبر مديره فأذن له فهل ينتفع بها
- سؤال وجواب | جواز تفضيل بعض الولد ببعض المال عند وجود مسوغ
- سؤال وجواب | حكم من أنكر حديثا من صحيح البخاري
- سؤال وجواب | الحلف كذبا إثم فوق إثم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل