سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فسخ المضاربة وما يترتب عليه عند هبوط قيمة العملة المضارب بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة ونقص في الوزن منذ فترة مع اضطراب في الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاجتهاد موجود ومعتبر بضوابطه
- سؤال وجواب | أمر بحالات خوف شديد عند تواجدي مع مجموعة من الناس
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب، لكن الخوف من رد فعل الآخرين يؤرقني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تعاطي الإبر المنشطة في حالة تكيس المبايض لتحسين فرص الإنجاب
- سؤال وجواب | ما سبب عودة المخاوف بعد التوقف عن استخدام السيرترالين؟
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | خوف دائم من مواجهة الناس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فضل تغسيل الميت وكتم عيوبه
- سؤال وجواب | هل لدي رهاب اجتماعي أم فصام؟
- سؤال وجواب | أشكو من تقدم في الفك العلوي والأسنان العلوية، فهل يكفي عمل تقويم للأسنان؟
- سؤال وجواب | أعاني من لسعات كهربائية في أطراف أصابع يدي منذ حوالي أسبوعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يأتيني صداع ودوخة عندما أقوم وأيضا يحصل نزيف من الأنف
- سؤال وجواب | هل يقدح في الإجماع مخالفة عالم أو اثنين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

مشايخنا الكرام: أودعنا أموالنا عند شخص في اليمن، يتصف بالأمانة والخلق الرفيع، بشهادة بعض الإخوة، وهو قاض في نفس الوقت، وكان الغرض من الإيداع هو التجارة في اليمن، ثم لما اشتدت الأزمة والحروب في اليمن اضطر صاحبنا القاضي (التاجر) لفتح شركة في الخارج، فقمنا بسحب جزء من أموالنا في شركة الداخل لمشروع تجاري في شركة الخارج، وأضفنا عليها بعض المال أيضًا، وهذا المال الذي أودعناه للتجارة كان بالعملة اليمنية، وكانت في ذلك الوقت متعافية نوعًا ما، وأما الآن وبعد مرور سنة ونصف إلى سنتين من بدء المشروع الخارجي أصبحت العملة اليمنية هابطة جدًّا، فقد كان في بداية المشروع الريال السعودي مثلًا أو القطري يعادل 70 ريالًا يمنيًّا، وأما الآن فقد هبطت إلى 128 ريالًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالمعاملة حسب ما ذكر في السؤال مضاربة؛ لأن الأموال دفعت ليستثمرها من دفعت إليه مقابل نسبة من الربح، وإذا كان له هو مال يستثمره مع أموالكم، فهي شركة ومضاربة، قال الخرقي في مختصره: إن اشترك بدنان بمال أحدهما، أو بدنان بمال غيرهما، أو بدن ومال، أو مالان وبدن صاحب أحدهما، أو بدنان بماليهما - تساوى المال أو اختلف - فكل ذلك جائز.

اهـ.
وكل من الشركة والمضاربة من العقود الجائزة التي يصح فسخها بإرادة منفردة من أيٍّ من طرفيها، وصاحب رأس المال إذا سحب ماله من المضاربة، فقد فسخها بذلك، جاء في (الموسوعة الفقهية): فسخ المضاربة يكون من العاقدين بإرادتهما، أو من أحدهما بإرادته المنفردة، ويحصل الفسخ بقول: فسخت المضاربة، أو رفعتها، أو أبطلتها، أو بقول المالك للعامل: لا تتصرف بعد هذا، ونحو ذلك.

وقد يحدث بالفعل، كاسترجاع رب المال رأس مال المضاربة كله، وغير ذلك.

وعقد المضاربة من العقود الجائزة غير اللازمة، والأصل فيه أنه يجوز لكل من رب المال والمضارب فسخ العقد بإرادته المنفردة متى شاء، وعلى هذا اتفق الفقهاء في الجملة.

اهـ.
والفسخ إن حصل والمال ناضٌّ فلا إشكال، فما زاد على رأس المال، قسم بينهما على ما اشترطاه، وإن حصل الفسخ ولم ينض المال، فيمكن أن يُقوِّم المالَ أهلُ الخبرة ليحصل التخارج على التنضيض الحكمي، وإلا فيمكن أن يتفقا على بيع العروض أو قسمها، على تفصيل بين أهل العلم في ذلك، قال ابن قدامة في المغني: المضاربة من العقود الجائزة، تنفسخ بفسخ أحدهما، أيهما كان.

ولا فرق بين ما قبل التصرف وبعده.

فإذا انفسخت والمال ناض لا ربح فيه، أخذه ربه، وإن كان فيه ربح، قسما الربح على ما شرطاه.

وإن انفسخت والمال عرض، فاتفقا على بيعه أو قسمه، جاز؛ لأن الحق لهما، لا يعدوهما.

وإن طلب العامل البيع، وأبى رب المال، وقد ظهر في المال ربح، أجبر رب المال على البيع.

وهو قول إسحاق، والثوري؛ لأن حق العامل في الربح، ولا يظهر إلا بالبيع.

وإن لم يظهر ربح، لم يجبر؛ لأنه لا حق له فيه، وقد رضيه مالكه كذلك، فلم يجبر على بيعه، وهذا ظاهر مذهب الشافعي.

اهـ.
وأما مسألة اختلاف العملات وقيمها، فما دمتم أودعتم المال بالعملة اليمنية، فلا بد من اعتبارها هي نفسها في حساب رأس المال؛ لكي يُعرف مقدار الربح أو الخسارة، فيُقوَّم بها غيرُها من العملات أو العروض؛ لأن حق العامل لا يعرف إلا بذلك، ولا سيما إن كان يضارب لأكثر من شخص بحساب الأسهم، فحتى لو تراضى الطرفان على قسمة المال بعملته التي صار إليها غير العملة اليمينة، فلا بد من تقويمها باليمنية؛ كي يميز ما زاد على رأس المال، فيعرف الربح ويقسم؛ ولذلك قال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: (وحيث فسخت) المضاربة (والمال عرض، أو دراهم وكان دنانير، أو عكسه) بأن كان دنانير وأصله دراهم، (فرضي ربه بأخذه) أي: مال المضاربة على صفته التي هو عليها، (قومه) أي: مال المضاربة، (ودفع حصته) أي: العامل من الربح الذي ظهر بتقويمه.

اهـ.
فالربح لا يظهر إلا بالتقويم بعملة رأس المال ضرورة، قال داماد الحنفي في مجمع الأنهر: (وإن كان) مال المضاربة (نقدًا من جنس رأس المال) أي: مال عقد المضاربة حين أعلمه بعزله (لا يتصرف) المضارب (فيه) أي: النقد لعدم الحاجة إليه، وهو معزول (وإن) كان المال (من غير جنسه) أي: غير جنس رأس المال، (فله) أي: للمضارب (تبديله بجنسه) أي: إذا كان رأس المال دراهم وهو معزول ومعه دنانير له بيعها بالدراهم (استحسانا) لأن الواجب للمضارب أن يرد مثل رأس المال، وهو يتحقق برد جنسه، فكان له تبديله بجنسه ضرورة.

اهـ.
وقال علي حيدر في شرح مجلة الأحكام: المقصود من النقود: النقود من جنس رأس المال.

مثلًا لو كان رأس مال المضاربة مائة دينار، وتصرف فيه المضارب حينًا وعزله رب المال أثناء وجود رأس المال والربح بيده ذهبًا وأوصل خبر العزل إليه، فليس للمضارب بعد ذلك البيع والشراء في تلك الأموال.

أما إذا كانت النقود التي في يده فضة، فله بعد العزل التصرف فيها بتبديلها ذهبًا؛ لأن الواجب على المضارب أن يرد لرب المال، وهذا يكون برد الجنس، فأصبح من الضروري تبديل الفضة بالذهب.

اهـ.
وجاء في الشرح الكبير للرافعي الشافعي: وإن رد إلى نقد ليس من جنس رأس المال، لزمه الرد إلى جنسه.

اهـ.
والتقويم إنما يكون بسعر يوم القسمة، لا يوم الإيداع، جاء في (المبسوط) للسرخسي: (ولو أن رجلًا أعطى رجلًا دنانير مضاربة، فعمل بها، ثم أرادا القسمة، كان لرب المال أن يستوفي دنانير، أو يأخذ من المال بقيمتها يوم يقتسمون)؛ لأن المضارب شريك في الربح، ولا يظهر الربح إلا بعد وصول كمال رأس المال إلى رب المال، إما باعتبار العين، أو باعتبار القيمة.

وقد بينا في إظهار الربح أن المعتبر قيمة رأس المال في وقت القسمة.

اهـ.
ولمزيد من الإيضاح يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية:

77280�

227050

،

345319

،

71838.


ولا يخفى أن تفاوت سعر العملة أو تضخمها يؤثر على الطرفين معًا، لا على أحدهما دون الآخر، والتقويم العادل للعروض وللعملات بسعر يوم القسمة يحقق العدل بينهما، وانظر الفتوى رقم:

323959

.
وأما السؤال الثاني فجوابه أن لكل مشارك في هذه الشركة حصة من الأسهم بقدر رأس ماله عند دخوله فيها، وبقدر هذه الحصة يستحق نسبة من الربح، أو يتحمل جزءًا من الخسارة -إن حصلت-، فإذا أراد أحد المساهمين أن يخرج من الشركة، استحق من قيمتها عند خروجه بقدر حصته من الأسهم، فلو كان له مثلًا 20 % من الأسهم، فإن له خمس قيمة الشركة وقت خروجه، وهو يوم القسمة الذي أشرنا إليه من قبل.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الموسوس الذي يخيل إليه الشيطان أنه طلق امرأته
- سؤال وجواب | تطهير الأرض بصب الماء على الموضع المتنجس فقط
- سؤال وجواب | كيفية طلب العلم
- سؤال وجواب | كيف رأى جبريل وله ستمائة جناح، وقد سد كل جناح الأفق؟!
- سؤال وجواب | حديث (عمران بيت المقدس خراب يثرب)
- سؤال وجواب | مسائل حول ارتجاع المطلقة
- سؤال وجواب | قطعة لحمة في رحم فتاة عزباء، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | نظرتي سوداوية ولدي خوف وشكوك وتخيلات. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أريد حلا للرهاب الاجتماعي، فأنا أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا من رجل وفوجئت أن بطاقته مسجل فيها أنه نصراني لكن أقر أنه أسلم
- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا ريتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)
- سؤال وجواب | لدي أفكار انتحارية. برأيكم ما مصدرها؟
- سؤال وجواب | البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم استصغار الذنوب
- سؤال وجواب | والدي يشكو من حصوات في المرارة وانتفاخ القولون، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل