سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفتاق؟
- سؤال وجواب | كيف أثق في نفسي وأحسن من شخصيتي؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمثل هذه الكلمات
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | من قبل امرأة أجنبية هل يعتبر زانيا ؟
- سؤال وجواب | هلوسات وتخيلات ساعدوني للتخلص منها!
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بالتلفظ به على سبيل الحكاية؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول فيتامين ثلاثي ب لفترة طويلة على الصحة؟
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم حول التوبة من الذنوب وترك الهوى وعلاج عمى القلب.
- سؤال وجواب | ألم في البطن يزداد سنويا، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الحجاب الكامل ليست من الغلو
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لا أحب مخالطة الناس وخوفي من قيادة السيارة سبب لي مشاكل، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يوجد أمل في الشفاء بعد كسر الجمجمة والدخول في غيبوبة مدة 13 يوما؟
- سؤال وجواب | أعاني من علل نفسية متعددة منذ الطفولة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما هو مصدر ( أبغض الحلال عند الله الطلاق ) حديث أم ماذا ؟.

الحمد لله.

هذا الحديث مداره على الراوي الثقة : " معرف بن واصل "، عن الإمام الثقة " محارب بن دثار " ، المتوفى سنة (116هـ) ، وهو من طبقة التابعين ، ولكن جاء عن " معرف " على وجهين : الأول : مسندا متصلا عن معرف بن واصل ، عن محارب ، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

رواه محمد بن خالد الوهبي عن معرف ، هكذا ، مسندا ، كما عند أبي داود (2178)، ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى" (7/322)، وابن عدي في "الكامل" (6/2453).

الثاني : مرسلاً عن معرف بن واصل ، عن محارب بن دثار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بدون ذكر ابن عمر.

رواه هكذا أحمد بن يونس ، ويحيى بن بكير ، ووكيع بن الجراح.

كما عند أبي داود في "السنن" (2177)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/322)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (5/253)، وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (11)، والدارقطني في "العلل" (13/225).

ولمَّا رأى المحدِّثون أنَّ مَن رواه مرسلا أوثق وأكثر ممَّن رواه مسندا متصلا رجحوا الإرسال ، والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، ونصوا على أن من رواه متصلا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخطأ ووهم.

قال ابن أبي حاتم : " قال أبي : إنما هو محارب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " انتهى.

"العلل" (1/431) وقال الدارقطني رحمه الله : " والمرسل أشبه " انتهى.

"العلل" (13/225).

وقال البيهقي رحمه الله : " هو مرسل ، وفي رواية ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر موصولا ، ولا أراه حفظه " انتهى.

"السنن الكبرى" (7/322) وقال ابن عبد الهادي رحمه الله عن الإرسال : " وهو أشبه " انتهى.

"المحرر في الحديث" (1/567).

ورجح السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص/11) الإرسال، وقال : " وصنيع أبي داود مشعر به فإنه قدم الرواية المرسلة " انتهى.

وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في "عمدة التفسير" (1/583) : "في صحته نظر كثير" انتهى.

وقال الألباني في "إرواء الغليل" (2040) : "وجملة القول : أن الحديث رواه عن معرف بن واصل أربعة من الثقات ، وهم : محمد بن خالد الواهبي ، وأحمد بن يونس ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى ابن بكير.

وقد اختلفوا عليه ، فالأول منهم رواه عنه عن محارب بن دثار عن ابن عمر مرفوعاً وقال الآخرون : عنه عن محارب مرسلاً.

ولا يشك عالم بالحديث أن رواية هؤلاء أرجح ، لأنهم أكثر عدداً ، وأتقن حفظاً ، فإنهم جميعاً ممن احتج به الشيخان في "صحيحيهما" ، فلا جرم أن رجح الإرسال ابن أبي حاتم عن أبيه ، وكذلك رجحه الدارقطني في "العلل" والبيهقي كما قال الحافظ في "التلخيص" (3/205) وقال الخطابي وتبعه المنذري في "مختصر السنن" (3/92) : "والمشهور فيه المرسل" انتهى.

وللحديث شاهد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، رواه الدارقطني في "السنن" (4/ 35)، وابن عدي في "الكامل" (2/ 694) بلفظ: ( ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق )، وله ألفاظ أخرى، ولكن إسناده ضعيف جدا لا يصلح للاستشهاد به.

غير أن الحديث مع ترجيح عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن معناه صحيح.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) وهذا الحديث ليس بصحيح ، لكنَّ معناه صحيح ، أن الله تعالى يكره الطلاق ، ولكنه لم يحرمه على عباده للتوسعة لهم ، فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً ، وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة ، إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها ، كما لو كانت المرأة ناقصة الدين ، أو ناقصة العفة ، وعجز عن إصلاحها ، فهنا نقول : الأفضل أن تطلق ، أما بدون سبب شرعي ، أو سبب عادي ، فإن الأفضل ألا يطلق ، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه " انتهى.

"لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم 55، سؤال رقم 3).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لا أحب مخالطة الناس وخوفي من قيادة السيارة سبب لي مشاكل، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يوجد أمل في الشفاء بعد كسر الجمجمة والدخول في غيبوبة مدة 13 يوما؟
- سؤال وجواب | أعاني من علل نفسية متعددة منذ الطفولة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تصح هذه الأحاديث التي تدل على جواز استعمال المسبحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم تناسق طول رجليّ مع جسمي
- سؤال وجواب | شروط فتح محل لبيع الأقمشة النسائية
- سؤال وجواب | يجوز تربية القطط لأنها من متاع البيت
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لدي قشرة في معظم الجسم، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لدي دوالي الخصية، هل تنصحونني بعملية دوالي أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يكره للمرأة أن تنام مستلقية على ظهرها؟
- سؤال وجواب | وصف أثداء الحور العين كذب واختلاق على النصوص
- سؤال وجواب | هل "المجير" من أسماء الله ؟
- سؤال وجواب | دواعي الكشف على دوالي الخصية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل