سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في صدري ربطها الطبيب بالتهابات المعدة، فهل تشخيصه صحيح؟
- سؤال وجواب | عيني صارت غائرة وجفونها متدلية، فكيف أتعالج من ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي يسرق وأنا أطلب الانفصال عنه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الملابس المتنجسة
- سؤال وجواب | الأدلة على استحباب الأذانين لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | الشتم مفتاح الخصومة
- سؤال وجواب | هل أقوم بتغيير الدواء لعلاج الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم شراء وبيع الشهادات الدراسية والعمل بها
- سؤال وجواب | حقوق المرأة إذا طلقت قبل الدخول بها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الإجماع والحديث النبوي في تزويج الصغيرة بالكفء وإن كرهت
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوجة أن تعترض على زوجها في ضيافته والديه
- سؤال وجواب | أشكو من ألم الساق والذراع وأعلى الظهر فما الأسباب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | فكرة الخلود في الجنة ترهقني وتشعرني بالملل، أقنعوني بالحقيقة.
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في أصبع البنصر وفي الركبة. أفيدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

ما تفسير "ولذكر الله أكبر" في قوله تعالى (واتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.) هل تعني أن الذكر أفضل من الصلاة ؟ أليست الصلاة أعظم ذكر؟ فلماذا يفرِّق الله بينهما ؟.

الحمد لله.

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) العنكبوت/ 45.

وللعلماء في قوله تعالى (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ) أقوال : قال ابن الجوزي رحمه الله : " قوله تعالى: (ولذكر الله أكبر) فيه أربعة أقوال: أحدها: ولذكر الله إياكم ، أكبر من ذكركم إياه ، وبه قال ابن عباس، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد في آخرين.

والثاني : ولذكر الله تعالى أفضل من كل شيء سواه ، وهذا مذهب أبي الدرداء، وسلمان ، وقتادة.

والثالث : ولذكر الله تعالى في الصلاة ، أكبر مما نهاك عنه من الفحشاء والمنكر، قاله عبد الله بن عون.

والرابع : ولذكر الله تعالى العبد- ما كان في صلاته- أكبر من ذكر العبد لله تعالى، قاله ابن قتيبة " انتهى من "زاد المسير" (3/ 409).

واختار غير واحد من المحققين والمفسرين القول الثالث ، وهو أن حصول ذكر الله بالصلاة ، أكبر من كونها ناهية عن الفحشاء والمنكر.

قال ابن كثير رحمه الله : " يَعْنِي: أَنَّ الصَّلَاةَ تَشْتَمِلُ عَلَى شَيْئَيْنِ : عَلَى تَرْكِ الْفَوَاحِشِ وَالْمُنْكَرَاتِ ، أَيْ: إِنَّ مُوَاظَبَتَهَا تَحْمِلُ عَلَى تَرْكِ ذَلِكَ.

وَتَشْتَمِلُ الصَّلَاةُ أَيْضًا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَهُوَ الْمَطْلُوبُ الْأَكْبَرُ ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) أَيْ: أَعْظَمُ مِنَ الْأَوَّلِ ".

انتهى مختصرا من "تفسير ابن كثير" (6/ 280-282).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فَإِنَّ الصَّلَاةَ فِيهَا دَفْعٌ لِلْمَكْرُوهِ وَهُوَ الْفَحْشَاءُ وَالْمُنْكَرُ، وَفِيهَا تَحْصِيلُ الْمَحْبُوبِ وَهُوَ ذِكْرُ اللَّهِ ، وَحُصُولُ هَذَا الْمَحْبُوبِ أَكْبَرُ مِنْ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ ، فَإِنَّ ذِكْرَ اللَّهِ عِبَادَةٌ لِلَّهِ ، وَعِبَادَةُ الْقَلْبِ لِلَّهِ مَقْصُودَةٌ لِذَاتِهَا، وَأَمَّا انْدِفَاعُ الشَّرِّ عَنْهُ فَهُوَ مَقْصُودٌ لِغَيْرِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّبَعِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/188).

وقال أيضا : " قَوْلُهُ: (إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) بَيَانٌ لِمَا تَتَضَمَّنُهُ مِنْ دَفْعِ الْمَفَاسِدِ وَالْمَضَارِّ ، وَقَوْلُهُ: ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) بَيَانٌ لِمَا فِيهَا مِنْ الْمَنْفَعَةِ وَالْمَصْلَحَةِ ، أَيْ ذِكْرُ اللَّهِ الَّذِي فِيهَا ، أَكْبَرُ مِنْ كَوْنِهَا نَاهِيَةً عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْمَقْصُودُ لِنَفْسِهِ كَمَا قَالَ: ( إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) وَالْأَوَّلُ تَابِعٌ ، فَهَذِهِ الْمَنْفَعَةُ وَالْمَصْلَحَةُ أَعْظَمُ مِنْ دَفْعِ تِلْكَ الْمَفْسَدَةِ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/ 192-193).

ولا تدل الآية على أن الذكر المجرد أفضل من الصلاة وأكبر ، فإنها بذاتها وما فيها من ذكر الله مِن أكبر الذكر وأعظمه.

قال شيخ الإسلام : " ذِكْرُ اللَّهِ الَّذِي فِي الصَّلَاةِ أَكْبَرُ مِنْ كَوْنِهَا تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛ وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ خَارِجَ الصَّلَاةِ ، أَفْضَلُ مِنْ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ؛ فَإِنَّ هَذَا خِلَافُ الْإِجْمَاعِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (32/ 232).

فعلم بذلك أن الله تعالى لم يفرق بين الذكر وبين الصلاة ، كيف والصلاة من أجل ذكر الله ؟ قال تعالى : (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) طه/ 14.

قال السعدي رحمه الله: " قوله: (لِذِكْرِي) اللام للتعليل أي: أقم الصلاة لأجل ذكرك إياي، لأن ذكره تعالى أجل المقاصد ، وهو عبودية القلب ، وبه سعادته ، فشرع الله للعباد أنواع العبادات، التي المقصود منها إقامة ذكره ، وخصوصا الصلاة ".

انتهى من "تفسير السعدي" (ص 503).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة تدل على رفع اليدين بالدعاء بعد صلاة الفريضة
- سؤال وجواب | التهابٌ وطنينٌ بالأذن اليمنى بسبب تجمع الماء خلف الطبلة
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بعمل عملية الدوالي قبل الزواج أم لا؟
- سؤال وجواب | القدر الواجب من التجويد في الصلاة
- سؤال وجواب | تركنا التواصل بالهاتف وانتقلنا إلى الشات وأخشى أن يغضب علي ربي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | قراءة سورة الكهف في البيت حرز من الشيطان
- سؤال وجواب | هل التشويش والتشتت في الذهن وعدم التركيز سببه الرقبة؟
- سؤال وجواب | قوم عاد مساكنهم وأطوالهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في نبض القلب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل حبوب السيبروفيتا آمنة لزيادة الوزن وليس منها ضرر؟
- سؤال وجواب | هل داء السكري في سن مبكرة أو أدويته يؤثر على القدرة الجنسية، وهل يغني الغذاء عن الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم اخراج الوصية من نصيب أحد الورثة دون الباقين
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وتقشر الشفتين
- سؤال وجواب | استولى على ميراثهم من أبيهم ثم مات فهل يأخذوا ما لهم من تركته
- سؤال وجواب | هجر الخالة بسبب معاصيها وممارستها السحر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل