سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لا يجوز السجود لغير الله ، ولو لمجرد الإعظام والإجلال .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ختم القرآن عن المتوفى من الصدقة الجارية؟- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ
- سؤال وجواب | تضيق نفسي بسبب بخل أبي.
- سؤال وجواب | لي صديقة تجرحني أمام الناس، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من وصف الله بأنه غير عادل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأهل حال عدم رضاهم عن الزوج لغير سبب شرعي؟
- سؤال وجواب | أجهضت ولم تنتظم دورتي. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | عطس وهو يصلي فهل يحمد الله؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالنقص أمام زميلاتي.
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وكسل وعدم ثقة بالآخرين.
- سؤال وجواب | أوصت أن تكون أرضها وقفا ومن الورثة من يرفض تنفيذ الوصية
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا ترك بعض الواجبات جهلاً أو نسياناً
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة ولا أجد نفسي وأكره كل شيء حولي، ساعدوني بتوجيهاتكم.
- سؤال وجواب | صامت مع الشك في غسلها من الحيض فهل يلزمها القضاء؟
- سؤال وجواب | صامت عن قضاء رمضان الفائت فهل يجوز أن تجعلها عما سبق ذلك من رمضانات؟
هل هناك حديث ذُكر فيه أن رجلاً سجد أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، فأوقفه النبي صلى الله عليه وسلم ؟.
الحمد لله.
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجلّونه ويعظمونه ويعظمون سنته ، ولما رأى بعضهم في أول الإسلام أن أهل الكتاب يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، رأوا أن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك ، توقيرا له ، وتعظيما لشأنه ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له.
فروى ابن ماجة (1853) ، والبيهقي (
14711)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( مَا هَذَا يَا مُعَاذُ ؟ ) قَالَ : أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ ، فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ).هذا لفظ ابن ماجة ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة".
والقتب : ما يوضع حول سنام البعير تحت الراكب.
وروى أبو داود (2140) ، والحاكم (2763) عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: " أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ ( وهو الفارس الشجاع المقدم على القوم عندهم ) فَقُلْتُ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ ، فَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَكَ ، فقَالَ : ( لَا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ ، لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ ، لَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقٍّ ).
صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
وروى ابن حبان (4162) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا فِيهِ جَمَلانِ يَضْرِبَانِ وَيَرْعَدَانِ فَاقْتَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمَا ، فَوَضَعَا جِرَانَهُمَا بِالأَرْضِ ، فَقَالَ مَنْ مَعَهُ : سَجَدَ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ، وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا لِمَا عَظَّمَ اللَّهُ عَلَيْهَا مِنْ حَقِّهِ ) وحسنه الألباني في " إرواء الغليل " (7/ 54).
فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن السجود لا يكون إلا لله ، وأن إجلال المخلوق وإكباره لا يكون بالسجود له.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " السجود لله وحده ، وشريعة محمد عليه الصلاة والسلام هي أكمل الشرائع وأتمها، فلا يجوز فيها السجود لغير الله لا تحية ولا عبادة ، أما العبادة فلا تصح إلا لله وحده في جميع الشرائع ، ولكن كان السجود فيما مضى يستعمل تحية وإكراما ، كما فعل أبوا يوسف وإخوته ، وكما فعلت الملائكة لآدم ، هذا من باب التحية والإكرام، وليس من باب العبادة ، أما في شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ، فإن الله عز وجل منع من ذلك ، وجعل السجود لله وحده سبحانه وتعالى ، ولا يجوز أن يسجد لأحد ، لا للأنبياء ولا غيرهم ، حتى محمد عليه الصلاة والسلام ، منع أن يسجد له أحد ، وأخبر أن السجود لله وحده سبحانه وتعالى ".
انتهى باختصار من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 112-113) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمرات بقطع من الأسمنت- سؤال وجواب | لم تعرف علامات البلوغ فأفطرت رمضان جهلاً
- سؤال وجواب | صديقتي تتدخل في شؤوني الخاصة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | التيمم يجزئ المريض الذي نهاه الطبيب عن الغسل خشية الضرر
- سؤال وجواب | فتنة يأجوج ومأجوج وهلاكهم
- سؤال وجواب | الصديقة التي تغار على صديقتها من مثيلاتها وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | التعليق على قصة داود مع الخصمين وما المقصود بالنعجة؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من استحلّ المعازف؟
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في الطلاق قبل الزواج
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أحسب اليوم الملائم للتبويض والجماع؟
- سؤال وجواب | حج الصغير
- سؤال وجواب | هل يجوز لي التحدث والخروج مع صديقتي التي غيرت حياتي للأحسن؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف أن لا يعاشر زوجته أبداً
- سؤال وجواب | نصيحة لعامل يعاني كثرة النوم والتقصير في الفضائل الشرعية.
- سؤال وجواب | هل ينقص أجر المرأة التي تربي أيتامها إن تزوجت؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا