سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك . ) هل يقال في الوتر أو بعده أو في الدعاء مطلقاً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من شأن الآباء فرحهم باستقامة بناتهن والتزامهن الحجاب
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك المزمن لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | ترك الحجاب بسبب تضييق الأهل وضغط العمل
- سؤال وجواب | سبب وجود لحمة صغيرة بجانب فتحة البول لدى المرأة
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء اللون مع رائحة كريهة
- سؤال وجواب | وسائل معينة على تقوية الإرادة والتحلي بالصبر في شتى المواقف
- سؤال وجواب | احمرار شديد في الرأس مع حكة وقشرة. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التعامل مع زوجة الأب المقاطعة لأبناء زوجها؟
- سؤال وجواب | قلبي محروق على ولدي المصاب بمتلازمة داون، أرشدوني لتجاوز أزمتي
- سؤال وجواب | لا حرج في كشف المرأة وجهها لمصلحة راجحة
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | تعبت من سوء معاملة الناس لي بسبب إعاقتي!
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس خروج البول هو الحل الأمثل
- سؤال وجواب | كيف أعوّض نقص الكالسيوم وما الأطعمة الغنية به؟
- سؤال وجواب | درجة الحديثين الواردين في فضل سورتي ق والدخان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأتُ حديثا رواه الإمام أبو داود في سننه، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أن رسول صلى عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)، فهل يُقال هذا الدعاء في التشهد قبل السلام من صلاة الوتر أم بعد السلام؟.

الحمد لله.

هذا الحديث الذي أورده السائل الكريم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حديث صحيح ثابت.

أخرجه أحمد في "مسنده" (751) ، والترمذي في "سننه" (3566) ، وأبو داود في "سننه" (1747) ، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

والحديث صححه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (430).

وقد اختلف أهل العلم في مدلول قوله " في آخر وتره " ، على أربعة أقوال: الأول : أنه بعد الرفع من الركوع ، في دعاء القنوت.

الثاني : في السجود.

الثالث : بعد التشهد قبل السلام.

الثالث : بعد السلام.

قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/324) :" وَقَدْ رَوَى أبو داود وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ".

وَهَذَا يَحْتَمِلُ ، أَنَّهُ قَبْلَ فَرَاغِهِ مِنْهُ ، وَبَعْدَهُ.

وَفِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ عَنِ النَّسَائِيِّ: كَانَ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ.

وَثَبَتَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ.

فَلَعَلَّهُ قَالَهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَبَعْدَهَا " انتهى.

وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/952) :" ( وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وَتْرِهِ ، أَيْ بَعْدَ السَّلَامِ مِنْهُ كَمَا فِي رِوَايَةٍ ، قَالَ مِيرَكُ: وَفِي إِحْدَى رِوَايَاتِ النَّسَائِيِّ كَانَ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ ".

اهـ وينظر أيضا: " لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح"، للشيخ عبد الحق الدهلوي (3/383).

وهذه الرواية التي أشار إليها ابن القيم وغيره من أهل العلم تحدد موضع الدعاء أنه بعد الصلاة وليس في محل القنوت ، إلا أنها لا تثبت ، فلو ثبتت لكانت قاضية في النزاع.

وقد أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (

10661)

، من طريق علي بن حجر ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1992) ، من طريق أبي الربيع ، كلاهما عن إِسْمَاعِيل ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ:" بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، اللهُمَّ لَا أَسْتَطِيعُ ثَنَاءً عَلَيْكَ، وَلَوْ حَرَصْتُ، وَلَكِنْ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

وخالفهما يحيى بن حسان ، كما عند النسائي في "السنن الكبرى" (

10662)

، فرواه عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، نَحْوَهُ.

وهذه الرواية شاذة ، لمخالفتها رواية علي بن حجر وأبي الربيع.

هذا، مع أن مدار الرواية ، من الوجهين المذكورين: على عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ؛ ورواية إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري عن علي بن أبي طالب مرسلة ؛ فالحديث معل بالانقطاع.

وقد نصَّ على ذلك أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (2/108) ، وأبو زرعة الرازي كما في "المراسيل" لابن أبي حاتم (30).

هذا وكثير من أهل العلم رجح كون هذا الدعاء يقال في القنوت.

ومن هؤلاء ابن نجيم في "البحر الرائق" (1/318) ، والماوردي في "الحاوي الكبير" (2/152) ، وأبو يعلى في "التعليق الكبير" (2/215) ، وابن قدامة في "المغني" (2/112) ، وابن مفلح في "الفروع" (2/362) ، والبهوتي في "كشاف القناع" (1/420).

ومنهم من استحبه بعد التشهد لأنه محل الدعاء.

قال صدر الدين علي بن علي بن أبي العز الحنفي في "التنبيه على مشكلات الهداية" (2/660) :" وحديث علي رضي الله عنه فيه: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: اللهم إي أعوذ برضاك من سخطك.

" إلى آخره.

رواهما أهل السنن الأربعة ، والإمام أحمد.

وليس فيها قبل الركوع ولا بعده.

ويحتمل أن يكون المراد من آخره : بعد التشهد ؛ فإنه محل الدعاء بالإجماع " انتهى.

ومنهم من استحبه في السجود للحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" (486) ، من حديث عَائِشَةَ ، قَالَتْ:" فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

ومنهم من استحبه بعد السلام من الوتر ، كما ذكر ذلك النووي في "المجموع" (4/16) ، فقال :" يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ بَعْدَ الْوِتْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَأَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَفِيهِمَا حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ "انتهى.

وخلاصة الأمر : أن الحديث ثابت ، والخلاف في تفسير قوله :" فِي آخِرِ وِتْرِهِ " سائغ بين أهل العلم ، فمن ذكره في دعاء القنوت فلا بأس ، وهو ما رجحه جماعة من المحققين من أهل العلم كما قدمنا ، ومن قاله في سجوده ، فهو سنة ثابتة أيضا من غير هذا الحديث، ومن قاله في آخر الوتر قبل السلام أو بعده لا ينكر عليه كذلك ، فإن اللفظ محتمل ، وبكلٍ قال أهل العلم ، والله أعلم.

ومن أراد الاستزادة حول القنوت في الوتر يمكنه مراجعة هذه الأجوبة برقم : (

20031

)، (

174908

) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعبت من سوء معاملة الناس لي بسبب إعاقتي!
- سؤال وجواب | تجاهل وساوس خروج البول هو الحل الأمثل
- سؤال وجواب | كيف أعوّض نقص الكالسيوم وما الأطعمة الغنية به؟
- سؤال وجواب | درجة الحديثين الواردين في فضل سورتي ق والدخان
- سؤال وجواب | كيف تشعر بحلاوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج لمن يرغب فيه ولا يملك المال
- سؤال وجواب | بعد التعافي من نزلة البرد أصبحت أشعر بضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | أشعر كأن رأسي مشدود أو منتفخ من الداخل، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الشامبوهات لإزالة قشرة الشعر؟
- سؤال وجواب | أدوية نافعة للكرب والضيق
- سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | من تاب من النظر إلى المواقع المحرمة، فهل سيعاقب ويعذب؟
- سؤال وجواب | لدي مشكلات في شعري . فهل من علاج عشبي فعال؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول النقاب
- سؤال وجواب | خلع المرأة النقاب مع أمر والدها به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل