سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يشرع رفع اليدين عند سؤال الله الوسيلة والفضيلة لنبينا صلى الله عليه وسلم بعد الأذان ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة النميمة- سؤال وجواب | هل عدم إعطاء الملخّصات من كتمان العلم؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التعبير عن غضبي مراعاة لمشاعر غيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدوخة وألم الرأس، هل هما من التأثير الانسحابي لدواء الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق كلاب الزينة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل منه
- سؤال وجواب | أصبحت أواجه صعوبة في الكلام وفي الفهم مع نسيان شديد
- سؤال وجواب | القولون العصبي وكيفية تشخيصه
- سؤال وجواب | الآلام المتوقعة بعد عملية الدوالي
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في القولون، وأشعر بتعب وقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الواجب على من حصل على أرباح من تجارة وهمية
- سؤال وجواب | سبب تحريم لحم الحمار والحصان
- سؤال وجواب | حقيقة الكتمان المطلوب عند غسل الميت
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة منذ الصباح الباكر، فهل هي أعراض اكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي عقار ابيلفاي لزيادة الوزن عند مرضى ثنائي القطب؟
هل يُشرع رفع اليدين عند قول " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " ؟.
الحمد لله.
روى مسلم (384) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ).
وروى البخاري (614) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ ).
فيسن لكل من سمع الأذان أن يردد خلف المؤذن ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يسأل الله له الوسيلة والفضيلة.
وأما رفع اليدين عند هذا الدعاء فيشهد لمشروعيته الأدلة العامة في استحباب رفع اليدين عند الدعاء.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " رفع الأيدي حال الدعاء من آداب الدعاء ، وأسباب إجابته للأحاديث الواردة في ذلك ، هذا هو الأصل.
وقد تأملت في ذلك فظهر لي أن ذلك على أربعة أقسام : الأول: ما ثبت فيه رفع اليدين بخصوصه ، كرفع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه في خطبة الجمعة حين قال: (اللهم أغثنا) ، وحين قال: (اللهم حوالينا ولا علينا).
الثاني: ما ثبت فيه عدم الرفع كالدعاء حال خطبة الجمعة بغير الاستسقاء، والاستصحاء.
الثالث: ما كان ظاهر السنة فيه عدم الرفع ، كالدعاء بين السجدتين، وفي آخر التشهد ، فإن الظاهر فيهما عدم رفع اليدين ، وكذلك دعاء الاستفتاح كما في حديث أبي هريرة ، وكذلك الاستغفار بعد السلام.
وهذه الأقسام الثلاثة حكمها ظاهر؛ لأن الأدلة فيها خاصة.
الرابع: ما سوى ذلك : فالأصل فيه استحباب رفع اليدين ؛ لأن رفعهما من آداب الدعاء وأسباب أجابته ؛ لما فيه من إظهار اللجوء إلى الله عز وجل والافتقار إليه.
فالدعاء بين الأذان والإقامة لا ينكر، ورفع اليدين فيه من القسم الرابع ، ولكن الكثير من الناس إذا دعا بعد الأذان بما يشرع الدعاء به ، كالصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسؤال الوسيلة له : لا تكاد تراه يرفع يديه ، بل ربما أنكر على من رفع يديه في هذا الدعاء ، مع أن هذا من القسم الرابع ".
انتهى ملخصا من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (13/ 263-266).
وقال أيضا : " الدعاء بين الأذان والإقامة : يرفع فيه الإنسان يديه ، ويدعو الله تعالى بما أحب من خير الدنيا والآخرة ".
انتهى من "فتاوى نور على الدرب للعثيمين" (24/ 2) بترقيم الشاملة.
وسئل الشيخ ابن عثيمين –أيضا-: ما حكم رفع اليدين في الدعاء عقيب الأذان ؟ فأجاب : " يجوز ، لأن الأصل في الدعاء رفع اليدين.
إلا ما علمنا أن السنة في تركه كالأدعية التي في أثناء الصلاة.
والدعاء في خطبة الجمعة في غير الاستسقاء والاستصحاء ".
فقيل له : ألا يقال إن رفع اليدين في دعاء الأذان ونحوه مما توافرت أسباب نقله ، ولم ينقل ، فالسنة عدم رفع اليدين فيه ؟ فأجاب : " كلا ، لأن رفع اليدين هو الأصل في الدعاء ".
انتهى من "ثمرات التدوين" (ص 27).
وقد يقال : إنه لا يداوم على رفع اليدين مع هذا الدعاء ، لكونه لم ينقل فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بين الأذان والإقامة: ما حكم رفع اليدين للدعاء؟ فأجاب : " إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس ، رفع اليدين من أسباب الإجابة ، لكن ما يكون على سبيل المداومة تارة وتارة ؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة ، لكن جنس الرفع ، مع جنس الدعاء مطلوب ، وهو من أسباب الإجابة ، وإذا رفعها الإنسان بعض الأحيان بين الأذان والإقامة والأوقات الأخرى يدعو ربه ، كله لا بأس به ".
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (26/ 142).
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الآلام المتوقعة بعد عملية الدوالي- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في القولون، وأشعر بتعب وقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الواجب على من حصل على أرباح من تجارة وهمية
- سؤال وجواب | سبب تحريم لحم الحمار والحصان
- سؤال وجواب | حقيقة الكتمان المطلوب عند غسل الميت
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة منذ الصباح الباكر، فهل هي أعراض اكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي عقار ابيلفاي لزيادة الوزن عند مرضى ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من أعراض انسحاب دواء الفنلافكسين؟
- سؤال وجواب | تريد معرفة العلم والعمل
- سؤال وجواب | حساسة ولا أستطيع الكلام حتى مع أخواتي في البيت
- سؤال وجواب | ما أثر دواء ecitalopram على الحمل؟
- سؤال وجواب | التمارين الرياضية للتخلص من سمنة البطن والأرداف
- سؤال وجواب | مراجعة الطبيب النفسي لا تتعارض مع الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | أوقعت امرأته الماء الساخن على رضيعها فانفعل فطلقها
- سؤال وجواب | أخي عصبي وكثيرا ما يخطئ في حقنا. فكيف نتصرف معه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا