سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اشكال حول حديث زواج فاطمة بنت قيس بأسامة بن زيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا ادعت المرأة أن زوجها طلقها وشهد بذلك أهلها وأنكر الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الرغبة في الذهاب لقضاء الحاجة، فكيف أتخلص مما أعاني؟
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | صفات الحجاب الصحيح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بهذه الصورة
- سؤال وجواب | إخراج شهوة العُجب والرياء من القلب وجعل الدار الآخرة الهمَّ الأكبر
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الهبوط وسرعة الجوع والدوخة؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأب إذا أمر بزيارته في بيت زوجته الثانية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

في الفتوى رقم : (

231208

) ، تفضلتم بالإجابة على السائل ، وفي الإجابة قلتم : "ولذلك ، لما أراد معاوية رضي الله عنه خطبة فاطمة بنت قيس ، وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن خطبتها ؛ أشار عليها ألا تتزوج منه ، لأنه فقير ! رواه البخاري ومسلم" برجاء توضيح الحديث وشرحه ، وهل يتعارض مع حديث : (.

دينه وخلقه فزوجوه )، لأنه لم يذكر الفقر والغني كضابط ؟.

الحمد لله.

أما الحديث الأول : فعن فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ ، قالت : " إِنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلَاثًا ، فَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى ، وَلَا نَفَقَةً ، قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي ) ، فَآذَنْتُهُ ، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ ، وَأَبُو جَهْم ٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْد ٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ ، لَا مَالَ لَهُ ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ ، وَلَكِنْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ) ، فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا: أُسَامَةُ ! أُسَامَةُ ! ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( طَاعَةُ اللهِ ، وَطَاعَةُ رَسُولِهِ خَيْرٌ لَك ، قَالَتْ : فَتَزَوَّجْتُهُ ، فَاغْتَبَطْتُ ) رواه مسلم (1480).

وأما الحديث الثاني : فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) رواه الترمذي (1084).

، ورواه الترمذي أيضا (1085) ، من حديث أَبِي حَاتِمٍ المُزَنِيِّ رضي الله عنه.

وليس بين هذين الحديثين تعارض ، بحمد الله.

وبيان ذلك : أن حديث أبي هريرة ضعفه جمع من الأئمة كالإمام البخاري وابن القطان والذهبي.

وبناء على هذا ؛ فلا تعارض بين حديث صحيح وآخر ضعيف ، لأن الحديث الضعيف قد ترجح أن الرسول صلى الله لم يقله ، فلا يستفاد منه حكم ، ولا يعارض به حديث آخر ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن حديث أبي هريرة وإن كان سنده ضعيفا ، إلا أنه يتقوى بحديث أبي حاتم المزنى ، ويرتقى إلى درجة "الحسن" ، ومن هؤلاء : الترمذي ، والألباني.

انظر : " إرواء الغليل " (6/266) رقم (1868).

وعلى هذا القول أيضاً : فلا تعارض بين الحديثين ، لإمكان التوفيق بينها.

فحديث أبي هريرة يأمر بتزويج صاحب الدين والخلق ، وأن يكون الدين والخلق مقدما على المال والنسب.

وغير ذلك من الصفات التي يقصدها الناس ويزوجون صاحبها.

وحديث فاطمة بنت قيس ليس فيه ما ينافي هذا المعنى ، لأنه ليس فيه رفض معاوية من أجل فقره ، ثم تذهب فاطمة وتتزوج رجلا غنيا ليس ذا دين وخلق ، مثلا ! بل حديث فاطمة فيه المفاضلة والاختيار بين ثلاثة رجال ، كلهم ذوو دين وخلق ، فقدم الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة لأنه ليس عنده ما يعاب به ، بخلاف معاوية وأبي جهم رضي الله عنهم.

فالمفاضلة كانت بين رجل ذي دين وخلق ولكنه فقير ، وآخر ذي دين وخلق أيضا ، وهو غير فقير ، فلا شك أن الثاني هو المقدم ، وهو ما أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم.

وجواب آخر : أن المرأة لو تقدم لها رجل ذو دين وخلق ، ولكنه كان فقيرا ، فلا يجب على المرأة قبوله ، بل لها أن ترده من أجل فقره ، رجاء أن يتقدم لها رجل ذو دين وخلق وليس فقيرا ، وذلك لأن المرأة تتضرر بفقر زوجها ، ولم يلزمها الشرع بتحمل هذا الضرر أو المشقة.

قال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/2176) : "قوله صلى الله عليه وسلم : (لَا مَالَ لَهُ) : يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفَاقَة ِ، حَتَّى قَالَ فِي حَقِّهِ: (إِنَّهُ صُعْلُوكٌ).

وَهَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ ، عَلَى مَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ.

وَفِيهِ تَصْرِيحٌ مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى جَوَازِ ذِكْرِ عَيْبٍ فِي الزَّوْجِ ، لِتَحْتَرِزَ الزَّوْجَةُ مِنْه ُ، لِئَلَّا تَقَعَ الزَّوْجَةُ فِي الْمَشَقَّةِ" انتهى.

وفي "المنتقى شرح الموطأ" (4/106) : "وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ ) رَاعَى فِي ذَلِكَ حَاجَةَ النِّسَاءِ إلَى الْمَالِ يَكُونُ عِنْدَ الزَّوْجِ ، لِمَا لَهُنَّ عَلَيْهِ مِنْ النَّفَقَةِ ، وَالْكِسْوَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ " انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (28/230) : "فَبَيَّنَ لَهَا أَنَّ هَذَا فَقِيرٌ قَدْ يَعْجِزُ عَنْ حَقِّك" انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمن في "لقاءات الباب المفتوح" (14/231) الشاملة.

"وهذا دليل على أن للمرأة أن ترد الخاطب إذا كان فقيراً، ولكن الأفضل إذا كان ذا خلق ودين أن تتزوج به " انتهى.

ويشبه هذا ما رواه النسائي (3221) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَاطِمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهَا صَغِيرَةٌ ) ، فَخَطَبَهَا عَلِيٌّ ، فَزَوَّجَهَا مِنْهُ ) رواه النسائي (3221) ، وصححه الألباني إسناده كما في " صحيح سنن النسائي ".

قال الشيخ محمد بن آدم الإثيوبيى : " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم : ( إِنَّهَا صَغِيرَةٌ ) : أي وكلّ منكما لا يوافقها في السنّ ، والمقصود من النكاح دوام الألفة ، وبقاء العشرة ، فإذا كان أحد الزوجين في غير سنّ الآخر ، لم يحصل الغرض كاملاً ، فربّما أدّى إلى الفُرقة المنافية لمقصود النكاح ".

انتهى من " ذخيرة العقبى " (27 / 57).

فالثلاثة (أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم) كلهم ذو دين وخلق في أعلى الدرجات ، وكانت المفاضلة ترجح عليا لسب آخر ، غير الدين والخلق ، وهو السن ، لأنه أقرب منها سنا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي ولا أستطيع إخبار أهلي
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الضعف في نطق حرف الراء
- سؤال وجواب | إذن الزوج لزوجته بكشف وجهها أمام إخوته بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | كيف الجمع بين حصول العزة بإسلام عمر، وما ورد من احتمائه في بيته خوفا من قريش؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها
- سؤال وجواب | إشكال حول قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي في فراش نومهما!
- سؤال وجواب | دلالة استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي التمارين التي تنصحون بها لمرضى الصمامات؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | العلة الصحيحة في قتل الوزغ
- سؤال وجواب | لماذا الأذى ينزل بالأخيار أكثر من الأشرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحياء الشديد حتى أني لا أستطيع المطالبة بحقوقي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل