سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما معنى حديث لم يكمل من النساء إلا أربعة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم وكيفية تحصيله- سؤال وجواب | أعاني من حالات الهلع التي تدمر حياتي وتسبب لي أعراضا جسدية مضرة
- سؤال وجواب | لدي صغر في القضيب وخصيتي صغيرة جدا.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | وسائل للتخلص من سيطرة فكرة الزواج على الذهن
- سؤال وجواب | هل لحساسية الأنف علاقة بصعوبة البلع وارتفاع الحرارة؟
- سؤال وجواب | من حقوق الطالب على معلمه
- سؤال وجواب | يسكن في عمارة ويستعمل مواقف السيارات الخاصة بالضيوف
- سؤال وجواب | تغير مكان الكيس المبيضي .هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | اضطرابات هلع وتوتر عام واكتئاب!
- سؤال وجواب | طلب العلم الشرعي هو سبيل قطع الوساوس
- سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة أحوال رواة الحديث
- سؤال وجواب | يتعامل بالربا ويعطي الفائدة لحفيده الذي يشتري بها طعاما للطيور ويصلح بها سيارته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي التي تعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | قال لامرأته إن أدخل أهلك طعاما للمنزل فأنت حرام
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا أربع ) هل هذا الحديث يدل على الماضي والمستقبل ، أقصد : هل يتضمن الحديث معنى أنه لن تكمل امرأة بعد تلك النسوة الأربع في الزمن القادم أبدا ؟ جزاكم الله خيراً ..
الحمد لله.
هذا الحديث حديث أبي موسى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا : آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ) رواه البخاري (3411) ومسلم (2431) إنما سيق لبيان أفضيلة هؤلاء النساء على جميع نساء العالمين ، من السابقين واللاحقين ، وليس أفضليتهن على مَن سبقهن من النساء أو مَن كُنَّ في زمانهن فقط ، وذلك أنهن حُزْنَ من المزايا والخصال ما لم يجتمع لامرأة ، لا سابقة ولا لاحقة.
فمريم بنت عمران هي الصديقة التي نفخ فيها الروح الأمين لتنجب واحدا من أولي العزم من الرسل ، وصفها الله عز وجل بقوله : ( وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم/12.
وقال سبحانه وتعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران/42.
وآسية امرأة فرعون قتلها فرعون شهيدة بعد أن سامها سوء العذاب ، وذلك لإيمانها برب موسى وهارون ، وضرب الله عز وجل بها المثل فقال سبحانه : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم/11.
وأما خديجة وعائشة فخيار أمهات المؤمنين ، وزوجتا خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، وزوجتاه في الجنة أيضا.
وأما فاطمة رضوان الله عليها ، فهي بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي سيدة نساء أهل الجنة.
فأي فضل يمكن أن تحوزه امرأة بعد ذلك ، حتى تسامي الخيِّرات المذكورات في فضلهن ، وعالي مقامهن ؟! ويدل على أن مقصود الحديث هو تفضيل المذكورات في الحديث على سائر نساء الأرض حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ ) رواه البخاري (3432) ومسلم (2430) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ : مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ) رواه الترمذي (رقم/3878) وقال: حسن صحيح.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : ( خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَجْمَعِينَ ) رواه أحمد في " المسند " (4/409) وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (6/178) والروايات في هذا الباب كثيرة.
يقول الإمام النووي رحمه الله : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير نسائها مريم بنت عمران , وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) ، وأشار وكيع إلى السماء والأرض.
أراد وكيع بهذه الإشارة تفسير الضمير في نسائها , وأن المراد به جميع نساء الأرض , أي كل من بين السماء والأرض من النساء " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من كتب لزوجته: "عليّ الطلاق لو تكلمت كلمة أخرى، فسيكون ذلك آخر كلام بيننا"- سؤال وجواب | بطلان الأعمال الصالحة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أصابني ثقل في لساني عند النطق، والإبطاء ومحاولة التركيز تزيد الأمر صعوبة
- سؤال وجواب | هل حقن الحساسية Dexamethasone مضرة للمرضع؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل جرعة 20 من الروكتان كبيرة بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالتعب وعدم الرغبة في النوم والطعام من أعراض الحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الإشهاد على الرجعة
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على نقص فيتامين دال، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تأثيرات عملية الفرد الكيميائي على الشعر
- سؤال وجواب | حكم الشرع في نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية
- سؤال وجواب | صدمة وفاة زوجي أفقدتني الشعور بالحياة والناس.
- سؤال وجواب | رتبة حديث قراءة سورة الإخلاص على الميت إحدى عشرة مرة
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية تتفاوت فيما بينها قربا وبعدا عن السنة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا