سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة ونقص في الوزن منذ فترة مع اضطراب في الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاجتهاد موجود ومعتبر بضوابطه
- سؤال وجواب | أمر بحالات خوف شديد عند تواجدي مع مجموعة من الناس
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب، لكن الخوف من رد فعل الآخرين يؤرقني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تعاطي الإبر المنشطة في حالة تكيس المبايض لتحسين فرص الإنجاب
- سؤال وجواب | ما سبب عودة المخاوف بعد التوقف عن استخدام السيرترالين؟
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | خوف دائم من مواجهة الناس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فضل تغسيل الميت وكتم عيوبه
- سؤال وجواب | هل لدي رهاب اجتماعي أم فصام؟
- سؤال وجواب | أشكو من تقدم في الفك العلوي والأسنان العلوية، فهل يكفي عمل تقويم للأسنان؟
- سؤال وجواب | أعاني من لسعات كهربائية في أطراف أصابع يدي منذ حوالي أسبوعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يأتيني صداع ودوخة عندما أقوم وأيضا يحصل نزيف من الأنف
- سؤال وجواب | هل يقدح في الإجماع مخالفة عالم أو اثنين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف يمكن الموازنة بين الحديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) والحديث الذي يقول فيه : إن لنا خمسين مثلا من الأجر الذي لهم ، لأننا لم نره ولكننا صدقنا به بالغيب والأحاديث ووجود الأجيال المتتابعة ؟.

الحمد لله.

الحمد للّه أولا : أما الحديث الأول فهو حديث متفق على صحته بين أهل العلم ، رواه البخاري (3673) ومسلم (2541) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ ) وأما الحديث الثاني فقد جاء بسياقات متقاربة عن ثمانية من الصحابة ، هم أبو ثعلبة الخشني وعبد الله بن مسعود وأبو أمامة وعتبة بن غزوان وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل ، ومحل الشاهد الذي ذكره السائل هو قدر مشترك بين هذه السياقات ، ولفظه من حديث أبي ثعلبة عند الترمذي (3058) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( َإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟! قَالَ بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) وقد تبين بعد البحث أن في جميع طرق الحديث وشواهده ما يضعفه عن الاحتجاج به ، ولا يسلم منها طريق من مطعن ، إلا أن بعض أهل العلم ذهب إلى تحسين الحديث لكثرة طرقه وشواهده ، فقد قال الترمذي في حديث أبي ثعلبة هذا : حديث حسن غريب.

وصححه أيضا بمجموع طرقه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (494) ثانيا : على القول بتصحيح الحديث الثاني يبدو أن فيه معارضة للحديث الأول ، فإن مقتضى الأول أن الأجر الذي يكتبه الله لعمل الصحابة السابقين أعظم من أجر العمل نفسه إذا قام به مَن بعدهم ، والحديث الثاني فيه أن أجر مَن بعد الصحابة في زمن الفتنة والشدة أكثر من أجر الصحابة ؟ وقد سلك أهل العلم في التوفيق بين هذين الحديثين وحل هذا التعارض الظاهري مسلكين اثنين: الأول : قالوا بأن جميع أعمال السابقين من الصحابة أكثر أجورا وأعظم ثوابا إلا عملا واحدا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن المتأخرين من المسلمين من الذين يعيشون زمان الغربة لهم عليه من الأجور ما يفوق أجر الصحابة عليه ، لأنهم لا يجدون على الحق أعوانا.

قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : " الإنفاق في أول الإسلام أفضل لقوله عليه السلام لخالد بن الوليد رضي الله عنه : ( لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) أي مد الحنطة.

والسبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها.

وكذلك الجهاد بالنفوس ، لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين ، لقلة عدد المتقدمين ، وقلة أنصارهم ، فكان جهادهم أفضل ، ولأن بذل النفس مع النصرة ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها ، ولذلك قال عليه السلام : ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) جعله أفضل الجهاد ليأسه من حياته.

وأما النهي عن المنكر بين ظهور المسلمين وإظهار شعائر الإسلام فإن ذلك شاق على المتأخرين لعدم المعين ، وكثرة المنكر فيهم ، كالمنكر على السلطان الجائر ، ولذلك قال عليه السلام : ( يكون القابض كالقابض على الجمر ) لا يستطيع دوام ذلك لمزيد المشقة ، فكذلك المتأخر في حفظ دينه ، وأما المتقدمون فليسوا كذلك لكثرة المعين وعدم المنكر ، فعلى هذا يُنَزَّل الحديث " انتهى.

نقلا عن "عون المعبود" (11/333) فهذا المسلك يخصص نوع العمل ، فيجعل جميع أعمال الصحابة فاضلة في أجورها على من بعدهم إلا عملا واحدا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المسلك الثاني : أن أعمال الصحابة أجرها أعظم وثوابها أكبر من أعمال من بعدهم ، إلا في أيام الفتنة وغربة الدين ، فإن أعمال من بعدهم أفضل من أعمال الصحابة في زمن الطمأنينة وانتشار الإسلام ، فالتخصيص هنا في زمان العمل وليس في أنواع العمل.

يقول الشوكاني في "نيل الأوطار" (89/368) : " أعمال الصحابة فاضلة مطلقا من غير تقييد لحالة مخصوصة ، كما يدل عليه : ( لو أنفق أحدكم مثل أحد ) الحديث.

إلا أن هذه المزية للسابقين منهم.

وأما أعمال من بعد الصحابة فلم يَرِد ما يدل على كونها أفضل على الإطلاق ، إنما ورد ذلك مقيدا بأيام الفتنة وغربة الدِّين ، حتى كان أجر الواحد يعدل أجر خمسين رجلا من الصحابة ، فيكون هذا مخصصا لعموم ما ورد في أعمال الصحابة ، فأعمال الصحابة فاضلة ، وأعمال من بعدهم مفضولة ، إلا في مثل تلك الحالة " انتهى.

ثالثا : وعلى جميع الأحوال فإن أحدا من أهل العلم لم يقل بأن مِن المتأخرين مِن المسلمين مَن يفوق السابقين مِن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بدر وأحد وبيعة الرضوان ، وليس في الحديث ما يدل على ذلك ، بل غاية ما فيه – إن سلَّمنا بصحته – أنَّ أجورَ بعض الأعمال في زمن الفتنة والغربة تضاعف لهم على أجور من لم يدرك غربة الإسلام الأولى من الصحابة رضي الله عنهم.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (7/7) : " على أن حديث ( للعامل منهم أجر خمسين منكم ) لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة ؛ لأن مجرد زيادة الأجر لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة ، وأيضا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل ، فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد " انتهى .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الموسوس الذي يخيل إليه الشيطان أنه طلق امرأته
- سؤال وجواب | تطهير الأرض بصب الماء على الموضع المتنجس فقط
- سؤال وجواب | كيفية طلب العلم
- سؤال وجواب | كيف رأى جبريل وله ستمائة جناح، وقد سد كل جناح الأفق؟!
- سؤال وجواب | حديث (عمران بيت المقدس خراب يثرب)
- سؤال وجواب | مسائل حول ارتجاع المطلقة
- سؤال وجواب | قطعة لحمة في رحم فتاة عزباء، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | نظرتي سوداوية ولدي خوف وشكوك وتخيلات. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أريد حلا للرهاب الاجتماعي، فأنا أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا من رجل وفوجئت أن بطاقته مسجل فيها أنه نصراني لكن أقر أنه أسلم
- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا ريتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)
- سؤال وجواب | لدي أفكار انتحارية. برأيكم ما مصدرها؟
- سؤال وجواب | البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم استصغار الذنوب
- سؤال وجواب | والدي يشكو من حصوات في المرارة وانتفاخ القولون، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل