سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تائبة من علاقة محرمة ، تريد النصيحة ، وتسأل عن حكم تسجيل ولدها من علاقة محرمة باسم زوجها الجديد
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من حالات الهلع التي تدمر حياتي وتسبب لي أعراضا جسدية مضرة- سؤال وجواب | أشعر بالشلل التام والتعب لا أستطيع بذل أي مجهود. هل هو وسواس أم حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | العدل بين الأبناء والبنات في الهبة واجب
- سؤال وجواب | أمره والداه بالزواج وهو لا يريد
- سؤال وجواب | عدم وجود ألم وقت الدورة هل يدل على أن الولادة ستكون بغير ألم؟
- سؤال وجواب | الصبر على مثل هذه الأم يورث مواساة وسلوى
- سؤال وجواب | حق الأم المرتدة في البر والصلة باق
- سؤال وجواب | هل يجب على الولد قسمة الوقت في زيارة الوالدين بالسوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف رغم أني مؤذن مسجد
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة لكن إمكانياتي لا تسمح لي بالزواج
- سؤال وجواب | الزيادة التي يكسبها الوكيل من حق الموكل
- سؤال وجواب | "التوبة تجب ما قبلها" ليس حديثا
- سؤال وجواب | الوشم المؤقت ، والدائم ، أنواعهما ، وحكمهما
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج في الوقت الحالي، فما الوسائل المعينة على الصبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب، واضطراب في النوم، وعدم الشهية للطعام، فما الحل؟
أنا عمري 24 عاما ، فعلت كل ما لا يرضي الله ، وذلك لنقص ثقافتي الدينية ، لكن ـ الحمد لله ـ ربنا هداني ، وتغير مفهومي للحياة ، وبدأت بالصلاة ودعوت الله أن يغفر لي ويسامحني ، أنا أشتغل في مكان سياحي بعيدة عن بلدي ، كانت أهدافي في الحياة الكثير ، ولكني أجد صعوبة في العمل بالحجاب وتأدية كل فروضي ، فهل من الصواب أن أكمل الطريق في العمل أو أتزوج ، وأعمل بما يرضي الله في بيتي ؟ مع العلم أني بعيدة عن أهلي ، حاولت العمل بصلة الرحم ، لكنهم يرفضون ذلك ، فقررت أن أكمل حياتي لوحدي ، كما أريد أن أسال هل يجوز أن أنسب ابني الغير شرعي إلى الرجل الذي سوف أتزوجه ، مع العلم أنه يعلم كل شيء ، وموافق على هذا الكلام ؟.
الحمد لله.
أولاً : نحمد الله تعالى أن وفقك وهداك للتوبة ، ونسأله سبحانه أن يتم نعمته عليك بالمغفرة ومزيد من الهداية والثبات على الحق.
واعلمي أن التائب تغفر له ذنوبه السابقة كلها ، مهما كانت كثيرة وعظيمة ، كما قال الله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53.
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ) حسنه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " ( 3427 ).
فاستعيني بالله ، يا أمة الله ، واثبتي ، واصبري على طريق التوبة والهداية.
ثانيا : أما الاستمرار في العمل ، فلا يخفى عليك أن عمل المرأة في أماكن مختلطة يصعب معه التزامها بأحكام دينها ، لا سيما في مجال السياحة والفنادق ، وما يكثر فيه من الفتن ، والمغريات والبلايا والمصيبات ، وقد جربت ذلك بنفسك.
وعند تعارض الدين مع الدنيا ، فلا شك أن المؤمن يختار الدين ، ولا يرضى أن يتنازل عن دينه من أجل الدنيا ، وقد ذكر الله تعالى من باع دينه واشترى دنياه في عدة مواضع من كتابه : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ) البقرة/86.
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) البقرة/18.
فالنصيحة لك : أن تتركي هذا العمل ، ويكون اهتمامك كله منصبًّا على إكمال إيمانك وطاعة زوجك وتربية أولادك ، فإن ذلك هو الخير لك ، وهو الموافق لأمر الله تعالى للنساء المؤمنات : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33.
ثالثا : أما صلة الرحم ، فقد تكون قطيعة أهلك لك بسبب الأفعال غير المرضية التي كنت تفعلينها في السابق ، ولا يعلمون أنك قد تبت إلى الله منها ، فاستمري في التواصل معهم ، وأخبريهم بتغيرك وتوبتك ، وندمك على ما سبق منك ، فسيكون لذلك الأثر في تغير معاملتهم وتواصلهم معك ، وهذا ما نرجوه.
رابعا : لا يجوز نسبة الولد إلى غير أبيه ، فذلك من كبائر الذنوب ، وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم كفرا.
روى البخاري (3508) ، ومسلم (61) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "فِي الْحَدِيث : تَحْرِيم الِانْتِفَاء مِنْ النَّسَب الْمَعْرُوف وَالِادِّعَاء إِلَى غَيْره .وَفِيهِ جَوَاز إِطْلَاق الْكُفْر عَلَى الْمَعَاصِي لِقَصْدِ الزَّجْر" انتهى.
وروى ابن ماجه (2609) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) صححه الألباني في " صحيح ابن ماجه ".
وإذا كان النظام يلزمك بأن يسجل هذا الطفل باسم رجل يكون أباه في الأوراق الرسمية ، فالواجب أن ينسب إلى اسم عام ، لا يخص شخصا محددا ، بل اسم شائع لا يعرف له صاحب.
فإن لم يكن ذلك ممكنا ، وكان النظام في بلدك ـ أيضا ـ يوجب أن ينسب إلى شخص محدد ، فأولى من ينسب إليه ذلك هو الزاني ، الذي خلق هذا الطفل من مائه.
[ أبوه ].
فإذا قبل أن ينسب هذا الولد إليه ، أو طلب هو ذلك ، وهو ما يعرف عند العلماء بـ"الاستلحاق" : نسب إليه.
وإن لم يقبل ، وأمكن إثبات تخلق الولد من مائه ، عن طريق البصمة الوراثية ، أو نحوها ، وأمكن إلزامه به قانونا : نُسب إليه ، ولو بغير اختياره ، للضرورة ، لأنه إذا كان لا بد من نسبته إلى شخص معين ، فأولى من ينسب إليه هو "أبوه الطبيعي" ، الذي خلق من مائه.
فإن لم يقبل ، ولم يمكن إلزامه بذلك ، فقد ذكرنا في السؤال رقم : (
250566
) فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك بجواز نسبة الطفل المتبنى ، إلى من تبناه ، بشرط أن يتم إعلان ذلك في الأسرة ، ويخبر الطفل بحقيقة الحال إذا صار مميزا ، وذلك حتى لا يعامل معاملة المحارم والأقارب وهو ليس كذلك.وبناء على هذا القول : يصح نسبة ابنك إلى من سيتزوجك ، إذا قَبِل هو ، ولم يمكن أن ينسب إلى أبيه "الطبيعي" الذي خلق بمائه ، ولم يمكن غير ذلك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | "التوبة تجب ما قبلها" ليس حديثا- سؤال وجواب | الوشم المؤقت ، والدائم ، أنواعهما ، وحكمهما
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج في الوقت الحالي، فما الوسائل المعينة على الصبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب، واضطراب في النوم، وعدم الشهية للطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء: الله م لا تحوجني لأحد
- سؤال وجواب | ثبوت الأجر بمجرد حصول المصيبة
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في القولون، وأشعر بتعب وقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعبر عن مشاعري بكل أريحية لمن حولي؟
- سؤال وجواب | حكم رفض تنفيذ طلب الوالدين في المباحات المستوية الطرفين
- سؤال وجواب | هل تشخيصي بالتهاب المعدة كان صحيحا؟
- سؤال وجواب | الترهيب من قطع الأرحام
- سؤال وجواب | ليس من العقوق رفض ما يؤدي إلى خلوة الزوجة بأخي الزوج
- سؤال وجواب | هل دواء ارمودافينيل 150 يخلصني من الشعور المستمر بالخمول والنوم؟
- سؤال وجواب | لا يوجد دعاء خاص لتعجيل الزواج إنما هي أدعية شاملة لخيري الدنيا والآخرة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا