سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يشكو من خروج زوجته من بيته بغير إذنه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ضيق في صدري وهم وتأنيب للضمير. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صبر الأم على الإساءة لا يسقط حقها في الإحسان
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلاما مزمنة في المفاصل؟
- سؤال وجواب | نوبات الفزع أصابتني بالكآبة، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الاكتئاب.وما هو أفضل علاج له؟
- سؤال وجواب | الذكر عند دخول المكان الخاص بالاستحمام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالحسد أم بمرض نفسي، وما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | خطبة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | لا يشرع محاباة أحد الوالدين على حساب الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
- سؤال وجواب | الزجر الشديد عن قطع الأرحام
- سؤال وجواب | لا يجوز صبغ الشعر بالسواد ولو كان تزينا للزوج
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

أنا متزوج منذ ثلا سنين تقريبا ، ولي من زوجتي ابنان ولله الحمد والمنة , مشكلتي تكمن في خروج زوجتي من بيتي بدون أذني ، وبدون عذر شرعي ، فزوجتي هداها الله سريعة الغضب وعنيدة ، ودائما في مشاكل ، وفي أتفه المواضيع لابد من النقاش والجدال الحاد ، ولا توافقني ولا تطيعني إلا بصعوبة.

المشكلة أنها قبل عام كان بيننا مشاكل على أسلوب تربيتها للولد ، وزعلت مني 3 أيام ، وفي اليوم الثالث رجعت لمنزلي من العمل ، وتفاجأت أني لم أجدها في البيت ، لقد خرجت من بيتي مع ابني ، وذهبت إلى بيت أبيها بدون استئذان مني.

الجيد في الأمر أن أباها متفهم ورجل حكيم ، وانحلت المشكلة ولله الحمد ، رغم أن الموضوع أثر في نفسي ، ولقد وعدتني أنها لن تخرج مهما حصل من البيت إلا بإذني, ولكنها للأسف عادت الكرة مرة أخرى في رمضان الماضي ، قبل شهرين تقريبا ، وخرجت من بيتي بدون إذني ، وذهبت إلى عند أهلها بسبب زعلها ، لأنها تريد قضاء آخر أيام حملها عند أهلها ، ولم أوافقها على ذلك , وحدثت مشكلة كبيرة وأردت أن أطلقها ، لكن والدها نصحني ووجهني ، وقال لي أن أرجعها ، وأن أخبرها : إن عادت مرة أخرى فلن تعود إلى بيتي أبدا ، بمعنى أن أطلقها, ما الحل جزاكم الله خيرا ؟.

الحمد لله.

نسأل الله أن يؤلف بين قلبك وقلب زوجتك ، ويصلح ذات بينكما.

والوصية لك بالتالي: أولا: البيوت لا تخلو من بعض المشكلات والمنغصات ، والزوج الحكيم هو الذي يتغلب عليها مهما بلغت ذروتها ، والزوجة المسلمة العاقلة مأمورة بلزوم بيت زوجها ، ولا تخرج منه بغير إذنه سواء كانت هناك مشكلة أو لم تكن ، فإذا خرجت وجب عليها الرجوع ، وعلى وليها نصحها وإرجاعها إلى بيتها.

ثانيا: الصبر وكظم الغيظ والعفو عن المسيء من خلق الكرام ، لا سيما مع الأهل والأولاد ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي) رواه الترمذي (3895) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1174).

والحمد لله أن والد زوجتك رجل متفهم وحكيم كما ذكرت ، فحاول معه في علاج سرعة غضب زوجتك وخروجها من البيت ، وقف معه على مكامن المشكلة ، وغَيّر أسلوب تعاملك معها ، فلك منها طفلان ، والرجل العاقل المتبصر بالعواقب يسعى لجمع الشمل ، وحل مشاكله في جو من الألفة والمودة ، وحفظ المعروف والعشرة ، وإظهار الحرص على زوجته ، والرأفة بها ، والبعد كل البعد عن كل ما من شأنه إيغار الصدور ، وإلقاء العداوة في القلوب.

ثالثا: من خلال ما ذكرت يظهر أن زوجتك لا تخرج من البيت بدون إذنك دائما ، فمنذ زواجك بها لم تخرج إلا مرتين فقط ، وفي إحداهما كانت حاملًا ومتعبة ، وهذا لا يبرر لها الخروج بدون إذنك ، إلا أنه يدل على أن خطأها ليس بالخطأ الفادح الذي يستعصي على الحل ، بل حله يسير إن شاء الله تعالى.

فحاول رأب الصدع بينك وبينها ، واصبر على أذاها ، وتحمل ما يصدر منها من أخطاء ، محتسبا الأجر عند الله ، وصَبِّر نفسك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يَفرَك - أي: لا يكره - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا، رضِيَ منها آخر) رواه مسلم (1469).

واعلم أن زواجك بالثانية ليس هو حلا لمشكلتك ، فإن الزواج الذي يلجأ إليه الزوج ، من باب ردود الأفعال ، والمغاضبة للزوجة الأولى ، عادة ما يكون متسرعا في أصل قراره ، وفي اختياره ، ثم يكون هو مشكلة أيضا ، قبل أن يكون حلا.

وكذلك الطلاق لا ينبغي أن يُصار إليه لما فيه من آثار سلبية على الأبناء ، فإياك إياك أن تفكر فيه ، ما دام لدوام العشرة بينكما فرصة معقولة ، وهو ما نراه حاصلا في حالتك.

فننصحك بالتريث ، والتحلِّي بالصبر الجميل ، وأن تجلس مع زوجتك وأم أطفالك وتتحاور معها بهدوء وبدون عصبية لحل مشاكلكما.

وإذا حاولت مرارا ، ولم يتيسر التفاهم بينكما ، أو الوصول إلى حل مرض للطرفين ، وهو ما لا نرجوه ، ولا نظنه إن شاء الله = نقول : إذا تعقدت الأمور ، وكان لابد من أحد الخيارين ، فليكن الزواج الثاني ، وأما الطلاق فهو الكي المحرق ، والكي : آخر الدواء.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركها زوجها عند أهلها سنة والآن يريدها أن ترجع إليه
- سؤال وجواب | أحس بالثقل وعدم الارتياح بالجانب الأيسر من البطن فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | صبر الأم على الإساءة لا يسقط حقها في الإحسان
- سؤال وجواب | الإنكار على الوالد مقترف الموبقات وهجره
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلاما مزمنة في المفاصل؟
- سؤال وجواب | نوبات الفزع أصابتني بالكآبة، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الاكتئاب.وما هو أفضل علاج له؟
- سؤال وجواب | الذكر عند دخول المكان الخاص بالاستحمام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالحسد أم بمرض نفسي، وما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | خطبة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | لا يشرع محاباة أحد الوالدين على حساب الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل