سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يقوم ببرّ والديه وكيف يتعامل معهما وهما يصران على فعل المعاصي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ضيق في صدري وهم وتأنيب للضمير. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صبر الأم على الإساءة لا يسقط حقها في الإحسان
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلاما مزمنة في المفاصل؟
- سؤال وجواب | نوبات الفزع أصابتني بالكآبة، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الاكتئاب.وما هو أفضل علاج له؟
- سؤال وجواب | الذكر عند دخول المكان الخاص بالاستحمام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالحسد أم بمرض نفسي، وما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | خطبة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | لا يشرع محاباة أحد الوالدين على حساب الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
- سؤال وجواب | الزجر الشديد عن قطع الأرحام
- سؤال وجواب | لا يجوز صبغ الشعر بالسواد ولو كان تزينا للزوج
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

والداي يعصون الله جهراً ، فكيف أبرهم ؟ وكيف أتعامل معهم ؟ بالرغم أن حالي معهم الآن هو السلام عليهم وإذا طلبوا مني أمر( حلال ) فعلته فقط، وأتحاشى الجلوس معهم كي لا أستفز مما يفعلوه من معاصي ( اختلاط أسري، تبرج، تدخين، موسيقى، قنوات فضائية، انحرافات فكرية وأخلاقية إلخ.

) تمت مناصحتهم كثيرا ، إلى حد أنهم يبكون ولكن لا يغيرون شيئا أبداً.

فتوقفت عن نصيحتهم شفقة بهم ورحمة والله.

وبيني وبينهم السلام والهدايا والامتثال لما أرادوه من أمور مباحة ؟.

الحمد لله.

لا شك أن رؤية الولد أباه أو أمه على معصية الله مما يحزن قلبه ويكثر به همه وغمه ، فهو يريد لهما الاستقامة والصلاح والنجاة من عذاب الله وعقابه ، ويراهما على معصية الله والإصرار عليها ، لا شك أن هذا مما يجلب على نفسه كثيرا من الهم والحزن.

ونعلم جميعا أن هداية الخلق لله تعالى ، يهدي من يشاء منهم ، ويضل من يشاء ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص/ 56 وقال نوح عليه السلام لقومه : (وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) هود/ 34 فإذا علم الإنسان منا ذلك ، ورأى بعض من يحبه ويهمه أمره واقعا في المعصية ، فعليه أن يقوم بواجب الدعوة تجاهه ، وهو يعلم أن الهداية والإضلال بيد الله وحده ، يهدي من يشاء من عباده ويضل من يشاء.

والنصيحة لك بهذا الخصوص فيما يلي : أولا : لا تتوقف عن نصحهما وإرشادهما ونهيهما عن المنكر ، وتوقفك عن ذلك بدعوى الشفقة عليهما : خلاف الشفقة عليهما والرحمة بهما ، لأن توالي النصح والإصرار عليه أقرب للشفقة والرحمة ، وأدعى للاستجابة والإذعان ، وأعظم في إقامة الحجة والبيان ، ومن يدري : متى يرق القلب ، ومتى يلين ، ومتى يسلم قياده إلى الناصح الأمين ، ويترك ما هو فيه.

ثانيا : يجب مراعاة الحكمة في وعظهما ، ومراعاة تمام الأدب والتوقير ، ومعرفة حقهما وفضلهما.

ثالثا : إذا رأيتهما على معصية أو فعل منكر : فاجتهد في أن تنهاهما بلطف ، فإن أصرا فاتركهما ولا تجلس حيث يعصى الله تعالى.

رابعا : أكثر من الدعاء لهما بالهداية ، ولا تيأس ؛ فإن الإلحاح في الدعاء من أسباب الاستجابة.

خامسا : سارع في طاعتهما وامتثال أمرهما ، ما لم يأمراك بمعصية الله.

سادسا : صاحبهما بالمعروف والإحسان ، ولا تلقهما إلا بالابتسامة والبشر وإلقاء السلام ، تأليفا لقلبيهما ومراعاة لحقهما.

سابعا : اصبر على ما عسى أن تلقاه منهما من أذى أو إعراض ؛ فإن النصر مع الصبر.

ثامنا : بيّن لهما أن المجاهرة بالمعصية من أعظم الذنوب ، فقد روى البخاري (6069) ومسلم (2990) عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ ) والمجاهرون هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها.

وحاصل الخير كله في معاملتك لوالديك ، هو كما قال الله تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/15.

يسر الله لك أمرك ، وثبتك على الهدى والصراط المستقيم ، وأقر عينك بصلاح والديك.

راجع للمزيد إجابة السؤال رقم : (

114437

) ، والسؤال رقم : (

117042

) ، والسؤال رقم : (

158624

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركها زوجها عند أهلها سنة والآن يريدها أن ترجع إليه
- سؤال وجواب | أحس بالثقل وعدم الارتياح بالجانب الأيسر من البطن فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | صبر الأم على الإساءة لا يسقط حقها في الإحسان
- سؤال وجواب | الإنكار على الوالد مقترف الموبقات وهجره
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلاما مزمنة في المفاصل؟
- سؤال وجواب | نوبات الفزع أصابتني بالكآبة، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الاكتئاب.وما هو أفضل علاج له؟
- سؤال وجواب | الذكر عند دخول المكان الخاص بالاستحمام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالحسد أم بمرض نفسي، وما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | خطبة عقد النكاح
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | لا يشرع محاباة أحد الوالدين على حساب الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل