سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما يعتبر أعظم من النجش- سؤال وجواب | هل يترك ابنه مع أمه في بلد غير إسلامي أم يسكن معها في بيت اشتري بقرض ربوي؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أمِّه التي لها شريكة تعيش معها بفاحشة السحاق ؟!
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج، فكيف أعف نفسي عن الحرام؟
- سؤال وجواب | كيف أحسن الظن بالله وبعباده؟
- سؤال وجواب | كيف يبر المغترب والديه؟ وهل لا بد من تساوي عدد مكالماته لزوجته ومكالماته لوالديه؟
- سؤال وجواب | أسباب الارتعاش عند الأطفال أثناء النوم وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | لا حرج في إخفاء كفالة اليتيم عن الأم إن كانت تعارض
- سؤال وجواب | ما علاقة الرعشة وضيق التنفس بمرض الصرع الجزئي؟
- سؤال وجواب | حكم عقد الزواج إن تم على أن الزوجة بكر وهي ثيب
- سؤال وجواب | العذاب البرزخي كائن قبر المعذب أم لم يقبر
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف اليدين، وتوتر وخفقان بالقلب
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للشك والإفراط في التأويلات؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جانبية للأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
منذ ثلاثة أشهر وزوجتي ترفض أن تأتي إلى الفراش ، ولا تسمح لي بمسّها، وتقول إني سمين وقبيح ، وتريد أن تنفصل عني وتضغط عليّ لكي أطلقها ، وأنا في الحقيقة لا أريد تطليقها؛ لأني أحبها كثيراً ، فلا أدري ما العمل ، هل من نصيحة ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها بدون عذر معتبر ، من حيض ، أو مرض ، أو تلبس بواجب كصوم وحج ونحو ذلك , فإن فعلت ذلك فقد عرضت نفسها للإثم واللعن , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (2998).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ ) رواه البخاري (4795).
وعليه : فما تفعله زوجتك من الامتناع عن فراشك فعل محرم ، بل هو من كبائر الذنوب ؛ وهو منها نشوز يسقط حقها في النفقة والقسم.
جاء في الحاوي الكبير للماوردي (11 / 438):".
وَأَمَّا التَّمْكِينُ فَيَشْتَمِلُ عَلَى أَمْرَيْنِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهِمَا.
أَحَدُهُمَا: تَمْكِينُهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ بِهَا.
وَالثَّانِي: تَمْكِينُهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ حَيْثُ شَاءَ فِي الْبَلَدِ الَّذِي تَزَوَّجَهَا فِيهِ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْبِلَادِ ، إِذَا كَانَتِ السُّبُلُ مَأْمُونَهً ؛ فَلَوْ مَكَّنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا وَلَمْ تُمَكِّنْهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ : لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ.
وَإِنْ أَجَابَتْهُ إِلَى النَّقْلَةِ وَمَنَعَتْهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ : فَإِنْ كَانَ لِعُذْرٍ يَحْرُمُ مَعَهُ الِاسْتِمْتَاعُ ، كَالْحَيْضِ وَالْإِحْرَامِ وَالصِّيَامِ : لَمْ تَسْقُطْ نَفَقَتُهَا؛ لِأَنَّهُ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ بِالشَّرْعِ ، فَصَارَ مُسْتَثْنًى مِنَ الْعَقْدِ، وَإِنْ كَانَ الِامْتِنَاعُ لِغَيْرِ عُذْرٍ : سَقَطَتْ نَفَقَتُهَا ، إِذَا كَانَ الِاسْتِمْتَاعُ مُمْكِنًا" انتهى.
ثانيا : إذا كرهت الزوجة المقام مع زوجها ، ولم يلتئم شملهما ، ورأت أنها لن تتمكن من أداء حقه الواجب عليها ، فقد جعل الشرع الشريف لها مخرجا من احتمال ما لا تطيقه من العيش ، والعجز عن أداء الواجب عليها ، فشرع لها أن تختلع منه.
روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
ثالثا : النصيحة لك : ما دامت زوجتك تطلب منك الطلاق ، ولا تريد البقاء معك : أن تطلقها , فإنه لا مصلحة للرجل في البقاء مع امرأة لا تحبه , ولا تطاوعه على ما يريد منها ، ولا تعطيه أبسط حقوقه عليها.
وأما حبك لها فلن تهنأ به ما دامت هي لا تبادلك المحبة ، وعليك أن تدعو الله سبحانه أن يرزقك بزوجة أخرى تحبها وتحبك.
ويجوز لك في هذه الحالة أن تمتنع عن طلاقها حتى تفتدي منك بمال ، وهذا هو الخلع الذي بيناه آنفا , قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه : ( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) النساء/ 19 : " قال ابن مسعود وابن عباس : يعني بذلك الزنا ، يعني إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها ، وتضاجرها حتى تتركه لك ، وتخالعها.
وقال ابن عباس وعكرمة والضحاك : الفاحشة المبينة : النشوز والعصيان.
واختار ابن جرير أنه يعم ذلك كله : الزنا ، والعصيان والنشوز ، وبذاء اللسان وغير ذلك ؛ يعني أن كله يبيح مضاجرتها حتى تبرئه من حقها أو بعضه ويفارقها ، وهذا جيد" انتهى باختصار " تفسير الطبري " (8/115–118).
نسأل الله أن ييسر لك أمرك ، ويلهمك رشدك ، ويوفقك لما فيه الخير.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف اليدين، وتوتر وخفقان بالقلب- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للشك والإفراط في التأويلات؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جانبية للأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهور أعراض انسحاب السبراليكس
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الأمراض. أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما علاج اضطراب الوجدان وأعراضه المتمثلة في الرعشة وكثرة الحركة؟
- سؤال وجواب | هل يجب توفر المحبة بين الزوجين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في الكثير من أمور حياتي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لتأخير القذف عقار بروزاك أم جويبوكس؟
- سؤال وجواب | التعب والإرهاق المزمن وكثرة النوم وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | هدم الكعبة وإعادة بنائها
- سؤال وجواب | وجع أعلى اليد اليسرى والحركات اللاإرادية وعلاجه
- سؤال وجواب | طلق زوجته لأمور اعترفت بها ووالده يقسم عليه أن لا يرجعها
- سؤال وجواب | ضوابط الاقتراض بالربا لأجل العلاج
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا