سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما تفسير أن يشعر ضعيف الشخصية. بالثقة وقوة الشخصية أحيانا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبحث عن إشباع عاطفي غير جنسي، فما السبيل؟
- سؤال وجواب | تعاني أختي من العزلة والاكتئاب، فكيف نساعدها لتخطيه؟
- سؤال وجواب | ما هو النظام الغذائي الذي يرفع الوزن؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أسفل الظهر من الجهة اليسرى؟
- سؤال وجواب | ماذا تصنع في مشكلاتها مع أم زوجها ؟ وهل لها أن تمنعها من رؤية حفيدتها ؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وأرق بسبب عدم حصولي على وظيفة. أنقذوني
- سؤال وجواب | أمها تمنعها من الزواج وتتحكم في حياتها ووالدها ميت ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | السنة تنزيه اليد اليمنى عن مس الأقذار
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بسبب الإفراط في ممارسة العادة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | رعشة في اليد عند التعرض لموقف محرج
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لمرض الفصام والنسيان الشديد؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (فاتن)
- سؤال وجواب | أعاني من زوائد جلدية عند منطقة الذكر، شُخّصت على أنها ثآليل تناسلية
- سؤال وجواب | هل أستطيع الجمع بين دواء بريستيك وتشامبيكس لكي أتخلص من التدخين؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الشقة أو السيارة عن طريق البنك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا أصلا إنسان ضعيف الشخصية وجبان ومهزوز منذ ولادتي، وكان هذا الموضوع دائما يؤرقني وشغلي الشاغل، لأني لا أحب الجبن والشخصيات المهزوزة مثلي، ولكن منذ حوالي 3 سنوات أصبحت تأتي لي حالة تحسسني أني قوي الشخصية ولا يهمني أي أحد، وأرى جميع الناس صغارا في عيني، هؤلاء الناس الذين كنت أخشاهم فى الأيام العادية، ولكن مشكلة هذا الإحساس أو الشعور أنه اختفى بعد حوالي 3 أو أربعة أيام، وظللت على هذه الحالة طوال الـ 3 سنوات السابقة، وهو من الممكن أن يأتي لي مرة كل سنة، ويظل حوالي 3 أيام وأكون في قمة سعادتي لأنني أصبح إنسانا آخر -كما سبق وشرحت- ثم يختفي.

والآن منذ حوالي الشهر راودني هذا الإحساس من جديد، وعدت أشعر أني قوي داخليا، ولا أخشى أو أهاب أي أحد، وأي إنسان (مهما كانت قوته) صغير في عيني، وأنني أستطيع فعل أي شيء أريده، ولكنه اختفى أيضا بعد 3 أيام؛ فأصابني إحباط وهم شديد لمدة اسبوع! حاولت بكل الطرق إرجاع هذا الشعور، ولكني فشلت تماما، وبعد هذا الأسبوع كانت المفاجأة أن عاد هذا الشعور، وكنت سعيدا جدا، ولكنه كان بدرجة أقل، ولكني كنت سعيدا، وظل المدة المعروفة وهي الـ 3 أيام، ثم اختفى منذ يومين، ثم عاد البارحة، ثم اختفى الآن وقت كتابة هذه السطور! أنا -ولله الحمد- قواي العقلية سليمة تماما، ولا أعاني من أي أعراض أو خلل، كل ما في الأمر أن هذا الشعور الذي كان يأتي لي كل سنة مرة، أصبح يأتي الآن في الشهر 3 مرات، وأنا سعيد بهذا ولكن: 1) أريد أن أعرف: لماذا بعد فترة معينة أعود لطبيعتي الخائفة الخانعة التى تخشى الناس؟ 2) ما تفسير هذا الشعور أو الإحساس الذي يأتي إليّ؟ 3) وما تفسير حالتي ككل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا والتواصل معنا على هذا الموقع.

من الطبيعي وأنت في الشباب، وفي هذا العمر، أن تحاول اكتشاف نفسك ومواهبك وقدراتك، فأنت في المرحلة التي يحاول فيها الشاب أن يتعرف على نفسه، وعلى مكانه في المجتمع من حوله، ومدى ضعفه أو قوته، وطبيعة شخصيته مقارنة بالآخرين.

ونحن كثيرا ما نعتقد فكرة عن أنفسنا، بأن عندنا -مثلا- ضعفا في الشخصية، أو جبنا أو اهتزازا في الشخصية، وذلك بسبب أقوال الناس لنا وأعمالهم معنا، سواء من الأسرة أو المعلمين أو غيرهم، حتى نجد أنفسنا أسرى لهذه الفكرة، وقد نحبس أنفسنا في سجون هذه الأفكار لسنوات وسنوات، وهي في معظمها ربما أفكار غير حقيقية وغير واقعية، إلا أننا تشربنا بها، إلا أننا اعتقدنا ولزمن طويل بأنها سليمة! عندي شعور أن الفكرة التي تعتقدها عن نفسك من الجبن واهتزاز الشخصية وضعفها؛ هي من هذا النوع من الأفكار السلبية، وهي ليست بالضرورة أفكارا صحيحة، والدليل على خطأ هذه القناعات أنك تستطيع بين الحين والآخر أن تشعر بعكسها من الجرأة وقوة الشخصية، وإن كان الأمر لا يطول، إلا أنه يكفي دليلا على أنك يمكن أن تحرر نفسك من إسار الأفكار السلبية هذه، ولكن لا يمكن أن تطلب تغيير هذه الفكرة عند الناس قبل أن تغيّرها أنت عن نفسك.

فهيا حاول أن تنظر إلى نفسك بالطريقة المعاكسة لهذه الفكرة، وستجد بلا شك العديد من الأدلة على قوة ثقتك في نفسك، وعلى صواب قراراتك، أو بعض هذه القرارات، وعلى قوة شخصيتك.

وأنت لا تحتاج طبعا أن تشعر بضعف الآخرين وصغارهم.

وإنما يكفيك أن تثق في نفسك، وفي قوة شخصيتك.

ويمكن أن أقول أن كتابتك إلينا، هذا عين القرار الصائب في طلب الاستشارة، فكم من الناس وحتى الكبار الراشدين لا يتقنون هذا النوع من الاستشارات، وإذا فكروا فيها فقد لا يجدون في أنفسهم الجرأة على فعل هذا، فهنيئا لك، وبارك الله فيك.

إن الثقة بالنفس لا تأتي من خلال الأحلام والأمنيات، وإنما من طريق العمل وبذل الجهد، وتحقيق النجاحات، وحتى الصغيرة منها.

من اليوم، حاول أن تركز على ما تتقنه من الأعمال والهوايات، ومهما كانت صغيرة، وستجد أنك تتقن الكثير من الأمور، والتي ربما لا يتقنها الآخرون.

وفي النهاية هذا ما يمكن أن يجعل شخصيتك قوية متماسكة.

ومما يعجبني في تعريف الشخصية أحيانا تعريف بسيط: أن "الشخصية هي مجموعة من العادات السلوكية" فبدل أن تحاول تغيير شخصيتك، حاول تغيير العادات السلوكية عندك، وستشعر من خلال الزمن بقوة شخصيتك وتماسكها.

وفقك الله ، وأعانك على تحقيق مرادك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (فاتن)
- سؤال وجواب | أعاني من زوائد جلدية عند منطقة الذكر، شُخّصت على أنها ثآليل تناسلية
- سؤال وجواب | هل أستطيع الجمع بين دواء بريستيك وتشامبيكس لكي أتخلص من التدخين؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الشقة أو السيارة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | مشروعية تغيير الاسم
- سؤال وجواب | طفلي يعاندني كثيرا، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!
- سؤال وجواب | ضيق وخوف وفراغ وزيادة وزن، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل أفكار الوسواس القهري تتحول من فكرة إلى أخرى؟
- سؤال وجواب | سكت عن إهانة زميل لي في الماضي، وأصبحت ألوم نفسي على ذلك!
- سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي ومشكلاته النفسية والجسدية
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.
- سؤال وجواب | كلما زاد خوفي زاد نسياني، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالإتيان بذكر ختام المجلس سرا خشية الرياء
- سؤال وجواب | هل تؤثر إبرة التخدير على الحامل أو الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل