سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل في المظاهرات السلمية، وأحكام إطلاق النار في الهواء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تناول السيرترالين لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ورود الخبر بإسنادين؛ أحدهما مرسل والآخر موصول
- سؤال وجواب | ظهور البروتينات في البول، هل تسبب التهاب الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل عن صحة زواجها من مسلم
- سؤال وجواب | منع مطلقة الأب من الزواج بغيره من تعدي حدود الله
- سؤال وجواب | ألم في الكتف الأيسر يصحبه ضيق في التنفس
- سؤال وجواب | أخطأت في صغري فهل يسامحني الله ويقبل توبتي؟
- سؤال وجواب | أشعر بتورم القدمين بشكل خفيف مع برودة الأطراف. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من متجر من ضمن مبيعاته الخمر
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز رغم تناول العلاج.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب اللثة والأكزيما وآلام العظام وأعراض كثيرة، فما سبب هذه الأمراض?
- سؤال وجواب | أخي يشعر بالبعد عن الله ، وكلما يحاول القرب من الله إذا به يبعد
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة في القدمين، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | شرح حديث " الله م أحيني مسكيناً."
- سؤال وجواب | هل يجب الجماع ليلة الزفاف
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

اعذروني على طريقة عرض السؤال، ولكن نريد أن نعرف كل شيء بخصوص هذا الموضوع.

كثر الله من أمثالكم.

وبارك الله لكم.

وأرجو أن استطعتم أن لا تتأخروا في ردكم:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالتظاهر السلمي الذي يراد منه إحقاق حق أو إبطال باطل، لا يجوز التعدي على المشاركين فيه، فضلا عن رميهم بالرصاص ونحو ذلك من أسباب إزهاق الأرواح.

فإنْ أُمر الجندي أو الشرطي بذلك، فلا يجوز له فعله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

والإكراه في مثل هذه الحال غير معتبر، حتى ولو أدى الأمر إلى قتل الجندي نفسه.

قال ابن العربي: لا خلاف بين الأمة أنه إذا أكره على القتل، أنه لا يحل له أن يفدي نفسه بقتل غيره، ويلزمه الصبر على البلاء الذي نزل به.

اهـ.

وراجع في ذلك الفتويين:

28646�

16102.


وأما إن كان التظاهر من أجل إبطال حق، أو إحقاق باطل، فالتصدي له من المعروف وليس من المنكر.

وإن كان فيه اعتداء على الأنفس، والأموال والأعراض، فلأصحابه حكم الصائل (المعتدي)، فيدفع بالأخف فالأخف.
وراجع ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

36610�

107893

،

80226.


وراجع في شروط جواز المظاهرات وضوابطها الفتويين: 5843،

10028.


وأما مسألة نصح رفقائه من الجنود من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا واجب بحسب الإمكان، فإن خشي على نفسه من ذلك ضررا معتبرا سقط عنه الوجوب.

قال النووي: أما نصر المظلوم فمن فروض الكفاية، وهو من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنما يتوجه الأمر به على من قدر عليه ولم يخف ضررا.

وراجع في ذلك الفتويين: 9358،

155463

.

وأما مسألة رمي الرصاص في الهواء، فلا حرج في ذلك إن حصل بطريقة يأمن فيها إصابة أحد من الناس، سواء من المتظاهرين أنفسهم، أو من المار والنظارة.

وأما مع الاحتمال القريب من وقوع إصابات، فلا يجوز إطلاق الرصاص بالكلية.

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار.

وفي رواية لمسلم: من أشار إلى أخيه بحديده، فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع وإن كان أخاه لأبيه وأمه.

فإن حصل وأطلق النار في الهواء فأصاب أحدا من النظارة، أو المارة دون قصد قتله، فهو من قتل الخطأ الموجب للدية والكفارة؛ وراجع الفتوى رقم: 1872.

وراجع في بيان أنواع القتل وما يترتب على كل نوع من أحكام الفتوى رقم:

11470.


وأما بقية ما في السؤال فيخرج عن وصف السلمية في المظاهرات، ويختلف الحكم بحسب الحال، والأصل أن يُدفع الصائل الظالم بالأخف فالأخف.

مع التنبيه على أنه لا يجوز الاعتداء على غير المعتدي، فإن الغالب على مثل هذه المظاهرات أنه لا يمكن تحديد شخص من يرمي الرصاص لكثرة الناس واجتماعهم، وفي هذه الحال يجب الكف عن إطلاق النار، ولأن يلقى العبدُ ربَّه وقد قتِل ظلما، خير له من أن يلقاه قاتلا بغير حق، فقد روى أبو دواد في سياق واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا.

وقال صلى الله عليه وسلم: من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله ـ أي قتله ظلما ـ لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.

وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما بلح.

وراجع الفتوى رقم:

203842

.
ثم نذكر السائل في الختام بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قِسيَّكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دخل يعني على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم.

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد.

وفي وصية أخرى: فإن أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل.

رواه أحمد.

وصححهما الألباني.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز رغم تناول العلاج.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب اللثة والأكزيما وآلام العظام وأعراض كثيرة، فما سبب هذه الأمراض?
- سؤال وجواب | أخي يشعر بالبعد عن الله ، وكلما يحاول القرب من الله إذا به يبعد
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة في القدمين، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | شرح حديث " الله م أحيني مسكيناً."
- سؤال وجواب | هل يجب الجماع ليلة الزفاف
- سؤال وجواب | أبحث عن عمل وأخشى أن يشغلني عن الطاعة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب وما علاج الخطوط الصغيرة في القدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الرقبة وصداع خلف الرأس من جهة اليمين
- سؤال وجواب | لا يطاع الآمر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين
- سؤال وجواب | والدي أصيب بتشققات في قدمه، هل السبب الصدفية؟
- سؤال وجواب | أبي يعاملني معاملة سيئة وأمي حطمتني كثيراً!
- سؤال وجواب | المال الموهوب من الشركة لزوجة وأولاد الميت هل للورثة فيه حق؟
- سؤال وجواب | رد المظالم إلى أهلها بعد التوبة
- سؤال وجواب | أشعر بشيء غريب عن ذهابي للأماكن لأول مرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل