سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبت من العلاقات والمعاصي.فكيف أجعل توبتي خالصة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإجهاض الأول وإمكانية استخدام بروجسترون والتحاليل المطلوبة
- سؤال وجواب | تضرب زوجها عند الشجار ليصالحها
- سؤال وجواب | غدد غير مرئية منتشرة في أنحاء جسمي . ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | قالت لها صديقتها الشاذة أنت زوجتي ! فهل رضاها يجعلها زوجة لها ؟
- سؤال وجواب | وزني ينقص. فهل دواء السيركوسات يقلل الأيض؟
- سؤال وجواب | حكم معاملة من ماله مختلط من الحلال والحرام
- سؤال وجواب | فرت من بلدها ولا يمكن إخبار أوليائها بمكانها فمن يتولى تزويجها؟
- سؤال وجواب | الإصابة بفيروس الهربز زوستر وطرق معالجته
- سؤال وجواب | ما يجوز في مقابلة الإساءة وما لا يجوز
- سؤال وجواب | إعجاب المدرسين بذكاء صديقتي أفقدني الثقة بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلاي يقلدان غيرهم في التصرفات السلبية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الأغذية التي ترفع الضغط
- سؤال وجواب | حكم زواج المغتصبة الحامل قبل وضع الحمل
- سؤال وجواب | الضرر الناجم عن تناول دواء الضغط ومدرات البول عند الاستيقاظ
- سؤال وجواب | الولاية على المرأة حدودها وأنواعها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 20 سنة، مشكلتي أني من بعد ما بلغت وأنا أفعل المعاصي، وأقلعت عنها، وبعد فترة قليلة ربي كتب لي عمرةً، واعتمرت -الحمد لله-.

بعد سنتين رجعت للمعصية والحب مرة ثانية، وكأني لم أفعلها من قبل، ونسيت كل شيء، وبعد فترة تجاوزت 4 شهور تقريباً جاءني إحساس أوقف كل شيء، لأني عرفت أن ربي لن يرضى علينا ونحن نعصيه، وتركنا بعضنا من أجل رضا الله.

بعدما ابتعدت عنه توقف كل شيء عندي، ومسحت كل شيء يخصه، أو يذكرني به، وأحببت أن أتوب وأرجع لربي من قلبي، وأريد أن أكون صالحة، وأطهر نفسي من الذنوب.

الماضي وذكرياته تلاحقني، وأنا ندمت عليه، فكيف أتوب منه؟ رغم أني أقلعت عنه، كيف أغير نيتي في التوبة، وتكون خالصة لله؟ لأني لا أريد أي شيء غير رضا الله والجنة، حتى الحب كرهته وأريد توبة خالصة لله، فكيف تكون؟ كل يوم أقول: ربي أنا تائبة إليك من كل ذنب أذنبته، أنت أعلم به مني، فاغفر لي وطهرني، هل يعني ذلك أنها صارت خالصة لله؟ وأذهب إلى التحفيظ، في البداية ذهبت لأجل أن أشجع من أحب ليذهب للتحفيظ، وبعدها أحببت التحفيظ، والآن أشعر أن نيتي خطأ من البداية، لأني ذهبت لأجله، وأنا أريد أن أذهب لأجل ربي، كيف أغير نيتي؟ ساعدوني، أريد حلاً، والله تعبت وخائفة.

جزاكم الله خيرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

لقد وُفقتِ توفيقًا عظيمًا –أيتهَا البنت الكريمة– حين توجَّهت إلى التوبة، ورزقك الله سبحانه وتعالى حُسن التوجُّه إليه، وهذه من نعم الله تعالى العظيمة عليك، فاشكريه سبحانه وتعالى، وأكثري من العمل الصالح شُكرًا لهذه النعمة الجليلة، فقد قال الله سبحانه وتعالى: {اعملوا آل داود شُكرًا وقليلٌ من عباديَ الشَّكور}.

قد أصبتِ كبد الحقيقة –أيتهَا البنتُ الكريمة– حين أدركت بأن الإنسان لا يمكن أن يُوفَّق ويعيش سعيدًا وهو مُقيم على معاصي الله تعالى، فإن المعصية لا تجلب للإنسان إلا الخيبة والحرمان، كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه).

أما كيف تتوبين؟ فالتوبة أمرها هيِّنٌ سهلٌ، وذلك بأن تندمي على فعلك الماضي، وتعزمي على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع تركه في الحال، فإذا فعلت ذلك وأنت تنوين الابتعاد عن سخط الله وطلب رضوان الله تعالى، فإن هذه التوبة مقبولة بعونِ الله ، ولن يردَّك الله تعالى خائبة، وسيغفر لك، فهو الذي وعد سبحانه وتعالى بأنه يقبل توبة التائبين، فقال سبحانه وتعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون} وهو سبحانه وتعالى {يُحب التوابين ويحب المتطهرين}.

أبشري بالخير العميم من الله تعالى، وإصلاح حالك، ونحن على ثقة من أن استمرارك على هذه التوبة وسلوكك لطريق الاستقامة والاستزادة من الأعمال الصالحات سيكون لك بذلك الخيرات في دنياك وأخراك.

نسأل الله أن يأخذ بيدك لكل خير.

أما النيَّة، فالأمر -كما قلنا لك- إذا قصدت بذلك رضا الله والابتعاد عن معصيته، فأنت بذلك تقصدين وجه الله ، ونيتك نية صالحة خالصة، ولا يؤثِّر في النية ولا يضرها كونك تريدين من هذه التوبة أن يرضى الله عنك وأن يرزقك الرزق الحسن في الدنيا والآخرة.

احذري من أن يصدَّك الشيطان عن أي شيءٍ من أبواب الخير، بمبرر أن نيتك ليست خالصة أو نحو ذلك، فجاهدي نفسك على ابتغاء وجه الله والدار الآخرة، ولا حرج على الإنسان في أن يقصد بعمله ثواب الله تعالى في دنياه وفي آخره، وهذا لا يُعارض الإخلاص.

نحن نؤكد عليك –أيتهَا البنت الكريمة– أهمية الصحبة الصالحة، وقد أحسنت حين التحقتِ بمدارس التحفيظ، وستجدين فيها -إن شاء الله تعالى- الفتيات الصالحات والنساء الطيبات اللاتي يكن عونًا لك على خير الدنيا والآخرة.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الضرر الناجم عن تناول دواء الضغط ومدرات البول عند الاستيقاظ
- سؤال وجواب | الولاية على المرأة حدودها وأنواعها
- سؤال وجواب | من هي الكتابية التي يجوز للمسلم الزواج بها
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس وآلام في المفاصل، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الغازات والتشجؤ وانتفاخ القولون تعيقني في حياتي.
- سؤال وجواب | هل ميل القضيب وقلة كمية المني وتدلي إحدى الخصيتين طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | نصرانية تخشى أن يكون زواجها من زوجها المسلم حراما
- سؤال وجواب | فقدان الذاكرة في حادث سيارة
- سؤال وجواب | غفرت لك على ما كان ‏منك ولا أبالي
- سؤال وجواب | معنى الإسناد والشواهد والفرق بينهما
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وينزل مني دم باستمرار فما الحل لإيقافه، ولماذا لا أتوحم؟
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | هل لبس الجوارب في المنزل مفيد لتشققات القدمين؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات التقيؤ على الجيوب الأنفية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل