سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخشى الرسوب في الاختبارات، ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الأكل والشرب عند اليزيدية
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك مكذوب لا أصل له
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | حكم استخدام العدسات اللاصقة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | تقبيل الخطيبة هل هو من اللمم
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في منتصف البطن ولا أعرف سببه
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام بعد الولادة فهل سببها الإبرة التي تعطى لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وغازات في البطن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل تعرض أعمالنا على النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم الموجودة في المطاعم الأوربية
- سؤال وجواب | المرض الموجب للخيار لا بد من علم به الولي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا في الصف الأول الثانوي، أخاف أن أحصل على درجات سيئة في الاختبار، عندما يكون هناك سؤال مهم لا يرحل من مخي وأكرره كثيرا لا أستطيع أن أعيش حياتي بسبب الخوف والقلق من الفشل أو الرسوب.

أنا الوحيد من بين أصدقائي، على الرغم من أنني أذاكر، ولكنني أشعر بالضغط الدائم والخوف، ولا أكون واثقا من نفسي، وأريد أن أستمتع بحياتي، وأحقق أهدافي.

أصلي وأدعو الله ولا أقصر في ديني.

أرجو الرد.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مرحبا بك -اابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك التواصل والاهتنمام ونسأل الله أن يكتب لك النجاح والفلاح، وأن يصلح الأحوال ويحقق لك التفوق والآمال.

سعدنا جداً بهذا الحرص على النجاح، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحقق لك ما تريد، ونبين لك أن الإنسان عليه أن يبذل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب -سبحانه وتعالى-، ونشكر لك هذا الحرص على المذاكرة والاجتهاد وهذا مطلوب، أيضاً هذا القلق الذي يدفعك للمذكرة مطلوبة، لكن لا نريد أن يزيد عن حده فينقلب إلى ضده.

عليه أن يستقر في حياته، وينظم جدول المذاكرة، ويؤدي ما عليه ثم يطمئن بعد ذلك، لا مكان للقلق الزائد الذي يوصل الإنسان إلى الوسوسة، الذي يقعد الإنسان عن المعالي، الذي يؤثر على تواصل الإنسان مع الآخرين، وننصحك بأن تبدأ أولاً: - بأن تنظم لنفسك جدول للمذاكرة.

- لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.

- اجعل هذا الجدول متوازنا، بحيث تعطي نفسك حظها من الراحة، حقها من الترويح، ثم تعطي الدراسة حقها من الاهتمام المعقول.

- لا تكلف نفسك بما هو أكثر منها، إن علينا أن نسعى وليس علينا إدارك النجاح.

واعلم أن الضغط الذي تفرضه على نفسك، تحاصر به نفسك ليس فيه مصلحة، ويلحق بك الضرر والأذى، ويؤثر عليك، لا تنزعج أيضاً إذا وجدت أن ذهنك خال من المعلومات؛ لأن هذه المعلومات تحفظ في عقل الإنسان في جزء ربما يسمى اللا وعي، هذه المعلومات تخرج عند الحاجة إليها، عندما يفجئك السؤال، لذلك بعض الطلاب قد يذاكر ثم يخيل إليه إنه لم يذاكر، أنه لا يفهم شيء، لكن عند الامتحان تأتي هذه الإجابات بعد الدراسة التي درسها.

ننصحك أيضاً بأن تركز على الأشياء المهمة، تواصل مع الأساتذة، واعلم ما هي الأمور التي تحتاج إلى المزيد من التركيز؛ لأن العبرة ليست بكم ساعة يجلس الإنسان، ولكن العبرة بالدراسة والمذاكرة المثمرة، ولذلك ننصحك أيضاً بأن تحدد وأنت تذاكر الأشياء التي تحتاج إلى مراجعة، وننصحك بأن تستخدم القلم، وأيضاً تسجل بعض الأشياء صوتياً، يعني تستخدم عددا من الحواس في مسألة المذاكرة، وفي استرجاع المعلومات التي في ذهنك، وإذا بعد ذلك غابت عليك مسألة في الامتحان، فاستغفر الله واسأله التوفيق والسداد، فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان إذا صعبت عليه مسألة استغفر واستغفر حتى يفتح الله -تبارك وتعالى- عليه؛ لأن التوفيق يناله الإنسان بطاعته لله وتوجهه لله -تبارك وتعالى- وتجنب المعاصي والأمور التي تشغل عن طاعة الله تبارك وتعالى.

واحفظ بصرك، فإن المعاصي تنسي العلم كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه وأرضاه-، حدثنا أن المعاصي تنسي العلم، وكما قال مالك للشافعي لما رأى عنده الألمعي والذكاء: إنني أرى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية، كن واثقا من نفسك بعد ثقتك في ربك، والإنسان إنما يكتسب هذه الثقة من توحيده لله، ثم ببذله للأسباب، ومن أهم الأسباب هنا المذاكرة والتركيز فيها، وليس من الضروري -كما قلنا- التركيز على طول ساعات المذاكرة، ولكن أن تكون مثمرة وأن تكون مركزة، وأن يتخلل هذه المذاكرة طبعاً صلوات وجلوس مع الوالدين، وإعطاء الجسم حقه من الراحة، وحظه من الطعام، يعني هذا التنوع مهم.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله -تبارك وتعالى- ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المرض الموجب للخيار لا بد من علم به الولي
- سؤال وجواب | معنى التشبه بالكفار، وهل للعلماء لبس البنطال وربطة العنق
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في رأسي وحرقة في القلب ورأس المعدة والحلق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الكتف الأيمن
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب حاد في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول الإسلام
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في حلقي بالقرب من الحنجرة. ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام شديدة في المعدة مع قيء أصفر مر وتعب، ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أصبح طبيبة لكني لا أهتم بدراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حسن معاملة بعض النصارى لبعض المسلمين لايوجب زوال الفروق الدينية بينهما
- سؤال وجواب | الثدي الأيمن أكبر من الأيسر وعليهما خطوط.هل لدي سرطان؟
- سؤال وجواب | حكم وصل المرأة شعرها بشعر امرأة أخرى
- سؤال وجواب | صداع ودوار بعد العودة من السفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل