سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فشلي في الدراسة أوقعني في بعض المعاصي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض وخاصة أمراض الأعصاب.
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين كتابة مصير الإنسان ومطالبته بالعمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | التحريض على الطلاق من الكبائر
- سؤال وجواب | كلمات شكر من القلب لفي موقعنا سؤال وجواب.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من انسداد في قناة فالوب ما علاجها؟
- سؤال وجواب | إفرازات مستمرة بعد إتمام النفاس، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | التحذير من استعمال موانع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | أنا فتاة وأجيد اللغة الإنجليزية. كيف أستفيد من ذلك في الدعوة إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يُعاقب تارك السنّة
- سؤال وجواب | تحطمت نفسيتي بعد رسوبي ونجاح أصدقائي
- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال: حاليًا أعيش أسوأ لحظات حياتي -والحمد لله على كل حال-، أشعر بالضغط بسبب عدم نجاحي في العام الأخير في الثانوية، وأدمنت العادة والمقاطع المحرمة تقريبًا منذ عام ونصف، ومقصر جدًا في صلاتي، ولكن دائمًا لدي ثقة بالله ، وأحمده على ستره المتكرر لي، وعلى كل شيء، ولكني أشعر بالضياع حاليًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟ وأدعو الله قبل النوم أن ييسر حياتي، ويرزقني ويعجل رزقي، وأسأل الله دائمًا الهداية إلى الصراط المستقيم.

فما العمل، وما رأيكم في هذه المشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن ييسّر لك أسباب النجاح والفلاح.

نشكرك على تواصلك مع الموقع، ونهنئُك أولًا بهداية الله تعالى لك وتحبيبه حمده إليك، فأكثرتَ من حمده، وأحسنت الظنّ به، وهذه أعمالٌ صالحة، نرجو لك خيرها وبِرَّها.

ولو تفكّرت في نعم الله تعالى عليك الكثيرة لامتلأت حُبًّا لله تعالى، فإن نعم الله تعالى علينا لا تُعدُّ ولا تُحصى، وهذا النوع من التفكُّر يبعث فينا الحياء من الله حينما نُقصّر في حقِّه علينا، ويبعثنا كذلك على مزيد من الطاعة إليه، فإن المُحبَّ لمن يُحبُّ مُطيعٌ.

فافتح على نفسك هذا الباب، وتذكّر دائمًا نعم الله تعالى عليك، ومن ذلك نعمة الستر للقبيح، وإظهار الجميل، فإنه لو اطلع الناس على ما تُخفيه عنهم لكرهك كثيرون، ولكنَّ الله تعالى بحلمه وكرمه وحُبّه لك وتودُّده إليك يستر عليك، ويُعافيك من العقوبات، ويُعطيك المهلة حتى تراجع نفسك وتعود إلى الطريق، وإذا رجعت فإنه يقبلك ويفرح بتوبتك ورجوعك إليه، ويُثيبُك، ويُبدّل سيئاتك حسنات.

فهذا هو الربُّ الكريم الرحمن الرحيم، فارجع إليه، وتُب إليه من تقصيرك وتضييعك لفرائضه، وخاصةً فريضة الصلاة، فإنها أعظمُ فرائض الإسلام بعد الشهادتين، وهي ميزان الأعمال، وأوّلُ ما يُوزن على الإنسان يوم القيامة من عمله هو الصلاة، فإذا صلحت صلحت سائر الأعمال، وإذا فسدت فسدت سائر الأعمال، كما ورد بذلك الأحاديث النبوية.

وعدم نجاحك في دراستك الثانوية، لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا لانتكاسك في سائر أحوالك، فإن أقدار الله سبحانه وتعالى يُجريها بمقتضى حكمته سبحانه، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ ‌حَتَّى ‌الْعَجْزُِ ‌وَالْكَيْسُِ)، وربما قدّر الله تعالى لك شيئًا آخر غير التفوق الذي كنت تأمله وترجوه في الثانوية، ومع هذا لا بد من الأخذ بالأسباب المباحة للوصول إلى ما يتمنّاه الإنسان من خير الدنيا وخير الآخرة.

والهروب إلى الإدمان على ما يُسمّى بالعادة السرية أو التعلّق بالمقاطع المحرمة؛ الهروب إلى هذه الأحوال إنما هو زيادة في الحرمان، فإن العبد يُحرم الرزق كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ الرَّجُلَ ‌لَيُحْرَمُ ‌الرِّزْقَ بِخَطِيئَةٍ يَعْمَلُهَا)، أو قال: (وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ ‌بِالذَّنْبِ ‌يُصِيبُهُ).

فارحم نفسك وتجنّب أسباب الحرمان، وارجع إلى الله تعالى، واترك ما يضرُّك، واحرص على ما ينفعك كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (احْرِصْ ‌عَلَى ‌مَا ‌يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِالله ِ وَلَا تَعْجِزْ)، وهذه الوصية النبوية تجمع الخير كله، اجعل حرصك على الشيء النافع، واستعن بالله على تحقيق هذا الشيء النافع، -ولا تعجز- أي لا تكسل وتفشل، وإنما خذ بالأسباب بجدٍ وحزمٍ، وستصل إلى ما قدّره الله تعالى لك، وحيث أوصلك الله تعالى فذلك هو الخير، وليس بالضرورة أن يكون الأمر على ما تتمنّاه أنت.

نوصيك -أيها الحبيب- بأن تُكثر من التعرُّف إلى الشباب الطيبين الصالحين الجادّين، وأن تُكثر من التواصل معهم والاستفادة منهم، ومجالستهم والتواصل معهم تُوقظُ في نفسك الهِمّة العالية، وتُرغِّبُك في الوصول إلى المعالي، وهم خيرُ مَن يُعينك على الثبات على السير على الطريق الصحيح.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحاكم أن يعطل بعض الحدود في بعض الأوقات ؟
- سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي وطموحاتي وأحافظ على صلواتي؟
- سؤال وجواب | تكرار رفض الفتاة للخطاب دون مسوغ عواقبه وخيمة
- سؤال وجواب | مَن يضمن المال المسروق مِن مال المضاربة؟ وعلى من تجب الزكاة؟
- سؤال وجواب | توثيق نفقة الأولاد بعد الطلاق لا بأس به
- سؤال وجواب | عملية نزع الورم الليفي وعلاقتها بعدم الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على أمر بالسماع عنه
- سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة يدل على مشكلة تمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | مع أي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قول عمر بن عبد العزيز: إذا رأيتني ضللت الطريق فخذني بمجامع ثيابي.
- سؤال وجواب | حكم رقص الرجال بالسلاح وضرب الطبل
- سؤال وجواب | متحمس للدعوة إلى الله ولدي انترنت منزلي. كيف أستثمر ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب قلوب قرابتي وأدعوهم إلى الله وترك معاصيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل