سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا تلميذة، في العام الماضي كنت مجتهدة في مسيرتي الدراسية، ولكن عند المحطة الأخيرة وهي البكالوريا حصلت على معدل قريب من الجيد، لم يمكنني من بلوغ حلمي، ثم دخلت الجامعة في اختصاص صعب، وقمت بإعادة البكالوريا، قاسيت الكثير من المشاكل والظروف، واجتزت البكالوريا مرة أخرى في شهر رمضان مع اختبارات الجامعة، وفي تلك الفترة -فترة الانتظار- اقتربت من المولى بشدة، وأقبلت على حفظ كتاب الله ، ولكن -يا حسرتاه- بمجرد خروج النتائج فشلت في اختبار الله ، ابتعدت عن الله ، وضعف إيماني لأنني لم أوفق لا بدراستي الجامعية، ولا البكالوريا، ولم أستطع بلوغ حلمي.

لا أخفي عليكم أنني لم أبذل جهدي، وتكاسلت كثيرا، وتسببت بالأسباب، كنت أستسلم بسهولة، ولكن هذا العام قررت أن أتغير لما هو أحسن وأفضل لحياتي الدنيوية والأخروية.

أريد بلوغ حلمي، والاقتراب من الله للسكينة الروحية، لا لتحقيق حلمي، أريد أن تشتد عزيمتي، وأن تشتعل، أرغب بنفض هذا الكسل، والبكاء فوق سجادتي مرة أخرى، أعلم أنني إذا استيقظت وبذلت جهدي لن أخيب، ولكن التحفيز يدوم لثوان فقط ثم يختفي، أريد لنفسي التي كانت في (فترة الانتظار) أن تعود، أريد منكم -بعد إذنكم- نصائح تفيدني في دنياي وآخرتي.

أفيدوني مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: استوقفني في رسالتك قولك: "أنك ابتعدت عن الله وضعف إيمانك بعد فشلك في الاختبار"، أذكرك بقول الله -سبحانه وتعالى-: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" [سورة الحج].

فحذار أن تكوني من هؤلاء، اعلمي أن الله سبحانه وتعالى لا يختار لنا إلا الخير، فإن أصابنا الشر فبما كسبت أيدينا، ويعفو الله عن كثير، وأنت قد اعترفت أنك لم تؤدي للامتحان حقه، بل أصابك الفتور والتكاسل، فأنى لك أن تحصلي على النتائج المرجوة.

وقبل أن أبدأ معك خطوات الحل والعلاج، أنصحك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وتطلبي من الله العفو والغفران، لأنك ابتعدت عن عبادته والتقرب إليه إثر ضر أصابك، فالزمي الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهي ممحاة الذنوب، وتقربك من الله -سبحانه وتعالى-، وتسكن روحك، ويطمئن قلبك ويخشى، وتفتح لك أبواب النجاح والتوفيق، وتهيئ لك سبل النجاح والتميز.

أما بالنسبة لتحقيق حلمك فأنصحك بما يلي: 1- قومي بتحديد هدف تسعين إليه، وحددي الاستراتيجيات التي تساعدك للوصول إلى هذا الهدف بشكل مكتوب، ومحدد بمدة زمنية، وليكن مقسماً على مراحل، وربما الأفضل أن تجعلي هدفك الآن هو التميز والنجاح في مجال تخصصك الجامعي، ولا أنصحك أن تعيدي دراسة البكالوريا مع الدراسة الجامعية، ففي ذلك تشتت للجهد والذهن، ولن تستطيعي أن تعدلي بين هذا وذاك، وإنما تابعي في تخصصك، فهما كان التخصص فبإمكانك من خلال الاطلاع التعرف على جوانب إيجابية فيه تجعلك تقبلين على دراسته والإبداع فيه مهما كان صعباً.

2 ـ قومي في كل شهر مثلا بما يسمى بالتغذية الراجعة، والتي تعني: أن تقومي بوضع مجموعة من الأسئلة تجعلك في النهاية تحصلين على معلومات دقيقة عن أدائك الدراسي في هذه المرحلة، وعن النتائج التي حققتيها، وتوضح لك الأخطاء التي وقعت فيها، ومقدار تقدمك، ومقدار ما تعلمتيه من خبرات، وإلى أي مدة تتفق هذه النتائج مع أهدافك التي ترغبين الوصول إليها.

3 ـ اعتمدي مبدأ مكافأة الذات عند الالتزام بالبرنامج المحدد، وعند تحقيقك للمرحلة الأولى من خطتك المرسومة؛ فهذا يعزز جانب الاستمرار لديك، ويبعد عنك فتور الهمة.

3 ـ اعلمي أن أساس نجاح استمرارية جميع الأعمال التي يقوم بها الناجحون هو: وجود معايير واضحة لطبيعة الهدف والخطة التي تسير عليها، وللتوقعات المستقبلية، مع القيام بتطوير البرامج والمبادئ التوجيهية، والإجراءات اللازمة لضمان متابعة العمل من دون توقف، بغض النظر عن الظروف أو الأحداث السلبية التي قد تحصل، فالناجحون ينطلقون وفق معايير واضحة، فعندما تكون معاييرك واضحة، وتقومين بمتابعة وتطوير الخطوات بكل مرونة، عند ذلك أنت تضمنين عدم الفتور والتراجع إلى الوراء.

4 ـ من أهم أسباب شحذ العزيمة وتجديد الهمة والنشاط: ربط الهدف بالآخرة، فلا يكون هدفاً دنيوياً فحسب، بل يكون هدفاً نسعى من خلاله إلى نيل مرضاة الله سبحانه وتعالى؛ فالإقبال على الله ، وتخصيص أوقاتٍ للذكر وتلاوة القرآن، والتزام الصلوات الخمس، كل ذلك سينعكس عليك توفيقاً وفتوحاً وتيسيراً وثباتاً، ومضياً قدماً نحو تحقيق هدفك بلا سأم ولا ملل.

5 ـ أنصحك أن تقرئي كثيراً في سير الناجحين والمبدعين وأصحاب الهمم العالية، واتخاذهم قدوة، وأثناء القراءة في سيرهم لا بد من الوقوف على تفاصيل حياتهم، وسلوكياتهم، وما كانوا يقومون به من أعمال بأدق التفاصيل، للتعلم منهم والسير على خطاهم، فهذه التجارب والخبرات لمن سبقك لا بد من الاستفادة منها.

6 ـ قومي بعملية تنافس وتحدٍّ بينك وبين زميلاتك في العمل أو في الدراسة، فهذا التحدي أيضاً له مفعول قوي على شحذ الهمة وطرد الملل، وبث روح الحماسة والنشاط لديك.

أما على مستوى التنمية الروحية فأنصحك: 1- كثرة الاستغفار، والالتزام بأوراد الصباح والمساء.

2- الالتزام بمجلس علم، واتخاذ رفقة صالحة تأخذ بيدك وتعنيك على التقرب من الله -سبحانه وتعالى-.

3- الإكثار من الصدقات، وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج، فدعوة في ظهر الغيبة ممن قدمت لهم المساعدة، وأدخلت السرور إلى قلوبهم تفتح لك من أبواب الرزق المعنوية ما لا تتوقعين.

4- التوكل على الله ، والإلحاح بالدعاء، وتحري ساعات الإجابة، والصلاة في الليل، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين*وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، لاحظي كيف ربط الله تحقيق الكثير من الأهداف من الرزق الواسع ونزول الغيث وحتى الوصول إلى الجنات والأنهار بكثرة الاستغفار.

أسأل الله أن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة، وأن يلهمك سبل النجاح والتميز والتفوق، ويبلغك ما تتمنين، إنه سميع قريب مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟
- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل