السلام عليكم بداية شكرا لكم على جهودكم، جعلها الله في ميزان حسناتكم! أنا فتاة، بعمر 21 عاما، عندي إفرازات بيضاء سائلة، لها رائحة مستمرة منذ ما يقارب السبع سنين، ليست كالجبن ولا يصاحبها حكة إلا في مرات قليلة، غالبا ما كانت أيام الدورة منذ ما يقارب الشهرين، ولأني قرأت أن علاج الالتهابات البكتيرية يكون - بالكلينداسين أو الميترونيدازول - وعلاج الالتهابات الفطرية - ديفلوكان 150-، وبذلك يمكنني علاجها حيث لو كان سببها البكتيريا أو الفطريات أو كلاهما سيعالج بهما بإذن الله.

أخذت ديناسين " كلينداماسين 300" حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع، لاحظت أن الإفرازات أصبحت أكثر جمودا، أصبح ملمسها كالكريم، بعدها بيوم أخذت كلافوميد" اموكسيلين " لعلاج التهابات الأذن، وكان هذا قبل موعد الدورة بعدة أيام وقبل الدورة كان عندي إفرازات صفراء، استمرت تقريبا يومان وبعدها جاءت الدورة ولكن كانت رائحتها (الدم والإفرازات وحتى البول) كرائحة حبوب الكلافوميد، وبعد أسبوع أخذت ديفلوكان 150، شعرت بأن الإفرازات قلت ولكنها لم تختفي، فكررتها لمدة ثلاثة أسابيع حبة كل أسبوع، ولكني لم أشفَ، ولكن لم أعد أشعر بالحكة حتى في أيام الدورة، فما سبب الإفرازات وما سبب عدم نجاعة العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن الالتهابات التي تعاني منها التهابات مزمنة، وهذه تحتاج إلى متابعة في التشخيص والعلاج، وبالتالي يجب عمل صورة دم وفحص سكر صائم للوقوف على حالة المناعة، وعدد كرات الدم البيضاء واستبعاد وجود أمراض مزمنة.

يمكنك عن طريق زيارة الطبيبة النسائية أخذ عينة swap من الإفرازات من خارج غشاء البكارة، وفحص العينة، وتحديد نوع الالتهاب: هل هو بكتيريا أو فطريات، وطالما تحسنت الحالة مع العلاج في الفترة الأخيرة فهذا يوضح قيمة تكرار العلاج، وإن مدة العلاج قد تصل إلى شهور مع التأكيد على اتباع التعليمات التي تم ذكرها في الاستشارة السابقة وعدم استعمال المطهرات والرغاوي في ماء الاستحمام..