سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب رسوب دراسي نهائي أعاني من تأنيب الضمير.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة كي أحقق أهدافي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | رغم صفاتي الكثيرة الجيدة لم أتزوج، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في اتخاذ الخيل
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب بين الشرع والطب
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 20 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

بداية أود شكركم جزيل الشكر على هذه الخدمة المجانية والقيمة التي تقدمونها لنا.

أنا شاب أعيش في أوروبا منذ عدة سنوات لأجل الدراسة، كنت أريد أن أدرس في الجامعة ولكن كان علي عمل امتحان تعديل الشهادة الثانوية وهو امتحان في عدة مواد.

قبل الامتحان كان هناك دورة تحضير تستمر سنة كاملة، كان عندي ضعف في إحدى المواد بسبب سوء التعليم في بلدي الأصلي، وهذا الأمر سبب لي إحباطاً، وفي النهاية قررت أن أرسب نفسي في الامتحان لأعيد الدورة، وهذا ما حصل، إلا أنني في المحاولة الثانية شعرت بالفوضى والضياع، وخصوصاً أنه لا يوجد عندي محتوى دراسي محدد.

أقصد عندي فقط العناوين ولكن لم أملك الدروس كاملة، وبسبب خجلي أو انطوائي وإحباطي لم أطلب دائماً من زملائي تصوير دروسهم.

المهم بعد بداية أزمة كورونا بدأت حالتي تدريجياً تتجه نجو الأسوأ، وظللت أقوم بالتأجيل حتى ليلة الامتحان، ولم أستطع دراسة شيء، ورسبت في مادتين من أصل ثلاثة مواد.

الآن أنا محروم من دراسة الجامعة في هذا البلد الأوروبي، ولو أردت الدراسة بطريقة أخرى (ثانوية مسائية أو ما شابه) فسيلزمني سنوات، لأنهم يشترطون التخرج من مهنة وغيره.أي أني أستبعد ذلك.

المشكلة التي تعذبني الآن هي تأنيب الضمير بسبب إهمالي وتأجيلي، مع أني شخص مجتهد ولكني وقعت في فخ الإحباط، بسبب عدم وضوح المنهج، ولم أسع لدراسة كل شيء، بصراحة مادتين من المواد اللازمة لدخول الطب أعتقد أني لا أحبها فعلاً، وهي الكيمياء والفيزياء، ولكن لو كان المنهج مرتباً لكنت درستها، وإلى الآن لم أخبر أهلي لأنه سيخيب أملهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الشعور الذي ينجم عن قيامنا بعمل لا ترضاه ضمائرنا اجتماعياً أو خلقياً أو شخصياً أو دينياً.

وهو شعور سويّ ذو قيمة تهذيبية للفرد، تثيره مثيرات محددة يعرفها الشخص ويُدركها بوضوح مثل: التقصير في عمل ما.

وهذا الشعور قد يدفعنا في كثير من الأحيان إلى تصويب الأخطاء التي ارتكبناها بحق أنفسنا أو بحق الآخرين لترتاح ضمائرنا ونستطيع أن نتكيّف مع واقعنا.

يبدو من سردك للأحداث أنه لا يوجد أمل في الدراسة في البلد الأوروبي الذي فيه الجامعة الحالية، لأن عدم الاستعداد الجيد للامتحان في المحاولة الثانية وعدم الحصول على المواد الدراسية كاملة ومذاكرتها باعتبارها مفاتيح دخول التخصص في الجامعة أدت إلى هذه النتائج.

من المعروف -يا أخي الكريم- أن الكيمياء والفيزياء والأحياء من المتطلبات الأساسية للقبول في تخصص الطب في جميع جامعات العالم.

أخي الكريم، فيما يلي بعض الإرشادات التي تساعدك بمشيئة الله على التخلص من حالة "تأنيب الضمير" التي تُعانيها: 1- أخبر أهلك بما حدث معك، ليكونوا مطلعين على ظروفك، ويساعدوك في الحل واقتراح البدائل عليك.

2-قاوم الإحباط، وانهض وابدأ من جديد وابحث عن مكان جديد للدراسة فيه ولا تيأس، ولكن هذه المرة اختر تخصصاً يتوافق مع قدراتك وإمكانياتك العلميّة لكي لا تقع مرة ثانية بنفس المشكلة، وبعد أن تشعر أنك مُستعد لخوض تجربة الامتحان مرة أخرى، عليك الإتكال على الله.

3-خطط قبل أن تبدأ، والتخطيط يجب أن يكون في جميع المجالات ذات العلاقة بدراستك، وهي: (بلد الدراسة، لغة الدراسة، نوع التخصص ومتطلباته، سنة التخرج)، وأقترح عليك أن تضع أهدافاً وتعمل على تحقيقها، فالأهداف دائما ترسم لنا خط سير واضحاً ومحدداً، وتختزل الوقت والجهد، وبتحقيقها نحصل على النتائج التي التي نريد بمشية الله.

4-تجنب قول كلمة "لو" فإنها لن تُغيِر الماضي بل تفتح باب الشعور بالذنب.

5-كن مُتسامحاً مع نفسك، وتذكر أن الخطأ صفة الإنسان، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية في الأجيال المتأخرة وأهم المؤثرات في ذلك
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت ويخرج من الثدي قطرات يسيرة.ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ألم مفاجئ في الثدي الأيسر مع نزول قطرات صفراء عند ضغط الحلمة.
- سؤال وجواب | نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي عند الضغط عليه
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | كيف يعيش الإنسان حياته بسعادة ويتعامل مع الحياة اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | أريد الإنجاب فهل من حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل