سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أدخل معمعة الدراسة بهذا العمر وألتحق بميدان العمل بلا خبرة؟ انصحوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أستطع الزواج فكيف أدفع عني خواطر السوء؟
- سؤال وجواب | خالتي ترفض مسامحتي ولا أعلم كيف أنال رضاها!
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقول المتكلم " أحبائي في رسول الله " ؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة بعد إتمام عقد الصرف
- سؤال وجواب | شرح حديث: الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري
- سؤال وجواب | أخي ظلمني وسرق ميراثي ولا زوج مناسب ينقذني!
- سؤال وجواب | ترك العمل في الحكومة والعمل في القطاع الخاص ليس فيه اعتراض على القدر
- سؤال وجواب | هل يجدي الدواء في العلاج بعد انتهاء مدة صلاحيته؟
- سؤال وجواب | جواز الرقية بالآيات والأذكار
- سؤال وجواب | عندي آلام بالرقبة، وتنزل إلى الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الظهر والقفص الصدري لم أجد لها تفسيراً
- سؤال وجواب | كفارة اليمين الغموس والمنعقدة
- سؤال وجواب | ما العلاج البديل لبوسبار لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | هل مقولة "تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء" صحيحة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزوجة مالها لأجنبي ليضارب لها فيه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 25 سنة، وأرغب في دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصص دقيق لا يشغلني عنها أمور الحياة اليومية، وهذه الرحلة الدراسية ستكون على حسابي، وستكلفني عشر سنوات من عمري، أي سأصبح في عمر 35 سنة عند التخرج، ووقتها لن تقبلني أي جهة عملية لأني بلا خبرة، فهل هذا التفكير منطقي؟ وهل خططي جيدة؟ لا أرغب في الدراسة عن بعد، أو الدراسة مع عمل، فأنا أرغب في الخوض في البحوث والدراسات المتعمقة، وهذه تحتاج مني تفرغا كاملا، فهل هذا منطقي أن أكون بهذا العمر خريج غير مقبول في كثير من الوظائف، ولا خبرة لدي، وسريعا ما سيكون عمري 40 سنة.

فضلت العلم عن الزواج، علما أني تمنيت لو كنت قد أنهيت دراستي مبكرا وتزوجت وبدأت أحصد ثمار تعبي، والآن أصدقائي يتزوجون ويعيشون حياتهم، وأنا أكافح، وبعد كل ذلك فإن الشركات تريد خريجا بعمر 29 سنة وحاصل على الماجستير وليس بعمري 35 سنة! لم يتحقق حلمي منذ كنت صغيرا لأني لم يكن لدي عزيمة، واليوم أنا أصر على تحقيقه، ولكني أمر باكتئاب وإحباط، وأخشى أن أتراجع، فلقد أصبحت مهزوزا ضعيفا، أعاني من عقدة العمر بعد التخرج، فما رأيكم، هل أدرس وتضيع سنوات عمري في الدراسة والغربة، ثم بدء الحياة الوظيفية بلا خبرة ولا منصب؟ ولا أدري هل سأفرح بشهادتي، أم أتحسر على شبابي الضائع في الغربة، وإذا لم أدرس سأتوظف براتب زهيد، وأنا لدي طموح أستطيع تحقيقه نسبيا، لكني مصاب باكتئاب، ولم يعد يهمني شيئا، علما أني تعرضت للتهكم والتحطيم والتشكيك منذ الصغر، والآن أتيحت لي الفرصة لأثبت نفسي.

شكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أخي العزيز – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع, سائلاً الله تعالى أن يمن عليك بالعافية والنجاح والتوفيق والسداد ويلهمك الصبر والحكمة والصواب والرشاد.

- من الواضح أن ما ذكرته من تعرضك في صغرك للتهكم والتحطيم والتشكيك ممن حولك وممن كان يجب عليهم دعمك المادي والنفسي، -وللأسف غفر الله لهم- هو السبب فيما تمر به من حالة اكتئاب, وهذه الحالة أيضاً هي السبب فيما تعانيه من مشاعر الضعف والاهتزاز والإحباط، كما أنها هي التي تقف أيضاً وراء هذه الأسئلة والإشكالات الوهمية، والتي إن لم تضع لها حداً قد تسهم - والعياذ بالله – في انقطاع دراستك ومستقبلك وراحتك النفسية.

- لذا فإني أنصحك بالتجاهل والتغافل لماضيك المؤلم وما تخلله من مواقف وأحداث مؤلمة, وعدم الانشغال والالتفات والمبالاة لهذه الأسئلة غير الواقعية والعلمية, والمضي بكل ثقة وأمل وتفاؤل وطموح في تحصيل مصالحك الدينية والدنيوية من تحصيل دراساتك العليا والأكاديمية, أو الإقبال على طلب العلم والعبادة.

- يمكنك إذا تحليت بهدوء النفس والحزم أن تجعل من ذلك الماضي المظلم مناراً في الإقبال على مستقبلك المشرق, كمن يجعل من الليمون الحامض شراباً حلو المذاق, وذلك باستحضار طبيعة الحياة الدنيا وأنها طُبعت على الابتلاء فلا يخلو إنسان من المتاعب والمصاعب في ماضيه أو حاضره أو مستقبله, واستحضار عظيم الثواب والجزاء في الصبر على البلاء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.

- أنصحك بالإقبال على الله تعالى بالدعاء وملازمة الأذكار وقراءة القرآن والصلاة والصدقة والصحبة الطيبة ومتابعة الدروس والخطب والمحاضرات والبرامج والقراءة المفيدة.

- ضرورة الحزم مع نفسك في مواصلة دراستك بكل ثقة لإثبات نفسك -كما ذكرت-، ودفع وساوس النفس والهوى والشيطان -وفقك الله وقواك-.

- من الجيد الزواج المبكر إذا توفرت لديك ظروفه المادية, وفي حال عدم توفرها فلا ينبغي أن يصرفك ذلك على مواصلة دراستك والإقبال على مصالحك الدينية والدنيوية, وأحسن الظن بربك أن يُهيئ ويحقق لك آمالك وأمانيك الطيبة, والمهم أن تكون مع الله ليكون الله معك.

- كما وأوصيك بمراجعة الطبيب النفسي المختص لمعالجة حالة الاكتئاب لديك شفاك الله وعافاك (تداووا عباد الله ؛ فإن الله ما أنزل داءً إلا جعل له دواءً).

أسأل الله تعالى أن يفرج همك ويمن عليك بالعفو والعافية والعفة والسعادة والنجاح في الدنيا والآخرة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما العلاج البديل لبوسبار لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | هل مقولة "تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء" صحيحة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزوجة مالها لأجنبي ليضارب لها فيه
- سؤال وجواب | النظام الأخلاقي في الإسلام منبثق من التصور الاعتقادي
- سؤال وجواب | من هو الذي ينشأ في الحلية ؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة عزباء وحصل لدي اضطراب في الدورة
- سؤال وجواب | شرح حديث "إن الولد مبخلة مجبنة"
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد رأيكم في تناول دواء للاكتئاب.
- سؤال وجواب | كتب لها زوج أختها عقارا قبل موته فنازعها ابنه فحلفت كذبا أنها دفعت قيمته
- سؤال وجواب | الحلف بالله والطلاق وما يترتب على الحنث فيه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من آذاني وقهرني وقذفني بالإفك والباطل؟
- سؤال وجواب | اختلاف أثر الدواء النفسي باختلاف استجابة المرض
- سؤال وجواب | كيف يستثنى إبليس من الملائكة وهو ليس منهم؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الكفار
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل