سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم نسب الإنسان تعب غيره لنفسه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: الكلب الأسود شيطان
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين
- سؤال وجواب | طفلي لديه سلوك غير سوي، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين بما لا يفهم من الكلام
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب المرض وأريد الحياة بشكل طبيعي!
- سؤال وجواب | الأكثرية في المفهوم القرآني
- سؤال وجواب | هل يصح الحمل مع وجود لحمية في الرحم أم أنه خطر؟
- سؤال وجواب | التغير المفاجئ في طباع المرأة وطلبها الطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم بعد انتهاء الدورة؟
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة وأشعر بعدم وضوح الأحداث من حولي!
- سؤال وجواب | العمل المباح ينقلب إلى عبادة بالنية
- سؤال وجواب | ما حكم قول كلمة اللعنة ؟
- سؤال وجواب | هل يسبب السيروكويل ارتفاعًا في ضغط الدم أو الصداع؟
- سؤال وجواب | الكذب مذموم وإن لم يكن على رسول الله أو يمينا كاذبة
- سؤال وجواب | حكم من قال بأن فلانا أفضل من فلان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أبي هو الأكبر بالنسبة لإخوته ، توفي والده وهو صغير ، ترك التعليم لكي يصرف على أمه وإخوته ال9 فعمل حمالا أي عامل في بدايته ، فكان يرسل المال إلى أهله في السودان ، وهم يعيشون في ترف شديد بالنسبة لظروفهم ، ويصرفون مال والدي من دون تفكير ، ويطلبون المزيد ، وهو لا يقصر فيهم ، بل يفضل نفسه عليهم ، فزوج أبي أخواته كلهن.

ولكن عمي كان يقول للناس إنا الذي زوجت أخواتي ، وأنا الذي ساعدت ، وأنا لدي تجارة ، مع أنها تجارة والدي وماله ! فما حكم نسب عمي كل هده الأعمال لنفسه دون أن يشرك والدي ، مع العلم أن أبي تكفل كل شيء يخص أهله ، ولكن لطالما نسب عمي الجهد لنفسه .
.

الحمد لله.

لا شك أن من نسب إلى نفسه ما ليس لها من الخير ، أو ادعى ما ليس عنده من الفضل ، فقد كذب على نفسه ، وكذب على الناس.

قال الله تعالى ( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) آل عمران/188.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " أي: بالخير الذي لم يفعلوه ، والحق الذي لم يقولوه ، فجمعوا بين فعل الشر وقوله ، والفرح بذلك ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه ".

انتهى من " تفسير السعدي" (ص 160).

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَقُولُ إِنَّ زَوْجِي أَعْطَانِي ، مَا لَمْ يُعْطِنِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ).

رواه مسلم (2129).

قال النووي رحمه الله : قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ الْمُتَكَثِّر بِمَا لَيْسَ عِنْده ، بِأَنْ يَظْهَر أَنَّ عِنْده مَا لَيْسَ عِنْده , يَتَكَثَّر بِذَلِكَ عِنْد النَّاس , وَيَتَزَيَّن بِالْبَاطِلِ , فَهُوَ مَذْمُوم كَمَا يُذَمّ مَنْ لَبِسَ ثَوْبَيْ زُور.

قَالَ أَبُو عُبَيْد وَآخَرُونَ : هُوَ الَّذِي يَلْبَس ثِيَاب أَهْل الزُّهْد وَالْعِبَادَة وَالْوَرَع , وَمَقْصُوده أَنْ يَظْهَر لِلنَّاسِ أَنَّهُ مُتَّصِف بِتِلْكَ الصِّفَة , وَيَظْهَر مِنْ التَّخَشُّع وَالزُّهْد أَكْثَر مِمَّا فِي قَلْبه , فَهَذِهِ ثِيَاب زُور وَرِيَاء ، وَقِيلَ : هُوَ كَمَنْ لَبِسَ ثَوْبَيْنِ لِغَيْرِهِ , وَأَوْهَمَ أَنَّهُمَا لَهُ ، وَقِيلَ : هُوَ مَنْ يَلْبَس قَمِيصًا وَاحِدًا وَيَصِل بِكُمَّيْهِ كُمَّيْنِ آخَرَيْنِ , فَيَظْهَر أَنَّ عَلَيْهِ قَمِيصَيْنِ ، وَحَكَى الْخَطَّابِيُّ قَوْلًا آخَر أَنَّ الْمُرَاد هُنَا بِالثَّوَابِ الْحَالَة وَالْمَذْهَب , وَالْعَرَب تَكْنِي بِالثَّوْبِ عَنْ حَال لَابِسه , وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ كَالْكَاذِبِ الْقَائِل مَا لَمْ يَكُنْ ، وَقَوْلًا آخَر أَنَّ الْمُرَاد الرَّجُل الَّذِي تُطْلَب مِنْهُ شَهَادَة زُور , فَيَلْبَس ثَوْبَيْنِ يَتَجَمَّل بِهِمَا , فَلَا تُرَدّ شَهَادَته لِحُسْنِ هَيْئَته ، وَاللَّه أَعْلَم.

فتأملي ، كيف أن الله عزو جل حذر من حال من يحب أن يمدحه الناس بما ليس فيه من الخير، وبين أن هذا لا ينفعه شيئا عند الله ، الذي يعلم السر وأخفى ، فمهما تستر به من الدعاوى الكاذبة ، لم يزده ذلك إلا فضيحة وسوء حال.

بل مهما تكثر به من ذلك الباطل ، لم يحصل في عاقبة أمره إلا على القلة والخسار : عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا قِلَّةً ) متفق عليه ، واللفظ لمسلم.

وعلى كل حال ، فلا ينبغي ذلك أن يحزنك ، أو يحزن أباك ، لأن العبد المؤمن إنما ينفق ما أنفق ، ويعطي ما أعطى لله ، لا لأجل أن يقول الناس قد أنفق وأعطى ، والله جل جلاله لا يضيع عنده مثقال ذرة ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

نسأل الله أن يأجر أباك ، ويخلف له خيرا مما أنفق وأعطى.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشر من خلق الله ونفي نسبته إلى الله من التأدب اللفظي
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين بما لا يفهم من الكلام
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب المرض وأريد الحياة بشكل طبيعي!
- سؤال وجواب | الأكثرية في المفهوم القرآني
- سؤال وجواب | هل يصح الحمل مع وجود لحمية في الرحم أم أنه خطر؟
- سؤال وجواب | التغير المفاجئ في طباع المرأة وطلبها الطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم بعد انتهاء الدورة؟
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة وأشعر بعدم وضوح الأحداث من حولي!
- سؤال وجواب | العمل المباح ينقلب إلى عبادة بالنية
- سؤال وجواب | ما حكم قول كلمة اللعنة ؟
- سؤال وجواب | هل يسبب السيروكويل ارتفاعًا في ضغط الدم أو الصداع؟
- سؤال وجواب | الكذب مذموم وإن لم يكن على رسول الله أو يمينا كاذبة
- سؤال وجواب | حكم من قال بأن فلانا أفضل من فلان
- سؤال وجواب | حكم الأيمان الصادرة من المصاب بالوسوسة
- سؤال وجواب | نذر المراة لبس الجبّة إن شفى الله أخاها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل