سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أود دراسة الشريعة وترك تخصصي الهندسي، فما توجيهكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فروة الرأس لدي دهنية ورائحتها كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رشوة في صورة هدية
- سؤال وجواب | معنى القرض في القرآن واللغة، وحكم الاقتراض لأجل العمل
- سؤال وجواب | ابنتي تحادث شاباً واكتشفتها، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة ظاهرة تقلب المزاج؟
- سؤال وجواب | كل شيء يحدث في الحياة ضدي وأشعر بعدم التوفيق
- سؤال وجواب | مشاهدة نقطة سوداء بالعين اليسرى.السبب والعلاج
- سؤال وجواب | هجر الأقارب الذين يجاهرون بالبدع والشرك
- سؤال وجواب | حكم العمل في إصلاح آلات تستخدم في الحلال والحرام
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الآيتين المسؤول عنهما
- سؤال وجواب | حكم الدخول في الصلاة بنية إعادتها لاحقا
- سؤال وجواب | حكم التعويض المالي من شركة الطيران مقابل الأغراض الضائعة
- سؤال وجواب | يأتيني الوسواس عند قرأتي لوردي من كتب الفقه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في المسح على الجورب المخرَّق
- سؤال وجواب | يتخلص من قدر المال المحرم لا من عينه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابة، عمري 27 سنةً، درست الهندسة، وعملت في المجال منذ تخرجي إلى اليوم مدة 4 سنوات، ولكن منذ تخرجي، وبدء العمل بالشركات (عملت في 3 شركات) لم أشعر بالرضا تجاه نفسي وعملي، ولا أشعر أن عملي له فائدة حقيقية للمجتمع، إنما أشعر بأن عملي هو فقط ليستفيد منه أصحاب الشركات ماديًا، وعدا عن ذلك فدائمًا ما تحدث مواقف تخص النزاهة في العمل، وفيها إثم، ولا ترضي الله ، ولكنني لا أستطيع التصرف؛ فأنا لست صاحبة القرار، وإنما هي أوامر من أصحاب العمل، يجب علي اتباعها، ولو أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر لا يتم العمل كما يرضي الله ، ولم يعد لدي القدرة على التحمل، فهل يقع علي إثم في هذه النقطة؟ أعلم أن الله أمرنا بإعمار الأرض، ولكن بنفس الوقت هذا فرض كفاية، والمهندسون كثر، فهم ليسوا بحاجة لي، (بمعنى لو تركت العمل بالهندسة لن يحصل ضرر على المجتمع)، فهل هذا التفكير صحيح؟ وهل يقع علي إثم إن تركت العمل في مجال الهندسة؟ مع العلم أنني أصبحت لا أتقن عملي بسبب انعدام الرغبة.

بعد إلهام الله وفضله ثم التفكير قررت أن أترك العمل بالهندسة (لم يعد لدي رغبة في العمل في هذا المجال)، وقررت أن أسجل في الجامعة بكالوريوس في كلية الشريعة، وأكمل في هذا الطريق من ناحية اكتساب العلم والعمل فيه، أشعر أن هذا هو هدفي الذي أريد أن أقضي عمري فيه، ولكن ازدادت الوساوس، والأوضاع المادية صعبة نوعًا ما، وعدًا عن ذلك، فأنا لدي شعور بالخوف من هذه الخطوة، ولكن رغبتي في دراسة الشريعة شديدة، ورأيي ثابت فيها، فما نصيحتكم لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحب أن نؤكد أن دراسة الشريعة نافعة جدًا لأي امرأة، ولأي رجل، والمرأة تنتفع من دراستها في الشريعة ومن دراستها في التربية في نفسها، وفي حسن رعايتها لأبنائها، وفي معرفة حقوق زوجها، وفي دعوة أخواتها إلى هذا الخير.

ونؤكد أيضًا أن كل عمل شريف مقبول من الناحية الشرعية، وتقدير الأمر متروك لك، أما وقد بدأت دراسة الأمور الشرعية، فنسأل الله أن يعينك، وإذا كان أيضًا لديك رغبة في أن تعودي لبعض العمل في مجال الهندسة، فالمجتمع بحاجة لأمثالك من الناصحات، ممن ترفض التجاوزات في هذه الأعمال التي ينبغي أن نراقب الله تبارك وتعالى فيها، فلو أن كل إنسان حريص على الخير، حريص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، انسحب من ساحة العمل، فسيبقى بعد ذلك من يخدع الناس، ويلحق بهم الضرر.

وبالتالي نحن بحاجة إلى موظفين وموظفات يراقبون الله تبارك وتعالى في السر والعلن، وننصح دائمًا في مثل هذه الخطوات بمشاورة الخبراء والأساتذة، والذين يعرفون قدراتك، ويعرفون الفرص المتاحة أمامك، ودائمًا القرار الصحيح يأتي من دراسة شاملة، والنظر في البدائل، والتأمل في عواقب الأمور، ومآلاتها، ومشاورة أقرب الناس إليك، ومعرفة هل هذا القرار تتضرر منه الأسرة؟ وهل هناك إمكانيات لإكمال الدراسة؟ ونتمنى أن يكون كل ذلك قد أخذ في الاعتبار.

أما وقد دخلت مجال الشريعة، فلا نستطيع أن نقول إلا: تقدمي، واجتهدي، وحافظي أيضًا على العمل الأول، إذا كان لك خبرة فيه، والإنسان عليه أن يعمل، والعمل له أهداف منها الكسب الشرعي، منها نفع الناس، منها تقديم خدمة للمجتمع إلى غير ذلك من الأشياء الكبيرة، وأعظم الناس أجرًا من يضيف إلى ذلك، فيجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله ، وعندها يأخذ الأجر العظيم، ونحن بحاجة إلى أن نعرف فقه النية، والنية في العمل أن أكسب رزقًا حلالًا، وأن أساعد الناس، وأن أتقرب إلى الله بإتقان العمل، وبالنصح للناس.، إلى غير ذلك من النيات التي يمكن إذا وضعها الإنسان أن يجد من ورائها الحسنات الكثيرات، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي الذي لا أعرفه جيدا يريد التواصل معي هاتفيا قبل الزواج، وأنا حائرة!
- سؤال وجواب | دلالة الموظف العميل على من ينفذ عمله مقابل أجرة
- سؤال وجواب | المعاصي وتجديد التوبة
- سؤال وجواب | تشخيص حساسية الشفاه وعلاجها
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به من آلام في الظهر بسبب الروماتيزم أم لتقارب الفقرات؟
- سؤال وجواب | والدي يقترف بعض المخالفات ويرغب أن أسكن في منطقته.ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز فسخ عقد الشركة في أي وقت
- سؤال وجواب | بيان خطأ القول بأن الشذوذ الجنسي فطرة في بعض الناس
- سؤال وجواب | حكم رد الفتاة الخطاب لانتظار رجل بعينه
- سؤال وجواب | بادر بالتوبة والعمل الصالح ولا تيأس من رحمة الله
- سؤال وجواب | مُقاطعة الأم عقوق، لا يُبَرِّرُه ظُلْمُها
- سؤال وجواب | حكم قيام وكالة السفر بتسفير النساء للحج والعمرة بلا محرم
- سؤال وجواب | زكاة ورشة السيارات وآلاتها
- سؤال وجواب | موقف الأخت من أخيها الذي يسب الدين ولا يصلي ويعق أمه ولا يستجيب للنصح
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على وقتي وأنظمه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل