سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أحافظ على وقتي وأنظمه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا طهرت الحائض قبل الفجر
- سؤال وجواب | هل القبول النفسي يعد شرطا يؤخذ به مع الدين والخلق لقبول الخاطب؟
- سؤال وجواب | العمل بإدخال بيانات الطلبة في الكشوف في مدارس انتشر فيها الغش
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة والأولاد الذين لا مال لهم واجبة على الزوج
- سؤال وجواب | رهاب الامتحانات كيف يمكن علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم بغض الزواج
- سؤال وجواب | هل هناك عقار يساعد على المذاكرة وتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن أصل للتفوق في الدراسة أبوء بالفشل . فما الحل؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من التنمر في المدرسة؛ مما أدى إلى هبوط مستواها الدارسي
- سؤال وجواب | أعيش في حالة تخبط ووسواس وكراهية للنفس. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم منع المخطوبة من الخروج
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لمن يملك أراضي قيمتها غالية
- سؤال وجواب | هل للمتوفى عنها زوجها نفقة من أجرة الدكان؟
- سؤال وجواب | هل أغير تخصصي الدراسي مع ما أعانيه من صعوبات؟
- سؤال وجواب | هل الأوميغا 3 والكالسيوم تؤثر على الحامل؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالبة علم، وهبني الله سرعة في الحفظ وفهما ذكيا، لكني للأسف مماطلة جدا؛ لدرجة أنني في الأعوام السابقة كنت لا أفتح الكتب أبدا إلا قبل الامتحان بساعة أو اثنتين وكنت أنهيه، وأجيب فعلا على الأسئلة، وأحصل على المركز الأول وكأني ذاكرت طوال العام، لكني نادمة جدا على ما أفعل، وكل يوم أقول سأنجز كذا اليوم، وما إن أفتح الكتاب حتى أمل منه فأحاول فتح آخر فيتسرب إلى الملل أيضا.

حاولت كثيرا بلا جدوى، أجدني مستعدة لقراءة كتاب يحتوي على آلاف الصفحات لأيام وليال متواصلة ولا أستطيع قراءة كتاب في المنهج، وأنا أعلم أن ساعة تكفي لإنهائه، تعبت كثيرا، فقرأت عن تضييع الوقت وكيف أنه منهي عنه، وسمعت محاضرات وملأتني بالدوافع والحماس، ولكني لم أفلح في المذاكرة فماذا أفعل؟ وما حكمي في هذه الحالة، فأنا حائرة أمام نفسي؟ وما نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلن تزول قدما عبد أو أمة يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه.

وأرجو أن تلاحظي أن نصف الأسئلة عن العمر إجمالا، ثم عن أهم فترات عمر الإنسان وهى المرحلة التي أنت فيها مرحلة الفتوة والنشاط والشباب التي قالت عنها حفصة بنت سيرين رحمة الله عليها "يا معشر الشباب عليكم بالعمل فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب، فكبير السن يحاول أن يقرأ فلا تساعده العين، ويحاول أن يركع فلا يساعده الظهر، وهكذا ولكن الذي يستطيع أن يفعل ما يريد بحول وقوة ربنا المجيد هو أنتم يا معشر الشباب".

والشباب والصحة والنجاح كلها نعم من ربنا الفتاح، ومن شكر النعم استخدامها في طاعة المنعم وفيما يعود بالفائدة على النفس وعلى الناس، وأنت -ولله الحمد- سمعت وقرأت وعرفت فضل الأوقات وخطورة تضييعها، والوقت هو الحياة، وقد قال ابن القيم "إذا وجدت المرء يضيع من أوقاته فاعلم أنه يعجل بوفاته"، بل قال "تضييع الوقت أشد من الموت".

ولا يخفى على أمثالك أن المطلوب ليس مجرد النجاح بل لا بد من التفوق والتميز، وتحويل العلم إلى عمل نافع للنفس وللمجتمع، وإذا كنت ممن وهبهن الله هذه الملكة والقدرة العالية على الفهم فاجتهدي في حفظ القرآن وتعلم العلم الشرعي النافع، بالإضافة إلى دراستك العلمية.

ومما يعينك على فعل كل ذلك ما يلي: 1- اللجوء إلى الموفق سبحانه، وتوجهي بدعاء المضطر، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه.

2- لا تتحدثي أمام الناس بما وهبك رب الناس، وذلك من باب لا تدخلوا من باب واحد إلى أن قال وما أغني عنكم من الله شيئا، فالعين حق، وقليل في الناس من يذكر الله إذا أعجب بشيء أو تعجب.

3- نظمي جدولا للمذاكرة واجعلي فيه مكانا للعبادة والتلاوة، ومساحة لإعطاء النفس حقها من الراحة وحظها من الطعام.

4- ذكري نفسك دائما بأهمية الوقت وبأن ما مضى منه لن يعود، ونعوذ بالله من ندامة المفرطين القائلين ربنا أخرنا، ربنا أرجعنا نعمل عملا صالحا غير الذي كنا نعمل.

5- اجعلي أهدافك في الحياة كبيرة، وصدق من قال على قدر أهل العزم تأتي العزائم.

6- نوعي في المواد التي تقومي بدراستها والأوضاع والأماكن التي تدرسي فيها؛ ففي ذلك طرد للملل.

7- ابتعدي عن المعاصي؛ فإنها سبب للخذلان، وللمعاصي شؤمها.

8 - احرصي على بر والديك وصلة رحمك فإن ذلك من أبواب التوفيق والنجاح.

9- حافظي على الأذكار، وعلى وردك من القرآن، وأكثري من قول لاحول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز وذكر واستعانة، وواظبي على الاستغفار وعلى الصلاة والسلام على رسولنا المختار فإن في ذلك ذهاب الهموم ومغفرة الذنوب.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، وقد أسعدنا تواصلك، ونؤكد لك أن الشعور بالتقصير والخلل هو البداية الصحيحة التي تدفع لليقظة والبصيرة والمحاسبة للنفس، ثم التوبة والتدارك لما فات.

نسأل الله أن يستخدمنا جميعا في رضاه، وأن يلهمنا السداد والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وأخاف من المجهول بسبب ضعف الانتصاب عند الإيلاج. ساعدوني
- سؤال وجواب | درن العمود الفقري كيف يتم علاجه مع مرضى السكر؟
- سؤال وجواب | معنى الحديث ؛ لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
- سؤال وجواب | يترك الصلاة لكنه يتظاهر بفعلها إرضاء لوالديه
- سؤال وجواب | هل يمكنني إزالة الشعر الزائد بالليزر؟ وهل يسبب اسمرار البشرة?
- سؤال وجواب | حكم رفع المرأة صوتها بحضرة الناس
- سؤال وجواب | حائر بين الدراسة، أو التطوع والأعمال الخيرية، أو الجمع بينهما!
- سؤال وجواب | الاختلاط بين الرجال والنساء في الرحلات
- سؤال وجواب | تمديد الزولفت لعامٍ آخر، هل له تأثير؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في وظيفة تشخيص أخطاء حوادث السير وتقدير تكلفة الإصلاح
- سؤال وجواب | تزوجت منذ شهر ولم يتمّ الدخول بي حتى الآن. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقدير الرزق لا ينافي الأخذ بأسباب تحصيله
- سؤال وجواب | جدتي تريدني أن أكون منفتحا على بنات عماتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الخجل والعزلة يمنعانني من التقدم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هذه الكلمة لا تدخل في نطاق الكفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05